العدد 1891 - الجمعة 09 نوفمبر 2007م الموافق 28 شوال 1428هـ

براحات

الأهل يثقون بقراراتهم في الشئون الطبية

أظهر استطلاع للرأي أجري في أميركا أن نحو 86 في المئة من الأهل يعتبرون أنهم يلعبون دورا مهما في اتخاذ القرارات الطبية عند إدخال أولادهم إلى المستشفيات.

ووجدت الطبيبة بيث تاريني، من مستشفى الأطفال في جامعة مشيغان، أن الأهل الذين يشعرون بالراحة في التعامل مع الأطباء، وأولئك الذين عولج أولادهم في المستشفيات سابقا، قادرون أكثر من غيرهم على المشاركة في اتخاذ القرارات الطبية المتعلقة بأولادهم.

وأجري استطلاع الرأي مع أهالي أطفال ومراهقين لم يبلغوا سن الـ 18 خلال الـ 48 الساعة الأولى لإدخال أولادهم إلى المستشفى، وبعد لقائهم بالأطباء وغيرهم من الاختصاصيين الطبيين للنقاش في حال أولادهم الصحية.

وبينت الدراسة التي نشرت في مجلة «غورنال اوف بيدياتريكس» المختصة بطب الأطفال، أن قدرة الأهل على اتخاذ القرارات الطبية بشأن أولادهم مرتبطة بالثقة بالنفس وبالتمكن من التواصل مع الأطباء.

النساء يفضلنَ الرجال... الأصغر سنا

كشفتْ دراسة أجراها مركز «آي آي آر بي» الأميركي أن 34 في المئة من النساء اللائي تجاوزن الأربعين من العمر تصاحبن شبانا أصغر منهنّ سنا وأن 35 في المئة منهنّ قلن إنهن تفضلن مصادقة الشبان الصغار على الأكبر منهنّ.

ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية عن سوزان وينتر، (52 عاما)، وهي صاحبة كتاب جديد حمل عنوان «نساء أكبر، رجال أصغر: خيارات جديدة للحب والرومانسية»، إن «التصرفات الاجتماعية قد تغيرت بالتأكيد».

وكانت وينتر ارتبطت وهي في الأربعين من عمرها، بعلاقة مع شاب في التاسعة عشرة.

وأضافت وينتر عن علاقتها بالشاب التي استمرت 6 سنوات والتي استلهمت منها كتابها «اضطررنا لقطعها. بصراحة، لقد جعلت والدته من استمرارها (العلاقة) أمرا مستحيلا. لكن هذا النوع من التمييز لم يعد مسموحا الآنَ».

وأشارت الشبكة إلى أن هوليوود تحدت النمط التقليدي من العلاقات بين الرجل والمرأة اذ تزوجت شهيران مثل مادونا وديمي مور رجالا يصغرنهن بـ 10 و15عاما على التوالي (غاي ريتشي للأولى وأشتون كوتشر للثانية) وتقبل الرأي العام هذا الوضع.

وقالت وينتر: إنّ النساء اختبرن انتقالا جذريا ومهماَ في الوضع المالي والاجتماعي خلال نصف القرن الماضي ما سمح لهن بحرية الاختيار والقرار.

وأضافت «عندما أصبحت النساء كمجموعة قادرات في الحصول على موقعهن الاجتماعي والاقتصادي الراسخ، أصبح بإمكانهن اختيار الرجل الذي تريدهن، عوضا عن اختيار الرجل الذي عليه إعالتهن وإعطائهنّ وضعا اجتماعيا «.وأوضحت «أصبح لدينا الآن الخيار».

وقالت كيمبرلي شميدت، 34 عاما، التي تعمل في قطاع الاتصالات والعلاقات العامّة في مدينة توسون بولاية أريزونا عن علاقتها بخطيبها بوبي كيرن، 25 عاما، الذي يملك محلا تجاريا في المدينة نفسها «عندما أدركت عملاة وكم هو أصغر مني أصبت بصدمة. لكنه رجل رائع وقررت أن أدع تصرفاته تتحدّث عنه أكثر من الإحصاءات».

وأضافت «كنت محقة. إنه أكثر الرجال نضجا وحساسية من الذين سبق لي مواعدتهم».

علاج للعظام يقلل من مخاطر الوفاة بعد الإصابة بكسور بالورك

في دراسة يمكن أن تغير من طريقة علاج كسور الورك، اكتشف الاطباء ان عقار علاج هشاشة العظام ريكلاست الذي تنتجه شركة نوفارتيس يمكن ان يمنع الكسور في وقت لاحق ويساعد المرضى على العيش لفترة اطول.

وتعد حالات كسور عظام الورك البالغ عددها 300 الف التي تحدث سنويا بالولايات المتحدة سببا رئيسيا للوفاة والعجز.

ويموت نحو ثلث الذين يصابون بكسر في الورك خلال عامين والمرضى الذين يصابون بكسر في عظام الورك مرة يزيد لديهم احتمال الاصابة بكسر ثان عشر مرات.

ووجدت الدراسة التي مولتها «شركة صناعة الادوية السويسرية نوفارتيس «أن حقنا اعطيت مرة في العام لعدد 1065 متطوعا عملت على تخفيض مخاطر الاصابة بكسر لاحق بمعدل 35 في المئة مقارنة بالمخاطر التي لاقها 1062 مريضا اعطوا علاجا ايحائيا.وبلغ معدل الاصابة بكسور نحو 8.6 في المئة مع علاج ريكلاست مقارنه مع 13.9 في المئة بين الذين تناولوا علاجا ايحائيا. واضافة الى ذلك فالعقار المعروف عموما باسم حمض «زوليدرونيك» خفض معدل الوفاة بواقع 28 في المئة خلال عامين كما قال الطبيب كينيث ليلز بالمركز الطبي بجامعة دوك في نورث كارولينا وزملاء له.

وعموما توفي9.6 في المئة من المجموعة التي تلقت عقار ريكلاست مقابل 13.3 في المئة من المجموعة التي تلقت العلاج الايحائي وذلك اذا اعطى العقار خلال 90 يوما من الاصابة بأول كسر في عظام الورك. وقال ليلز في اتصال هاتفي «نعتقد إننا سنغير من معدل الاصابة بكسور».

والدراسة التي نشرتها على الانترنت دورية «نيو إنغلند الطبية» هي الاولى التي يجري خلالها اختبار عقار لهشاشة العظام على اشخاص مصابين فعلا بكسر في عظام الورك. وقال كريم انتون كاليس وفرانك بوسينو بالمعاهد الوطنية للصحة اللذان كتبا تعليقا ان هذه النتائج «تبدو قوية ومقنعة».وكتبوا قائلين إن «انخفاض معدل حدوث كسور ووفاة امر مدهش ويرسي بشكل واضح الحاجة الى تدخل بعلاج بعقاقير للمرضى الذين يعانون من كسور بعظام الورك».

العدد 1891 - الجمعة 09 نوفمبر 2007م الموافق 28 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً