أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس الجمعة أن تقرير لجنة التفتيش التي زارت البرازيل في أغسطس/ آب الماضي لبحث استعداداتها لتنظيم بطولة كأس العالم 2014 أشاد بقدرات البلاد على استضافة بطولة وصفتها بالاستثنائية. وأوضح الأميركي رئيس لجنة التفتيش أوجو ساليسدو أن الانطباع العام الذي حصل عليه وزملاؤه يفيد باستيفاء البرازيل جميع الشروط والمتطلبات اللازمة لتقديم بطولة ناجحة سواء جماهيريا أو على مستوى البنية الأساسية.

ويشمل الملف البرازيلي لتنظيم البطولة 18 ملعبا لاستضافة المباريات بواقع 14 ملعبا قابلين للتجديد وأربعة ملاعب جديدة ينتظر تشييدها خصيصا للنهائيات بتكلفة تبلغ 1.1 مليار دولار بجانب تسهيلات كبيرة في الجوانب المتعلقة بالفنادق ووسائل الانتقال سواء جويا أو بريا وكذلك مرافق الاتصال.

ويتضمن الملف البرازيلي ردا على المخاوف بشأن انخفاض معدلات الأمان في بعض المناطق إذ سترفع الحكومة الموازنات المرصودة لرفع كفاءة الكوادر الأمنية ومضاعفة قدراتها بحلول العام 2014.

وأشار تقرير لجنة التفتيش إلى أن البرازيل تعد رمز كرة القدم في العالم إذ إنها الدولة الوحيدة التي شاركت في جميع نهائيات كأس العالم وفازت بخمسة ألقاب فيها ما يجعلها متفوقة على أي طرف آخر في سباق الترشح.

يذكر أن البرازيل هي المرشح الوحيد لاستضافة البطولة بعد انسحاب كولومبيا، ومن المنتظر الإعلان عن منحها شرف تنظيم الحدث رسميا خلال اجتماع الفيفا في 30 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

من جهة ثانية أفادت مصادر رسمية أمس الجمعة أن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا سيسافر إلى مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمدينة زيوريخ السويسرية برفقة ثلاثة وزراء من حكومته لحضور إعلان استضافة بلاده نهائيات كأس العالم 2014.

وقال مارسيلو باومباش المتحدث الرسمي باسم الرئاسة البرازيلية أن لولا لن يحضر مراحل عرض الملف التي ستنتهي بعد غد الاثنين إلا أنه سيصل إلى زيوريخ يوم الثلثاء الموافق 30 أكتوبر الجاري لحضور تأكيد حصول البرازيل على استضافة النهائيات.

ويسافر قبل لولا عدة رموز للكرة البرازيلية لمساندة الملف من بينهم المدير الفني للمنتخب كارلوس دونجا وزميله السابق في الفريق الفائز بكأس العالم 1994 بالولايات المتحدة روماريو بجانب الكاتب الشهير باولو كويليو.

ويرافق لولا يوم الثلثاء كل من وزيرة السياحة مارتا سوبليسي ووزير الرياضة أورلاندو سيلفا ليلحقا في سويسرا بوزير العلاقات الخارجية البرازيلي سيلسو أموريم.