أمر قاضي المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة علي الكعبي رجال الضبط القضائي بالبحث والقبض على 5 متهمين بحرينيين (مجنسين من أصول عربية) هاربين من يد العدالة، فيما قرر القاضي استمرار حبس المتهمين الأربعة المقبوض عليهم على ذمة القضية، في حين طلب محاميهم الإفراج عن موكليه الثلاثة بعد أن قدم مذكرة دفاعية.
وقد مثل أمس (الثلثاء) أمام المحكمة المتهم الرابع الذي قُبِض عليه أخيرا، وتلا عليه القاضي التهم الموجهة إليه، بينما أنكرها المتهم.
وقررت المحكمة في جلستها المنعقدة أمس إرجاء النظر في قضية الاعتداء على مواطنين بحرينيين في منطقة المحرق من قِبل مجموعة شبان مجنسين من أصول عربية إلى نهاية الشهر الجاري؛ للقبض على المتهمين الخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع.
*********
تأجيل قضية «عراك المحرّق» بين مواطنين ومجنسين...القاضي الكعبي يأمر الشرطة بالقبض على المتهمين الهاربين
المنامة - علي طريف، عادل الشيخ
أمرت المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي علي الكعبي وأمانة سر محمد مكي سلطات الضبط القضائي بالبحث والقبض على 5 متهمين بحرينيين (مجنسين من أصول عربية) هاربين من يد العدالة، فيما قرر قاضي المحكمة علي الكعبي استمرار حبس المتهمين الأربعة على ذمة القضية، على حين طلب محاميهم الإفراج عن موكليه الثلاثة بعد أن قدم مذكرة دفاعية.
وقد مثل أمس (الثلثاء) أمام المحكمة المتهم الرابع الذي قبض عليه أخيرا وتلا عليه القاضي التهم الموجهة إليه، الا انه أنكر التهم الموجهة إليه.
وقررت المحكمة في جلستها المنعقدة أمس إرجاء النظر في قضية الاعتداء على مواطنين بحرينيين في منطقة المحرق من قِبل مجموعة شبان مجنسين من أصول عربية إلى نهاية الشهر الجاري؛ للقبض على المتهمين الخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع.
وتشير تفاصيل القضية إلى حدوث اشتباك عنيف جرت فصوله في فريج «الكازينو» بالقرب من مسجد القاضي بين مجموعة من المجنسين وعدد من المواطنين الذين تعرضوا لإصابات متعددة الدرجات ونقل بعضهم لتلقي العلاج في مركز المحرق الشمالي.
واستخدم المجنسون أسياخ حديد وقطعا خشبية للنيل من المواطنين في حادث هو الأشد من نوعه بحسب وصف أحد رجال الأمن الذي قال إن الحادث كبير ومقلق وأشرف عليه شخصيا مدير عام مديرية شرطة المحرق عبدالعزيز البنعلي.
وأثار هذا الحادث لغطا بين المواطنين في المدينة، حيث ترددت أنباء عن عزم شخصيات ووجهاء التقدم بخطاب الى محافظ المحرق سلمان بن هندي والمسئولين في جهات حكومية ذات علاقة للتعبير عن قلقهم من تزايد ممارسات بعض المجنسين المنافية للسلم الاجتماعي.
في عودة إلى تفاصيل الواقعة، أشارت التفاصيل إلى أن أحد المواطنين البحرينيين في العشرين من عمره كان يتعرض على الدوام للاستهزاء من قبل مجموعة من الشباب ذوي الأصول العربية، وقد تحدث إليهم المواطن طالبا منهم التوقف عن مضايقته إلا أنهم قابلوه بالرفض والتهديد؛ مما دفعه إلى تقديم بلاغ ضدهم لدى الشرطة، وهنا بدأوا الكيد له انتقاما.
وينقل شاهد عيان إن عددا من المواطنين بعضهم من فريج الكازينو وبعضهم من عراد كونهم موجودين في شارع المطاعم تعرضوا للاعتداء من قبل عدد كبير من المجنسين من أصول عربية، وخرج الوضع عن السيطرة مع وجود رجال الأمن؛ نظرا إلى العدد الكبير من المشتبكين من الطرفين.
وبحسب رواية بعض الأهالي ومصدر في الشرطة، إن خلفيات الواقعة تعود الى تعرض رجل في العقد الرابع من عمره للاستهزاء من قبل بعض الشباب المجنسين؛ مما دفعه إلى تقديم شكوى ضدهم، وعلى رغم أن الشرطة لم تتخذ معهم أي اجراء فإنهم كادوا له وهاجموه، إذ جاء عصبة من الشباب، وتصدى لهم شباب بحرينيون من أهالي المنطقة طالبين منهم ألا يتعرضوا للرجل باعتباره صاحب عائلة ولم يتسبب لهم بأي ضرر، إلا أنهم قابلوا الوضع باستهزاء كاد يشعل مواجهة عنيفة لكن تدخُّل عدد من وجوه الخير من المواطنين الموجودين أوقف ذلك العراك.
وعلى رغم تهدئة الوضع، فإن الشباب المجنسين تعرفوا إلى أحد الأشخاص من الذين كانوا يمنعونهم من التعرض للمواطن وحددوا منزله وذهبوا إليه واستدرجوه إلى موقع ثم انهالوا عليه بالضرب بكونهم مجهزين بأخشاب وأسياخ حديد حيث وقع الاشتباك الذي جلب عددا من الشباب البحرينيين للدفاع عن جارهم؛ مما أدى الى وقوع عدد من الجرحى نقل بعضهم إلى مركز المحرق الشمالي.
10 سنوات لبحرينيَّين في قضية مخدرات
أدانت المحكمة الكبرى الجنائية أمس (الثلثاء) برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة متهمين بحرينيين بقضية حيازة وبيع مخدرات بالسجن 10 سنوات وغرمت كل واحد منهما 5000 دينار وقضت بمصادرة المواد المخدرة المضبوطة.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم الأول تهمة حيازته بقصد البيع والتعاطي مادتي الهيروين والحشيش في غير الأحوال المصرح بها قانونا، على حين وجهت للثاني تهمة حيازته بقصد البيع والتعاطي مادة الأفيون والمورفين والهيروين في غير الأحوال المصرح بها قانونا.
وتشير التفاصيل إلى أن معلومات وردت إلى إدارة مكافحة المخدرات تفيد أن المتهم الأول يبيع المواد المخدرة، فتم إعداد كمين له لضبطه بواسطة الاستعانة بأحد المصادر السرية، وتمكن المصدر من الاتفاق مع المتهم على اللقاء في مكان لإتمام الصفقة.
وفي اللقاء الذي حضره بعض الشهود من رجال الأمن سلم المصدر السري للمتهم مبلغ 150 دينارا كان رجال الأمن سلموه له وصوّروه، وتسلم من المتهم 3 لفافات تحتوي كل واحدة على مادة الهيروين المخدرة.
وعثر في جيبه على قطعة حشيش أخرى وبسؤال المتهم اعترف بحيازته تلك المواد، وفتش مسكنه بناء على إذن صادر عن النيابة العامة وعثر لديه على 35 لفافة تحتوي جميعها على مسحوق الهيروين المخدر.
وأقر المتهم الأول أن جميع تلك الكميات كان مصدرها المتهم الثاني، وتم إعداد كمين آخر للثاني الذي ضبط بعد بيعه لمصدر سري كمية أخرى.
العدد 1993 - الثلثاء 19 فبراير 2008م الموافق 11 صفر 1429هـ