تحتفل جامعة الخليج العربي باليوبيل الفضي لها ولعطائها العلمي. وأوضحت رئيسة الجامعة رفيعة غباش أنه سيتم الاحتفال بهذه المناسبة في أبريل/ نيسان المقبل على أن تسبق الاحتفال وتليه الكثير من الفعاليات التي تعد لها الجامعة حاليا.

بسؤالها عن الوضع المالي للجامعة أجابت: «تجاوزنا جميع التحديات التي واجهتنا سواء المالية أو الإدارية. وسأقنع الدول بوضع وقفيات ثابتة للجامعة بدلا من موازنة ثابتة؛ مما سيجعل السيولة المالية متوافرة، وهو الخيار الأفضل للمؤسسات التعليمية».

وأضافت «موازنة الجامعة السنوية نحو 8 مليون دينار. ونحن لا نربط برامجنا بالموازنة؛ لذلك نشارك فيها بنحو 60 في المئة، ونسعى إلى ألا يكون المال عائقا أمام تطوير برامجنا».

وبسؤال «الوسط»عن إذا ما كانت الجامعة تقوّم أداء أساتذتها وموظفيها وبرامجها والرضا الوظيفي للعاملين فيها أجابت غباش: «هناك عدة مستويات للتقويم مثل تقويم أداء هيئة التدريس. ويقوّم الطلاب أساتذتهم، ولكن لا نعتمد على تقويم الطلاب ونضع قنوات أخرى للتقويم. فعند تجديد العقود يدرج ما أنجزه المحاضر وما قدمه من بحث، كما أن المعايير العلمية لترقي العضو الأكاديمي أصبحت دقيقة أكثر من السابق. وبالنسبة إلى الموظفين فهناك تقويم سنوي ولكني شخصيا لم ألمس فائدة منه إلى الآن. فلنشعرهم - وأعني الموظفين - بأن التقويم له صدقية، إذ ربما للمرة الأولى يحرم ثلاثة موظفين من العلاوة السنوية».

واستطردت «أما بالنسبة للرضا الوظيفي، بصفتي طبيبة نفسية أرى أن الجميع في الجامعة يحاول أن يعمل ويؤكد أنه استوعب موضوع القيم في العمل والشعور بالمسئولية لتنمية هذا الصرح، على رغم انخفاض ذلك في فترة من الفترات».

إلى ذلك، ذكر رئيس مركز الاستشارة والتعليم المستمر بالجامعة سعيد اليماني أن «الجامعة دعت خبراء من كندا وأميركا وبريطانيا لتقويم برامج التربية، بحيث يتم اختيارهم من قِبل إحدى اللجان. ويقومون بوضع تصور عن المناهج يرفعونه إلى رئاسة الجامعة ويرفعون تقويمهم في ضوئه».

وقد خرّجت جامعة الخليج العربي 2340 خريجا من كليتي الطب والعلوم الطبية وكلية الدراسات العليا لمختلف التخصصات من طلابها الخليجيين والعرب خلال الفترة من العام الجامعي 1986-1987 إلى العام الجامعي الجاري (2007-2008).د