العدد 1878 - السبت 27 أكتوبر 2007م الموافق 15 شوال 1428هـ

مهمة صعبة لـ «النشامى» والخروج المبكر على الأبواب

مواجهات متباينة لقطر والإمارات في تصفيات مونديال 2010

يواجه الأردن خطر الخروج المبكر من تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب إفريقيا العام 2010 في غياب المدير الفني المصري محمود الجوهري، عندما يلتقي قيرغيزستان اليوم (الأحد) في إياب الدور التمهيدي الأول.

وتقام اليوم 15 مباراة في إياب هذا الدور تكون المنتخبات العربية أطرافا في 9 منها، وتبدو مهمة كل من قطر والإمارات صعبة وعمان بنسبة اقل، ومهمة فلسطين مستحيلة، بينما تخوض منتخبات العراق ولبنان والبحرين واليمن مباريات تأدية واجب بعد أن قطعت شوطا كبيرا نحو التأهل الذهاب.

وتلعب فلسطين في ضيافة سنغافورة (صفر-4)، ولبنان في ضيافة الهند (4-1)، وعمان في ضيافة نيبال (2-صفر) واليمن في ضيافة جزر المالديف (3-صفر)، بينما يستضيف الأردن قيرغيزستان (صفر-2) تلعب الإمارات مع فيتنام (1-صفر) وقطر مع سريلانكا (1-صفر) ويستقبل المنتخب العراقي نظيره الباكستاني في دمشق (7-صفر).

وتعتبر خسارة الأردن في الذهاب بهدفين نظيفين مفاجأة غير متوقعة يتعين على المدرب الجديد البرتغالي نيلو فينغادا تجاوزها اليوم في استاد عمان الدولي، وإلا فإن الفشل ينتظره في أول مهمة رسمية التي من أجلها تم تعيينه قبل أكثر من شهرين ليحل محل الجوهري الذي بقي في هذا المنصب نحو 5 أعوام وحقق نتائج شكره عليها الجميع.

وكان فينغادا نجح في أول اختبار غير رسمي عندما قاد المنتخب الأردني إلى فوز عريض على نظيره البحريني في عقر داره المنامة 3-1 قبل شهر ونصف من الآن.

ويستضيف المنتخب العراقي نظيره الباكستاني على ملعب العباسيين في العاصمة السورية دمشق في مباراة اعتبرها مساعد المدير الفني رحيم حميد «غير خاضعة لأي حسابات وأصبحت مجرد تحصيل حاصل بعد أن ضمنا التأهل للدور الثاني من التصفيات».

وأضاف حميد «على رغم التفوق الفني الذي عكسته مواجهة الذهاب لكننا نحترم المنتخب الباكستاني لأنه سعى إلى مجاراتنا وأبدى منافسة واضحة على رغم النتيجة الكبيرة».

وأشار حميد إلى أنه «يمكن الاستفادة من مباراة الغد في الجانب التكتيكي وخصوصا بما يتصل بمفردات البرنامج الذي وضعناه للمرحلة المقبلة».

ويتعين على المنتخب القطري الذي حقق فوزا هزيلا في الذهاب، ان يستثمر خبرة وإمكانات لاعبيه التي تفوق بكثير إمكانات منافسه السريلانكي من اجل تجاوز الدور الأول.

ولن يسعى «العنابي» على استاد السد في الدوحة إلى التعادل الذي يكفيه وإنما إلى تقديم عرض قوي يعكس صورة طبق الأصل لوجهه الحقيقي من اجل إرضاء جماهيره التي عبرت عن عدم رضاها بعد الأداء المتواضع في الذهاب ما اجبر المدرب الاوروغوياني خورخي فوساتي على مواصلة الاستعداد مباشرة بعد العودة من كولومبو.

من جانبه، يخوض منتخب الإمارات مباراة مصيرية مع ضيفه الفيتنامي على استاد محمد بن زايد في أبوظبي، يتطلع «الأبيض» فيها إلى الخروج بنتيجة ايجابية، علما بأن التعادل سيضمن له التأهل للدور التالي.

وكان المنتخب الإماراتي استعد للإياب بلقاء ودي خسره أمام نظيره التونسي القوي صفر-1، قبل ان يدخل معسكرا مغلقا في أبوظبي تحت إشراف المدير الفني الفرنسي برونو ميتسو الذي حرص على عدم استدعاء أي لاعب جديد باستثناء الحارس إسماعيل ربيع الذي حل محل ماجد ناصر المصاب على أن يحمي العرين في غيابه البديل الأول وليد سالم.

وفضل ميتسو الاعتماد على اللاعبين الذين شاركوا في الذهاب على رغم انشغال لاعبي الجزيرة والوحدة مع أنديتهم في بطولتي أندية مجلس التعاون ودوري أبطال آسيا، وهو يعول في الدفاع على خبرة راشد عبدالرحمن وبشير سعيد صاحب هدف الفوز ذهابا وحيدر الو علي وصالح عبيد، واطمأن على سلامة لاعب الارتكاز هلال سعيد الذي سيقود وسط الميدان إلى جانب عامر مبارك ونواف مبارك، على أن يقود خط الهجوم إسماعيل مطر ومحمد الشحي.

وأكد ميتسو عشية اللقاء «أن مباراة الغد صعبة، ولا يمكن اعتبار الفوز ذهابا بهدف كفيلا بمنح الفريق بطاقة التأهل وخصوصا ان المنافس سيلعب من اجل تحقيق الفوز ورد الاعتبار بعد خسارته على أرضه وبين جماهيره».

ولم يتسن لمنتخب فيتنام خوض مباريات ودية قبل مواجهة الغد، واكتفى بتأدية تدريبات يومية بعدما قام المدرب النمسوي الفريد ريدل باختيار 5 لاعبين من المنتخب الاولمبي الذي خسر أمام السعودية صفر-2.

وأبدى ريدل عدم التفاؤل الكبير بحظوظ فريقه «استعداداتنا للقاء الإمارات كانت عادية ولم نلعب أي مباراة ودية، واعتقد أن حظوظ فريقي بالتأهل لا تتجاوز 10 في المئة».

وكشف عن انه «سيعمد خلال الشوط الأول إلى إغلاق منطقته من اجل ضمان عدم اهتزاز الشباك على أن يرمي بكل الأوراق الهجومية في الشوط الثاني من اجل خطف هدف أو أكثر».

ويعرف المنتخب الفلسطيني أن القطار قد فاته، ويتوجب على العماني ان يكون حذرا على داشراث في كاتامندو، بينما يلعب اللبناني على استاد نهرو في مدينة مدراس، واليمني على الملعب الوطني في ماليه للاستعداد أكثر للدور الثاني إذ سيتم تقسيم المنتخبات بحسب تصنيفها والتي سبق أن تأهلت له كل من الكويت واندونيسيا لانسحاب بوتان وغوام، وتايلند بفوزها على ماكاو (6-1 و7-1) وسورية على حساب أفغانستان (3-صفر و2-1).

يشار إلى أن منتخبات استراليا وكوريا الجنوبية وإيران واليابان والسعودية تأهلت تلقائيا للدور الثالث من التصفيات نظرا الى كونها صنفت كأفضل 5 منتخبات.

وتقام مباريات الدور الثاني في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل ذهابا و18 منه إيابا.

العدد 1878 - السبت 27 أكتوبر 2007م الموافق 15 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً