يبدو أن أزمة المواصلات ما لبثت أن تهدأ في المعهد الديني الجعفري لتصل إلى المنطقة الوسطى، إذ نقل عضو مجلس بلدي المنطقة الوسطى رضي أمان شكاوى أهالي الدائرة الخامسة في المنطقة التي تفيد بعدم وجود «حافلات مكيفة» لنقل طلبة وطالبات المدارس فضلا عن قلة عددها على رغم وجود زهاء الـ 7 مدارس في الدائرة متنوعة بين مدارس بنين وبنات لجميع المراحل الدراسية.

وفي الشأن ذاته، نوه أمان في تصريح لـ «الوسط» يوم أمس (الثلثاء) بأن أولياء أمور الطلبة سبق أن خاطبوا إدارة المدارس طول السنوات الماضية ولكن من دون جدوى، لافتا إلى أن مشكلة المواصلات ليست بالجديدة إذ تتكرر في كل عام ولاسيما في فصل الصيف.

وأضاف أن وزارة التربية والتعليم تماطل في حل المشكلة لحين دخول فصل الشتاء وسكوت الأهالي لتتجدد المشكلة والشكاوى على حد السواء مع دخول فصل الصيف.

وذكر أن المشكلة لا تقف عند هذا الحد بل تتعداه لتصل إلى قلة عدد الحافلات المخصصة للطلبة والطالبات في المنطقة فضلا عن قدمها الأمر الذي يجبر الطلبة على التكدس في تلك الحافلات على حد وصفه، ما يثير استياء الطلبة وذويهم.

وفي سياق ذي صلة، طالب أمان وزارة التربية والتعليم بضرورة حل المشكلة وتلافي الحلول الترقيعية على حد وصفه من خلال التنسيق مع إدارة المدارس في المنطقة وحصر أعداد الطلبة والطالبات لتوفير حافلات تتناسب مع تلك الأعداد.

يذكر أن عددا من أهالي منتسبي المعهد الديني الجعفري عبروا عن استيائهم من عدد ومستوى المواصلات التي توفرها وزارة التربية والتعليم من وإلى المعهد، إذ أشاروا إلى أن المعهد يضم أكثر من 700 منتسب في حين يخصص لهم زهاء الـ 30 حافلة في الوقت الذي يتطلب الوضع أكثر من 38 حافلة، وبدورها وعدت وزارة التربية والتعليم بحل المشكلة قريبا من خلال تغيير جميع سواق الحافلات ودعم المعهد بحافلات أخرى.