عادت الإدارية عضو اللجنة النسائية باتحاد ألعاب القوى عبير الدوسري من القاهرة بعد أن خاضت وشاركت ضمن برنامج تأهيل المدربين والمحاضرين الدوليين وينظمه مركز التنمية الاقليمي التابع للاتحاد الدولي لألعاب القوى ومقره العاصمة المصرية القاهرة.

ويأتي ابتعاث الدوسري إلى البرنامج في اطار سياسة الاتحاد وخطته في تأهيل الكوادر الوطنية العاملة في الاتحاد وصقل مهاراتها الادارية والفنية في نختلف تخصصات اللعبة، إذ يحرص الاتحاد بحكم عضويته في الاتحاد الدولي الاستفادة من رامج المركز، خصوصا أن الدوسري مدرسة تربية رياضية بمدرسة أم كلثوم الاعدادية للبنات، وهي من الكفاءات الوطنية النسائية المشهود لها بالنشاط والفعالية في مختلف الانشطة الرياضية وخصوصا باتحاد اللعبة، وهي عضوة في برنامج اكتشاف وانتقاء المواهب.

وعبرت عبير الدوسري عن ارتياحها من البرنامج التدريبي الذي خاضته في القاهرة، مؤكدة استفادتها الكبيرة التي تحققت من خلال المحاضرات القيمة التي ألقاها محاضرون دوليون معتمدون من قبل الاتحاد الدولي، ومنهم المحاضر المغربي عبدالمالك الهبيل، فضلا عن مجموعة من المحاضرين من مصر وهم عزة العمري وهشام سيداحمد ومحمد عبدالرؤوف ذياب.

وأوضحت الدوسري أن البرنامج وهو يختص باعداد محاضرين دوليين من المستوى الأول، وهو يهدف لاعداد محاضرين واداريات لنشر ألعاب القوى للاطفال والبرامج المدرسية.

وأشارت أن الدورة جاءت مكثفة على مدار أيام متتالية وانتهاء بامتحان يتطلب تحقيق معدل النجاح فيه لنيل الشهادة، وأوضحت ان الدورة كانت قيمة وتمنت أن تكون على فترة أطول حتى تحقق استفادة أكبر وأعم.

وأشارت الدوسري أنها ستسعى لتطبيق ما تعلمته في البرنامج على أرض الواقع من خلال اعداد برامج وفعاليات خاصة على مستوى المدارس الابتدائية بالبحرين، ومن ثم العمل والسعي على التوسع والوصول إلى نطاق اقامة برنامج خاص على مستوى دول الخليج.

وتقدمت الدوسري بالشكر والتقدير إلى رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الشيخ طلال بن محمد آل خليفة وجميع اعضاء مجلس ادارة الاتحاد على اختيارها وترشيحها لحضور هذه الدورة، وأكدت انها ستسعى لان تكون على قدر المسئولية والثقة الملقاة على عاتقها، متمنية أن تساهم من خلال الدورات والبرامج التي تحضرها في تطوير وايجاد الطرق والبرامج لاكتشاف وانتقاء المواهب البحرينية في ألعاب القوى.

وقدمت الدوسري شكرها إلى مديرة إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات بوزارة التربية والتعليم شيخة الجيب، وإلى مديرة مدرستها بأم كلثوم خديجة السيدعلي دعمهما لها وتشجيعهما لها، وابداء كل التعاون من جهتهم حتى تتمكن من تنفيذ برامجها وحضور الدورات والبرامج.