العدد 1869 - الخميس 18 أكتوبر 2007م الموافق 06 شوال 1428هـ

«السامبا» تكتسح الإكوادور... والأورغواي تسقط في الباراغواي

في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2010

سحق المنتخب البرازيلي الحائز على لقب بطولة كأس العالم لكرة القدم 5 مرات نظيره الإكوادوري 5/ صفر أمس الأول (الأربعاء) ليتلقى دفعة معنوية قوية في بدايات مشواره بتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا.

ففي استاد «ماركانا» الأسطوري بالعاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو تقدم فاجنر لوف في الدقيقة 19 من الشوط الأول للمنتخب البرازيلي الذي كان يلعب أمس الأول مباراته الأولى بهذا الاستاد منذ 7 سنوات أمام 80 ألف متفرج.

وعزز رونالدينهو تقدم المنتخب البرازيلي عندما حول تسديدة بعيدة المدى من كاكا لداخل المرمى الإكوادوري في الدقيقة 72 من المباراة. وسجل كاكا هدفا رائعا للبرازيل بعد 5 دقائق فقط عندما صوب تسديدة بعيدة أخرى سقطت تحت عارضة المرمى بالضبط.

وفي الدقيقة 82 سجل إيلانو الهدف الرابع للبرازيل من تمريرة مثالية من روبينهو على الجانب الأيسر من الملعب. وبعد دقيقة واحدة سجل كاكا الهدف الخامس والأخير للبرازيل من تسديدة أخرى ولكنها ضعيفة فشل حارس الإكوادور دانييل فيتيري بشكل مفاجئ في التصدي لها.

وقبل سيل الأهداف الذي بدأ في آخر 20 دقيقة تقريبا من المباراة تعرض مدرب البرازيل ولاعبيه كارلوس دونغا لصفارات استهجان الجماهير البرازيلية.

ولكن بهذا الفوز الكبير نجح كاكا ورونالدينهو وزملاؤهما في تعويض الجماهير البرازيلية عن التعادل السلبي الذي حققه الفريق في مباراته الافتتاحية بتصفيات كأس العالم يوم (الأحد) الماضي في كولومبيا.

أما الإكوادور التي نجحت في التأهل لبطولتي كأس العالم الأخيرتين فكانت قد خسرت مباراتها الأولى صفر/ 1 من فنزويلا في كيتو.

وقال دونغا بعد المباراة: «إن منطق مباريات التصفيات معقد للغاية. فلدينا مباريات صعبة للغاية. ولازلنا سنعاني الكثير. أهم ما في الأمر هو إرادة وسعادة اللاعبين التي يكتسبونها من اللعب للمنتخب الوطني البرازيلي».

وكان يمكن للإكوادور أن تصبح أوفر حظا في استاد «ماركانا» المجدد الذي يطلق عليه لقب معبد كرة القدم وأحد أكبر الاستادات في العالم في نتيجة مباراة أمس الأول لو كان حكم المباراة قد احتسب ضربة الجزاء الواضحة لها في الدقيقة 41 من المباراة عندما لمس البرازيلي جيلبرتو الكرة بيده داخل منطقة جزائه.

وكان على الحارس البرازيلي جوليو سيزار أن يثبت براعته عندما تصدى لتسديدة سيجوندو كاستيو من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 57، ثم أظهر سيزار براعته من جديد بعد دقيقتين أخريين عندما منع كريستيان بنيتيز من تسجيل هدف للإكوادور، ولكن منذ هذه الدقيقة أصبحت المباراة في قبضة البرازيل تماما.

وقال دونغا: «لا أرى أن الإكوادور فريقا متواضعا. بل على العكس فهو منتخب جيد جدا جعل المباراة صعبة على البرازيل. وقد جاءت هذه الأهداف بفضل قدرات البرازيل وإمكاناتها وليس لنقاط ضعف في الخصم».

ولكن كاكا لم يتفق تماما مع رأي مدربه. فقد أبدى حيرته من سهولة تسجيل هدفه الثاني بالمباراة والخامس للبرازيل.

وقال كاكا: «لا أعرف حقا ماذا حدث لحارس مرماهم. فبعد هذه التسديدة أدرت ظهري للمرمى مدركا أنني لم أسدد الكرة جيدا. ولكنني بعدها سمعت الجماهير تهلل ورأيت رونالدينهو وروبينهو قادمان لمعانقتي».

وكانت تشيلي تغلبت على بيرو 2/ صفر في وقت سابق أمس الأول أمام 60 ألف متفرج في استاد سانتياجو الوطني. إذ تقدم هومبيرتو سوازو لأصحاب الأرض بضربة رأس في الدقيقة 11 من الشوط الأول. وأضاف الموهوب ماتياس فيرنانديز الذي أحكم قبضته على الهجوم التشيلي وسرعة المباراة الهدف الثاني لشيلي في الدقيقة51.

وبهذا الفوز عادت تشيلي بقيادة المدرب مارسيلو بييلسا من جديد إلى سباق التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بعدما كانت قد خسرت صفر/ 2 في مباراتها السابقة أمام الأرجنتين في بوينس آيرس يوم السبت الماضي.

وقال بييلسا بعد المباراة: «لقد كانت مباراتنا» واصفا النتيجة بأنها «عادلة» و»مقنعة».

وتغلبت باراغواي على ضيفتها أورغواي 1/ صفر في مباراة أخرى بتصفيات أميركا الجنوبية فى اوسانسيون. وسجل هدف المباراة الوحيد نيلسون هايدو فالديز في الدقيقة 14 من الشوط الأول.

وقال هايدو فالديز بعد المباراة: «لقد لعبت باراغواي أفضل بكثير من أورغواي. وكما كان الحال في مباراة بيرو فقد كنا نستحق نتيجة أكبر من ذلك».

واقتنصت كولومبيا نقطة ثمينة في مشوارها بالتصفيات بتعادلها السلبي مع مضيفتها بوليفيا في «لاباز» في وقت سابق.

العدد 1869 - الخميس 18 أكتوبر 2007م الموافق 06 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً