قال ممثل للحكومة في أقصى شمال مالي إنّ متمردي الطوارق أطلقوا الليلة قبل الماضية سراح 16 جنديا من الجيش بعد أن احتجزوهم رهائن لأشهر في عمق الصحراء لكنهم احتفظوا بتسعة عشر من رفاقهم أسرى. وكان من المتوقع أنْ تسلم القوات المتمردة بعضا على الأقل من الأسرى لديها قبل بضعة أسابيع منذ تدخلت الجزائر المجاورة للتوسط في إطلاق سراحهم. وقال رئيس البعثة الثقافية للحكومة في بلدة كيدال، جان بيير تيتا لرويترز بالهاتف إنّ الجنود سلموا إلى مسئولين حكوميين في حفل أقيم بعد الظهر في تين زواتين على الحدود الشمالية الشرقية لمالي مع الجزائر. وأضاف أن المجموعة ستسافر برا ومن المرجّح أنْ تصل إلى كيدال الواقعة على بعد أكثر من 200 كيلومتر إلى الجنوب الغربي.