العدد 1946 - الخميس 03 يناير 2008م الموافق 24 ذي الحجة 1428هـ

أميركا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

المساحة: 9,826,630 كيلومترا مربعا.

العاصمة: واشنطن.

عدد السكان: 302 مليون.

العملة: الدولار.

الناتج المحلي الإجمالي: 13980 مليار دولار.

معدّل دخل الفرد السنوي: 46280 دولارا.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 79 في المئة.

الصناعة: 20 في المئة.

الزراعة: 1 في المئة.

التجارة الدولية: 2892 مليار دولار.

نبذة موجزة:

سيقوم الرئيس الأميركي جورج بوش بزيارة موسعة لمنطقة الشرق الأوسط في الفترة ما بين 8 و 16 يناير/ كانون الثاني الجاري. ويشمل البرنامج زيارة أربع دول أعضاء في مجلس التعاون، هي السعودية والإمارات والكويت والبحرين. وتعتبر زيارة البحرين الأولى من نوعها لرئيس أميركي موجود في الحكم.

وتأتي زيارة بوش قبل عام بالكامل من تركه البيت الأبيض ما يعني أنه بات يهتم بمكانته في التاريخ وبالتالي وضع لمساته على بعض القضايا العالمية العالقة قبل تركه منصبه. وسيركز بوش على بعض القضايا الحيوية أثناء جولته وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأمن في العراق ومحاربة الإرهاب والملف النووي الإيراني.

يعتبر الاقتصاد الأميركي الأكبر في العالم على الإطلاق إذ يبلغ نحو 14 ألف مليار دولار (14 تريليونا) بحسب مفهوم القوة الشرائية. في المقابل، وقد عانى الميزان التجاري الأميركي من عجز كبير بلغ 818 مليار دولار في العام 2006 بسبب قوة الواردات، وتحتل أميركا المرتبة الأولى في العالم فيما يخص الصادرات والواردات.

التحديات الاقتصادية:

يواجه الاقتصاد الأميركي بعض التحديات مثل الخلافات التجارية مع اليابان والصين والاتحاد الأوروبي فضلا عن المديونية المرتفعة. وتعاني أميركا من عجز كبير في التجارة الدولية مع كل من اليابان والصين وعليه تضغط واشنطن على كل من طوكيو وبكين لفتح أسواقها أمام الصادرات الأميركية وذلك بالتلميح بزيادة الرسوم المفروضة على بعض الواردات اليابانية والصينية، وتعتبر الصين مسئولة عن ربع العجز التجاري الأميركي.

أيضا هناك خلافات تجارية لأميركا مع الاتحاد الأوروبي في منظمة التجارة العالمية بشأن الدعم المقدم إلى المنتجات الزراعية. ونظرا إلى اختلاف وجهات النظر مع الأوروبيين أصبحت أميركا تميل إلى الدخول في اتفاقيات ثنائية للتجارة الحرة مع دول العالم ومنها البحرين الأمر الذي يتناقض مع توجهات منظمة التجارة العالمية والداعية إلى الوصول إلى اتفاقيات جماعية. أما التحدي الآخر فمصدره المديونية المرتفعة نسبيّا والتي تساوي نحو 65 في المئة من الناتج المحلي. وتضغط أميركا على بعض الدول وخصوصا اليابان والصين لشراء السندات الأميركية لتمويل العجز في المالية العامة ثمنا لسكوتها على استمرار العجز التجاري معها.

مقارنة بالبحرين

تحقق أميركا نتائج أفضل من البحرين في مختلف الإحصاءات الحيوية. ومساحة أميركا تزيد 13408 مرات على مساحة البحرين. ويقطن أميركا أكثر من 300 مليون نسمة مقارنة بأكثر من مليون فرد عدد سكان البحرين. كما يزيد الناتج المحلي الإجمالي الأميركي أكثر من 1400 مرة على حجم الاقتصاد البحريني. حقيقة يمثل الاقتصاد البحريني أقل من واحد في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي الأميركي. كما يزيد معدل دخل الفرد السنوي في أميركا أكثر من مرة مقارنة مع ما يحصل عليه المواطن البحريني. أما بخصوص المؤشرات الدولية فقد حققت أميركا المرتبة 12 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2007 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمركز 41 للبحرين.

العلاقات التجارية مع البحرين

بحسب مكتب الإحصاء الأميركي, بلغت قيمة التجارة البينية بين البلدين مليارا و 123 مليون دولار في العام 2006. فقد بلغت قيمة الصادرات البحرينية إلى الولايات المتحدة 632 مليون دولار مقابل 491 مليون دولار قيمة الواردات من أميركا. تعد الولايات المتحدة الشريك التجاري الأول للبحرين (خارج القطاع النفطي). ومن المنتظر أن يركز الرئيس الأميركي زيارته للبحرين لإظهار دعمه الكامل لاتفاقية التجارة الحرة بين البلدين التي دخلت حيز التنفيذ في أغسطس / آب من العام 2006.

الدروس المستفادة:

أولا - إفساح المجال أمام القطاع الخاص: يلعب القطاع الخاص دوره الطبيعي إذ إن الاقتصاد الأميركي يعتمد على المبادرات الفردية.

ثانيا - تداعيات المغامرات العسكرية: يتكبد الاقتصاد الأميركي مليارات الدولارات بسبب الوجود العسكري في مناطق مختلفة في العالم ومنها أفغانستان والعراق.

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 1946 - الخميس 03 يناير 2008م الموافق 24 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً