العدد 1861 - الأربعاء 10 أكتوبر 2007م الموافق 28 رمضان 1428هـ

نقطة نظام

كاظم عبدالله comments [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

البرنامج الإذاعي الجديد «نقطة نظام» الذي يقدمه الزميل فيصل الشيخ بدأ يعلن عن نفسه كواحد من أبرز البرامج الحوارية التي تهتم بالشأن الرياضي في المملكة على رغم عمره القصير الذي لم يتعد الحلقات الثلاث.

«نقطة نظام» تميز جديد يضاف إلى إذاعة البحرين التي يبدو أنها ستسحب البساط من تحت أقدام قناة البحرين الرياضية الفضائية التي وجدت لخدمة القطاع الشبابي والرياضي في المملكة، لكنها حتى الآن لم تقنع الجمهور كما فعلت الإذاعة عندما بدأت تميزها في البرامج الرياضية بنقل مباريات كأس العالم، ثم كأس آسيا وأخيرا مباريات الدوري الإنجليزي، والآن مع برنامج الحوار المميز نقطة نظام، بالإضافة إلى البرنامج الإخباري اليومي «صدى الرياضة».

هذا البرنامج أصبح الآن مطالبا بالغوص أكثر في هموم الأندية المحلية وخصوصا أندية القرى التي تعاني كثيرا من شح الإمكانات وقلة الموارد على رغم وجود العنصر البشري المميز كلاعبين وإداريين، وتسليط الضوء بشكل أكبر على معاناة تلك الأندية وخصوصا بعد الصيت الكبير الذي بدأ يتمتع به هذا البرنامج والذي بدأت حلقاته تصل إلى المسئولين عن الشأن الرياضي.

وبما أننا نتحدث عن برنامج «نقطة نظام»، فإن هناك نقطة أود التعليق عليها وهي متعلقة بالحلقة الماضية من هذا البرنامج، إذ ذكر نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة أن الاتحاد بصدد تكوين منتخب جديد من خلال تفريغ 30 لاعبا وإعداده محليا وخارجيا، وتوفير كل التسهيلات لهذا المنتخب ليكون أمل الكرة البحرينية في المستقبل.

هذه الخطوة التي أعلن عنها نائب رئيس الاتحاد هي بالتأكيد خطوة موفقة وموقف جيد من المسئولين عن اللعبة في إعادة ترميم المنتخب الوطني الذي بدأت نتائجه تتراجع في الآونة الأخيرة، ولكن هناك بعض الأمور التي نأمل من الاتحاد أن يتحاشاها حتى لا تذهب جهوده أدراج الرياح وخصوصا من ناحية إعادة العلاقة الوطيدة بين المنتخب والجماهير البحرينية.

وأول هذه الأمور أن يتحاشى الاتحاد إدخال اللاعبين المجنسين، وخصوصا أن أنديتنا تعج باللاعبين المميزين الذين يحتاجون للاهتمام وتوفير الجو الصحي لهم لممارسة اللعبة من أجل زيادة عطائهم داخل الملعب. والأمر الآخر وهو الأهم، أن يطبق الاتحاد هذه التجربة على منتخب الناشئين، إذ إن هذه الفترة هي الأهم في حياة اللاعب وهي التي يبدأ فيها باكتساب المهارات وتنميتها بالشكل السليم، كما أن اللاعب الناشئ يتعلم بشكل أسرع من اللاعب الكبير، لذلك فإن تطبيق هذه الفكرة على منتخب فئة الناشئين سيكون مردودها كبيرا على الكرة البحرينية، وسيكون منتخب الناشئين بالتأكيد هو الرافد الحقيقي للمنتخب الأول.

إقرأ أيضا لـ "كاظم عبدالله"

العدد 1861 - الأربعاء 10 أكتوبر 2007م الموافق 28 رمضان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً