تدشّن «الاتحاد للطيران» فصلا مهما آخر من قصة نموها السريع مع احتفال الشركة بالذكرى السنوية الرابعة لتأسيسها في الخامس من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وانطلقت الرحلة الافتتاحية الأولى للاتحاد إلى مدينة العين في العام 2003، لتتلوها بعد أسبوع من ذلك أول رحلة تجارية إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وعلى مدى السنوات الأربع الماضية من ذلك، تمكنت هذه الاتحاد وهي الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تتخذ من العاصمة (أبوظبي) مقرا لها، من تحقيق مستوى سريع من النمو، وفي الوقت الحالي يشتمل أسطولها على 34 طائرة تطير إلى 45 وجهة في شتى أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا الشمالية وإفريقيا وآسيا.
وصرح الرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران جيمس هوغان قائلا «كان العام الماضي بالنسبة إلى الاتحاد للطيران عاما مهما آخر في تحقيق المزيد من التوسع، لاسيما وأننا قمنا بزيادة نطاق شبكتنا وعدد طائرات أسطولنا ومسافرينا وحجم الموظفين العاملين لدينا. وتعتبر الجوائز التي فزنا بها خلال العام الجاري 2007 دليلا آخر على قوة ما نقدمه من منتجات وخدمات إلى زبائننا».
وحتى الوقت الحالي، حملت (الاتحاد) على متن رحلاتها ما يزيد على 3,7 ملايين مسافر، وتتوقع أن يصل عدد المسافرين الذين ستحملهم حتى نهاية العام الجاري إلى 4,5 ملايين مسافر، مع توقع أن يصل معدل إشغال المقاعد إلى 68 في المئة. وارتفع عدد الركاب من 340 ألف راكب في العام 2004 ليصل إلى مليون راكب في العام 2005 و 2,8 مليون راكب في العام الماضي 2006. وتمت إضافة 9 خطوط جديدة إلى الشبكة العالمية للاتحاد خلال العام الجاري فقط، وهي سيدني وبريسبان وكوالالمبور وسنغافورة وكوتشي وتيروفانانتابورام وميلان ودبلن، فيما كانت العاصمة النيبالية كاتماندو أحدث خط تعلن الاتحاد للطيران افتتاحه. وأعلنت الاتحاد تعزيز عدد رحلاتها الأسبوعية من 556 رحلة لتصل إلى 718 رحلة، وذلك كجزء من جدول رحلاتها الشتوي الموسّع الذي تم إطلاقه في الثامن والعشرين من شهر أكتوبر / تشرين الأول الماضي.
العدد 1886 - الأحد 04 نوفمبر 2007م الموافق 23 شوال 1428هـ