شكا أهالي قرية الحجر من تزايد الروائح العفنة الناجمة عن أسمدة الحيوانات التي يتم تجميعها في الحظائر غير المرخصة القريبة من منازلهم، مطالبين المجلس البلدي وبلدية المنطقة الشمالية بالعمل على نقل تلك الحظائر إلى مناطق بعيدة عن المساكن، حفاظا على صحة القاطنين في المنطقة الذين لم يعودوا قادرين على تحمل الروائح الكريهة ومضايقات الحشرات والقوارض التي تجد لها في الحظائر مكانا ملائما للتكاثر.

وفي هذا السياق، قال عضو بلدي الشمالية ممثل الدائرة الثانية سيد أمين الموسوي: «سبق أن تحدثنا عن هذه المشكلة في الصحف المحلية، كما قمنا بمخاطبة الجهاز التنفيذي للقيام بتفتيش المناطق التي توجد بها الزرائب أو الإسطبلات لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها سواء أكانت مرخصة أو غير مرخصة، وذلك لما لها من آثار سلبية بيئية وصحية على المواطنين، علما أن الجهاز التنفيذي مع المجلس البلدي يعكفان على إيجاد مناطق لنقل هذه الحظائر والزرائب».