العدد 1876 - الخميس 25 أكتوبر 2007م الموافق 13 شوال 1428هـ

لجنة المنتخبات باتحاد اليد

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

أعتقد أن قرار مجلس إدارة اتحاد اليد بأن تكون لجنة المنتخبات داخل المجلس قرار غير صحيح أبدا، فقد كتبت في وقت سابق عن الهيكل الأفضل لهذه اللجنة بأن تحوي لجنتين: الأولى إدارية والثانية فنية، ومن ثم مكتب تنفيذي لهذه اللجنة، فالعمل فيها لن يكون في الإطار الإداري فقط بل في الإطار الفني كذلك وخصوصا ما يتعلق بمسألة اختيار المدربين للمنتخبات الوطنية بالإضافة إلى المساعدين، ومن يأخذ هذه القرارات لابد أن يكونوا أناسا فنيين وعلى دراية تامة بهذا الجانب المهم جدا.

وأرى أن توجه الاتحاد للاستعانة بالاستشارات الخبيرة من خبراء الاتحاد الدولي لاختيار المدرب أمر طيب، ولكنه من الأفضل أن يشرك المدربين المواطنين الأكفاء في هذه العملية، بالإضافة إلى المدربين المحترفين البارزين الموجودين مع الأندية المحلية، وكل ذلك سيصب في صالح المنتخب بالوصول إلى المدرب الأنسب لقيادته، أتمنى في نهاية المطاف أن يراجع الاتحاد حساباته في هذا الجانب لأني أتصور أن كل المدربين الموجودين قادرون على إفادة الاتحاد في هذا الجانب، ومن المفترض إشراكهم في الاختيار ويبقى القرار الأخير لمجلس الإدارة.

تصرفات بعض الواعدين

بعض اللاعبين الواعدين ومع كل أسف، يعوّدون أنفسهم على المراوغة بعدما وصلوا إلى مرحلة الظهور والبروز الإعلامي باللعب للمنتخبات الوطنية السنية، يظنون أن الوصول إلى هذه المرحلة قمة الطموح، وبدلا من السعي للوصول إلى الأفضل يبدأون في حفر قبرهم بأيديهم من حيث لا يشعرون، وتجد لاعبا ذا 19 ربيعا أو أصغر يساوم ناديه على 50 أو 60 دينارا، وفي حال لم يحصل على ذلك يستعرض عضلاته برفض اللعب مع النادي. هؤلاء الواعدون لا يعون ما يفعلون، وهم في أمسّ الحاجة لمن ينصحهم ويرشدهم إلى الطريق الصحيح، فالرياضة قبل كل شيء أخلاق وسلوك، وكما يقول المثل «الغرور مقبرة اللاعب»، وصحيح أن زمن الولاء انتهى ولكن يجب أن تحترم النادي الذي صنع لك النجومية بجهد معنوي ومادي.

آخر الكلام

- أتمنى ألا يكون ما شهدناه في مباراة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ضد ماليزيا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم فيما يخص مشاركة المجنسين الأربعة دفعة واحد في التشكيل الأساسي للمنتخب بداية إحلال لهؤلاء المجنسين بدلا من اللاعبين المواطنين.

- بالأمس بدأ دوري بيت التمويل الخليجي للدرجة الأولى لكرة اليد، أتمنى أن يكون هذا الموسم موسما رائعا في كل شيء، فالأمور مهيأة لذلك على رغم امتعاض البعض، ومنهم أنا، على قرار تغيير شكل الدوري.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 1876 - الخميس 25 أكتوبر 2007م الموافق 13 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً