العدد 1882 - الأربعاء 31 أكتوبر 2007م الموافق 19 شوال 1428هـ

الحد نظم صفوفه لكنه مازال يفتقد خبرة اللعب مع الكبار

المسئولون يؤكدون أن الفريق سيبقى مع الكبار

عودة فريق الحد لفرق الدرجة الأولى هذه المرة ستكون مختلفة بكل المقاييس عن مشاركته السابقة مع الكبار عندما كان يلعب تحت مسمى الساحل بعد دمجه مع نادي قلالي.

فالفريق اليوم سيكون أقوى من الفريق السابق من حيث العناصر التي تضمها صفوفه ومن حيث الإمكانات والاستقرار الإداري الذي كان مزعزعا في تلك الفترة بسبب الدمج، والذي أثر كثيرا على عطاء الفريق وأدى إلى عودته السريعة إلى الدرجة الثانية.

وبعد أكثر من 3 مواسم قضاها في الدرجة الثانية عمل الحداوية بكل جد للعودة إلى الدرجة الثانية، لكنهم في كل مرة كانوا يصطدمون بأحد الأندية التي كانت تفوقهم خبرة أمثال المالكية، المنامة، الحالة وسترة، لكنهم وجدوا الفرصة سانحة لهم في الموسم الماضي بعد قرار الاتحاد البحريني لكرة القدم بزيادة عدد فرق الدرجة الأولى لتخلو لهم الساحة ويعلنوا عن تأهلهم بكل جدارة لدوري الدرجة الأولى.

المسئولون في نادي الحد يدركون تماما صعوبة اللعب مع الكبار، ويدركون جيدا أن تأهل فريقهم إلى الدرجة الثانية لم يكن المقياس الحقيقي لقوة الفريق وخصوصا أن الدرجة الثانية في الموسم الماضي خلت من الفرق القوية، لذلك فإنهم عملوا منذ بداية فترة الإعداد على تعزيز صفوفهم بلاعبين أصحاب خبرة في اللعب مع الكبار، وبدء الإعداد مبكرا للموسم الجديد حتى يكون الفريق جاهزا فنيا وبدنيا مع انطلاقة الموسم.

ويؤكد مسئولو فريق الحد أن فريقهم سيبقى مع الكبار في الموسم المقبل أيضا، إذ بنى المسئولون ثقتهم هذه على الأداء الجيد الذي يقدمه الحد في المباريات الودية، والحماس الكبير الذي يلمسونه من اللاعبين في التدريبات والمباريات الودية التي لعبها الفريق.

نتائج جيدة في التنشيطية

وبدأ الفريق الحداوي إعداده للموسم في يوليو/ تموز الماضي بقيادة المدرب الوطني خالد تاج، وخاض الفريق بطولة تاج المنامة الرباعية الودية وحقق فيها نتائج جيدة أبرزها الفوز على فريق نادي الرفاع الذي كان يستعد بقوة لمواجهة المريخ السوداني في دوري أبطال العرب.

وبعدها شارك الحد في البطولة التنشيطية التي نظمها الاتحاد البحريني لكرة القدم، وتمكن من تصدر مجموعته بكل جدارة والصعود للدور قبل النهائي الذي خسر فيه أمام فريق الرفاع الشرقي بهدفين مقابل لاشيء.

أبرز اللاعبين

ومنذ الموسم الماضي عملت إدارة نادي الحد على تعزيز صفوفها ببعض اللاعبين المميزين بهدف الصعود لدوري الدرجة الأولى، واستكملت الإدارة الحداوية هذا الموسم سياستها لكنها كانت تركز على اللاعبين أصحاب الخبرة القادرين على حفظ مقعد الفريق مع الكبار في الموسم المقبل.

وأبرز اللاعبين الذين ضمتهم الإدارة الحداوية لصفوف الفريق لاعب منتخبنا الوطني السابق ونادي الرفاع علي نوروز الذي انتقل للأزرق على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، بالإضافة إلى اللاعب نايف كويتي ابن المدرب الوطني عبدالحميد كويتي.

كما جددت إدارة الفريق عقد اللاعب محمد جاسم النصف الذي لعب مع الفريق في الموسم الماضي.

ويضاف إلى هؤلاء اللاعبين نجم الفريق محمد المحرقي الذي سيكون من أبرز اللاعبين في الدوري هذا الموسم؛ نظرا إلى المهارات العالية التي يتمتع بها هذا اللاعب بالإضافة إلى قدرته على صنع وتسجيل الأهداف.

وهناك أيضا اللاعب نايف الماجد، وعيسى مصبح قائد خط وسط الفريق بالإضافة إلى محمد عزيز.

المحترفون

أما على صعيد المحترفين فجددت إدارة نادي الحد ثقتها في اللاعب ديفيد الذي ساهم بشكل كبير في صود فريقه إلى الدرجة الأولى في الموسم الماضي، إذ جددت عقد اللاعب لمدة موسمين إضافيين مع الفريق.

كما تعاقد الحداوية مع اللاعب النيجيري نجم الذي قدم أداء أداء جيدا مع الفريق خلال فترة الإعداد والتي نالت رضا الجهاز الفني بقيادة خالد تاج.

ومازال الحداوية يبحثون عن محترف آخر وربما يكون التونسي لطفي الطرابلسي الأقرب لارتداء القميص الأزرق بعدما خضع للتجربة مع الفريق وينتظر الآن تقييم المدرب وتقريره الذي سيرفعه لإدارة النادي بشأن التعاقد معه.

طموحات

وكما ذكرنا سابقا بأن طموحات الأزرق أو «تسونامي» كما يحلو لجماهيره، لن تقف عند عتبة المشاركة فقط لمدة موسم واحد، إذ إن التخطيط يتعدى ذلك، ليعلنها الأزرق منذ البداية بأنه قادم لمقارعة الكبار في دوري الكبار!

العدد 1882 - الأربعاء 31 أكتوبر 2007م الموافق 19 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً