العدد 1891 - الجمعة 09 نوفمبر 2007م الموافق 28 شوال 1428هـ

جثة المتوفى بـ«حادث كرزكان» بقيت ساعتين في الشارع

فيما حمّل أهالي الفقيد «الصحة» المسئولية

بعد أن فُجع أهالي كرزكان بالشاب الذي توفي في حادث مروري وقع مساء أمس الأول (الخميس) عندما كان يقود سيارته في طريق عودته من عمله إلى محل سكنه في كرزكان، والذي اصطدم بجدار أحد الكراجات الواقعة بالقرب من دوار القرية نتيجة السرعة التي كان يقود بها الشاب السيارة، ظل الشاب ملقيا على الشارع نحو ساعتين من دون وصول سيارة وزارة الصحة المختصة بنقل الموتى.

كما أدى ذلك إلى إثارة غضب واستنكار أقرباء المتوفي الذي لقي مصرعه في موقع الحادث على الفور قبل وصول سيارة الإسعاف.

وحمّل الأهالي وزارة الصحة مسئولية تأخير بقاء جثة المتوفى في الشارع طيلة الفترة المذكورة، وقالوا إن سائق الحافلة وصل بعد ربع ساعة فقط من إبلاغه - بحسب ما أكده - أي أنه استغرق مسافة الطريق فقط للوصول إلى موقع الحادث.

إلا أن المشكلة تكمن في نقص سيارات نقل الموتى لدى الوزارة.

وبيّن الأهالي أن الشرطة الموجودين في مكان الحادث كانوا يراوغون بشأن وقت وصول السيارة، إذ كانوا يقولون إن السيارة قريبة عند الدوار السابع، وفي حين آخر يقولون إن السائق تأخر، وما غير ذلك.

كما عمدت شرطة المرور إلى تسجيل مخالفات «تجمهر» للأهالي والأقرباء الذين ركنوا سياراتهم على حافة الطريق، الأمر الذي أثار ضجة لدى أصحاب السيارات دفع شرطة المرور إلى إلغاء المخالفات التي سجلوها.

العدد 1891 - الجمعة 09 نوفمبر 2007م الموافق 28 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً