العدد 2277 - السبت 29 نوفمبر 2008م الموافق 30 ذي القعدة 1429هـ

«إعلان المنامة» يوصي بأهمية معالجة الفقر كأولوية أساسية

أكد مؤتمر منتدى حوار التعاون الآسيوى في ختام أعماله بالمنامة أمس مجددا رغبة الدول المشاركة في مواصلة بذل قصارى الجهد لتعزيز التعاون في آسيا لصالح المنطقة وشعوبها. وشدد المشاركون في بيان صدر بعنوان «إعلان المنامة» من جديد على أهمية معالجة الفقر كأولوية أساسية وتوفير المرافق الصحية المناسبة والمياه الصالحة للشرب ومكافحة الأوبئة والجوع والحصول على الطاقة كاحتياجات ملحة للبلدان النامية ليؤخذ بها في الاعتبار عند معالجة قضايا التغير المناخي.

كما أكدوا الحاجة إلى الحفاظ على مبادئ «ريودى جانيرو البرازيل» ولاسيما مبدأ المسئوليات المشتركة مع مراعاة الاختلاف في المسئوليات. واعرب المشاركون عن دعمهم للجهود التي تبذلها البلدان الأعضاء في منتدى حوار التعاون الآسيوي في مجال تعزيز وتدعيم العلاقات في آسيا في جميع المجالات الرئيسية للتعاون وخاصة في الطاقة وتغير المناخ.

وقال البيان إن رؤساء وفود 14 دولة عضوا في مؤتمر منتدى حوار التعاون الآسيوي وهي (مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية وجمهورية اندونيسيا والجمهورية الإسلامية الإيرانية واليابان ودولة الكويت وسلطنة عمان وجمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الفلبين ودولة قطر والاتحاد الروسي والمملكة العربية السعودية وجمهورية سنغافورة ومملكة تايلند) ناقشوا موضوع «الطاقة وتغير المناخ... التحديات والفرص».

وأقر المشاركون في توصياتهم الترويج للتكنولوجيا المنخفضة الكربون بما في ذلك تكنولوجيا الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة وأسر الكربون وتخزينه. وتسهيل إجراءات التسجيل لآلية التكنولوجيا النظيفة (سي سي دي ام) وخفض كلفة إعداد إجراءات دراستها وخلق التوازن في توزيع المشاريع من خلال الاستفادة من الموارد الخامة لأجل الاستفادة من التنمية المستدامة في كل الدول النامية.

وحث المؤتمر الدول المتقدمة على منح الدعم ومساندة الدول النامية في تطوير وتبني ونشر ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات ضمن التكنولوجيا منخفضة الكربون. وتطبيق تكنولوجيا جدية وشاملة وكذلك بذل جهود تنظيمية (سواء الفنية أو الإجرائية) لتحسين نوعية كل مصادر الطاقة الاعتيادية لأجل جعلها أكثر نظافة وأقل انبعاثا وأكثر صداقة للبيئة.

وطالب بتصنيف اقتراح أسر الكربون وتخزينه كمقياس مهم لزيادة الاستخدام الجذري لمصادر الطاقة المتوافرة والقيمة وليساهم ذلك بشكل فاعل في الجهود الدولية لخفض ثاني أكسيد الكربون بالإضافة الى تعزيز الاستدامة عالميا.

واكد أهمية أن تلتزم دول المرفق الاول (الدول المتقدمة) بتعهداتها لحفظ وقطع انبعاثات الكربون بنسبة أكثر بعد عام 2012 من دون أن تتحمل الدول النامية أية التزامات بالتخفيض. وتأسيس مركز للبحث والتطوير في منطقة دول منتدى حوار التعاون الآسيوي (اي سي دي) حال ضمان الترتيبات المالية و الادارية من قبل الدول المتقدمة و ذلك من أجل سبر و اكتشاف و دراسة تأثيرات التغيرات المناخية و تحدياتها

العدد 2277 - السبت 29 نوفمبر 2008م الموافق 30 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً