ارتفع الطلب خلال الأيام القليلة الماضية على ملابس «الإحرام» البيضاء من قبل المستهلكين (الحجاج) تزامنا مع اقتراب موسم الحج، وتهافتت أعداد كبيرة من كل الأجناس والأعراق لتأمين إحرامهم قبيل نفاذ الكميات من السوق.
وذكر عدد من تجار الأقمشة والملابس الجاهزة في سوق المنامة القديم أنه يرتفع الطلب على ملابس الحج البيضاء قبل أكثر من شهر من موسم الحج الأكبر، إذ يعمد غالبية التجار إلى توفير كميات كبيرة من الإحرامات لسد مستوى الطلب الكبير من قبل الحجاج.
وبين التجار أن إحرامات الرجال غالبا ما تكون جاهزة ولا تحتاج إلى خياطة، وهي عبارة عن قطعتين من القماش القطني (فوطة). في حين تكون الإحرامات النسائية قطع قماش تتولى الحاجة خياطتها في أغلب الأحيان. ولفت التجار إلى أن السوق المحلية تستهلك سنويا من الإحرامات أكثر من 15 ألف قطعة، وذلك بغض النظر عن أعداد الأقمشة المباعة لإحرامات النساء. ونوه التجار إلى أن الأسعار تحدد وفقا للحجم والسماكة ومقاس وطول وعرض الإحرام، وأن البحرين تحتاج إلى مصنع صغير لإنتاج الإحرامات والملابس القطنية بصورة رئيسية، وذلك لمواجهة زيادة الطلب على الإحرامات من قبل المسلمين الذين يفدون لأداء الحج أو العمرة. ولفت التجار إلى أن الملابس المتداولة في السوق متعددة المصادر، فمن بينها الصيني والهندي والباكستاني والخليجي، والتي يرتفع عليها الطلب وخصوصا مع موسم العمرة خلال شهر رمضان إضافة إلى موسم الحج.
العدد 1899 - السبت 17 نوفمبر 2007م الموافق 07 ذي القعدة 1428هـ