أصبح إضافة لقب بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2008 للقب بطولة كأس العالم 2006 هو الحلم الأكبر الذي يراود المنتخب الايطالي الأول لكرة القدم بعد تأهله لنهائيات البطولة الأوروبية.
كما أن إحراز لقب البطولة الأوروبية التي ستجرى الصيف المقبل في النمسا وسويسرا سيحقق التوازن المطلوب بين الإنجازات التي حققها المنتخب «الازوري» على مستوى بطولة كأس العالم التي أحرز لقبها أربع مرات وبين إنجازاته على المستوى الأوروبي، إذ لم يسبق للايطاليين إحراز لقب بطولة الأمم الأوروبية سوى مرة واحدة العام 1968.
وواجه مدرب إيطاليا روبرتو دونادوني (44 عاما) الحالي مهمة شاقة عندما قبل تولي تدريب الفريق في صيف 2006 بعد أسابيع قليلة من قيادة المدرب السابق مارشيلو ليبي لايطاليا لإحراز لقب كأس العالم في ألمانيا.
وبدأت إيطاليا بداية غير مطمئنة لمشوارها برحلة التصفيات الأوروبية تحت قيادة مدربها الشاب ولكنها بدأت تتحسن بشكل تدريجي وثابت لتحتل أخيرا المركز الأول في المجموعة الثانية.
وقال دونادوني بعد فوز إيطاليا الحاسم 2/1 في اسكتلندا والذي ضمن التأهل لايطاليا قبل الجولة الأخيرة من التصفيات: «لقد تعرضنا لضغوط شديدة في بعض الأوقات في الماضي. لذلك دعونا لا نبالغ في المديح الآن».
ولأنه كما يقول المثل الايطالي «لا يجب أن تغير فريقا فائزا» فلا يتوقع أن يجري دونادوني تغييرات كثيرة على تشكيل المنتخب الايطالي الحالي عندما يأتي موعد وضع قائمة الفريق الايطالي المشارك في بطولة الأمم الأوروبية في مايو/ أيار من العام المقبل.
وقال دونادوني: «لقد تحددت المجموعة على أية حال. ولكن التغييرات واردة بالتأكيد. فأنا لا أغلق الباب في وجه أي شخص».
وأضاف دونادوني «لنقل إن أربعة أو خمسة قمصان لم يتحدد أصحابها بعد. إن اللاعبين الحاليين يعرفون منطقي. ولكن من المهم أيضا أن تظل المنافسة عالية».
العدد 1913 - السبت 01 ديسمبر 2007م الموافق 21 ذي القعدة 1428هـ