العدد 1869 - الخميس 18 أكتوبر 2007م الموافق 06 شوال 1428هـ

أقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

الصين

المساحة: 9,6 ملايين كيلومتر مربع

العاصمة: بكين

عدد السكان: 1315 مليونا

العملة: الياون (8 ياونات تساوي دولارا أميركيّا)

الناتج المحلي الإجمالي: 2765 مليار دولار

معدّل دخل الفرد السنوي: 2104 دولارات

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الصناعة: 48 في المئة.

الخدمات: 40 في المئة.

الزراعة: 12 في المئة.

التجارة الدولية: 1722 مليار دولار

نبذة موجزة

أبدت الصين انزعاجها من منح الولايات المتحدة أعلى وسام مدني للزعيم الروحي للتبت الدلاي لاما، فقد قام الرئيس الأميركي جورج بوش شخصيّا بتقليد الدلاي لاما وسام الكونغرس. ووصف بوش الدلاي لاما بأنه رمز عالمي للسلام والتسامح والممثل لتطلعات شعبه، زاعما بأن المجتمع الأميركي لا يمكنه أن يتغاضى عن محنة المضطهدين دينيّا.

بدوره أكد الدلاي لاما أنه لا يدعو إلى الانفصال عن الصين لكن يطالب بنوع من الحكم الذاتي في منطقة التبت الصينية.

من جهة أخرى, لا تمتلك الصين القدرة على رد فعل مبالغ فيه نظرا إلى حاجتها الماسة إلى السوق الأميركية الضخمة إذ توفر فرصة التصدير لأكبر اقتصاد في العالم وظائف لملايين الصينيين (تعتبر الصين مسئولة عن ربع العجز التجاري لأميركا). كما تحتاج الصين إلى إرضاء الغرب (وليس العكس) وخصوصا في الفترة المتبقية قبل بدء فعاليات الأولمبياد في العاصمة (بكين) في صيف العام 2008.

وقد لاحظنا حديثا أن الصين لم تستخدم حق النقض (الفيتو) لإفشال قرار أممي ضد المجلس العسكري الحاكم في ميانمار على خلفية استخدام العنف ضد المعارضة المطالبة بإصلاحات ديمقراطية، تعتبر الصين أقرب حلفاء المجلس الحاكم في ميانمار.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد الصيني الكثير من التحديات، مثل البطالة والفقر والضغوط الدولية لفتح اقتصادها. وبحسب الإحصاءات الرسمية تبلغ نسبة البطالة 4,2 في المئة لكن يعتقد أن النسبة أكبر في المناطق النائية.

كما أن هناك حالات من نقص التشغيل إذ يحصل العاملون على رواتب متدنية مقابل الأعمال الذين يقومون بأدائها، أيضا تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن 10 في المئة من المواطنين يعيشون دون خط الفقر، بيدَ أنه ليس من المتوقع أن تتفاقم الأزمة نظرا إلى ضعف النمو السكاني والبالغ أقل من 1 في المئة فضلا عن النمو الاقتصادي المميز، أيضا هناك ضغوط دولية متزايدة على الصين لفتح أسواقها أمام السلع الأجنبية.

العلاقات التجارية مع البحرين

تتمتع الصين بمعدل تجاري مريح مع البحرين فاق 34 مليون دينار في العام 2006. بلغت قيمة الصادرات البحرينية أقل من 9 ملايين دينار مقابل أكثر من 43 مليون دينار قيمة الواردات من الصين. تستورد البحرين الكثير من السلع الاستهلاكية مثل الملابس الجاهزة وألعاب الأطفال من المارد الآسيوي الذي بدوره يشتهر بتصدير منتجات ذات كلفة متدنية نسبيّا.

مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة الصين 13366 مرة على مساحة البحرين، ويقطن الصين أكثر من مليار و 300 مليون نسمة مقارنة بأقل من مليون شخص عدد سكان البحرين.

يمثل الاقتصاد البحريني أقل من 1 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي الصيني. إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل في الإحصاءات الحيوية الأخرى، فقد حققت البحرين المركز 39 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2006 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة 85 للصين. كما حلت البحرين في المركز 46 في تقرير الشفافية للعام 2007 مقارنة بالمرتبة رقم 72 للصين.

الدروس المستفادة

أولا- إنتاج السلع بأقل كلفة ممكنة: تتبع المؤسسات الصينية سياسة ضبط المصروفات التشغيلية وبالتالي المنافسة في الأسواق العالمية استنادا إلى أسعار السلع، يحتفظ الاقتصاد الصيني بأفضل نسبة نمو في العالم إذ تزيد على 10 في المئة.

ثانيا- الواقعية السياسية: تحاول السلطات الصينية الابتعاد عن المهاترات السياسية عند طرح القضايا على مجلس الأمن على رغم احتفاظها بحق النقض (الفيتو), حفاظا على مصالحها الاقتصادية.

ثالثا- التركيز على التصدير: بلغت قيمة الصادرات الصينية 979 مليار دولار مقابل واردات قدرها 752 مليار دولار في العام 2006، ويمثل الفائض الصيني السبب الرئيسي للعلاقات التجارية المتوترة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 1869 - الخميس 18 أكتوبر 2007م الموافق 06 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً