العدد 1995 - الخميس 21 فبراير 2008م الموافق 13 صفر 1429هـ

النفط يتجاوز 100 دولار مرة أخرى بسبب مشتريات صناديق التحوط

سعر سلة «أوبك» يرتفع إلى 94,23 دولارا للبرميل

عاد سعر النفط إلى الارتفاع متجاوزا مستوى 100 دولار للبرميل أمس (الخميس) مقتربا بفارق دولار من أعلى مستوياته على الإطلاق بسبب مشتريات صناديق التحوط ومخاوف بشأن إمدادات «أوبك» إذ يوازن التجار بين المخاوف المتعلقة بالاقتصاد الأميركي وآمال في أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة بدرجة أكبر.

وارتفع سعر الخام الأميركي في العقود الآجلة 48 سنتا إلى 100,18 دولار. وكان سعر النفط في عقود مارس/ آذار التي حل أجلها أمس الأول (الأربعاء) ارتفع للجلسة الخامسة على التوالي ليسجل مستوى قياسيّا جديدا عند 101,32 دولار للبرميل أمس الأول قبل أن يغلق على 100,74 دولار وهو أعلى مستوى إقفال على الإطلاق.

وقالت وكالة الطاقة الدولية إن أسعار عقود النفط تقترب حاليّا من أعلى مستوى معدل بحسب بيانات التضخم والبالغ 101,70 دولار للبرميل المسجل في أبريل/ نيسان العام 1980 بعد عام من قيام الثورة الإسلامية في إيران.

وارتفع سعر مزيج برنت في لندن 50 سنتا إلى 98,92 دولارا للبرميل.

وقال المحللون إن الأموال تتدفق على النفط وسلع أخرى مثل الذهب للتحوط من التضخم ما يفاقم من ارتفاع الأسعار.

وتوقع محللون في استطلاع أجرته «رويترز» أن تسجل مخزونات النفط الأميركية زيادة قدرها 2,3 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي لتكون سادس زيادة أسبوعية على التوالي.

وفي حين تشير بيانات الاقتصاد الأميركي إلى صورة قاتمة للطلب على النفط في أكبر دولة مستهلكة له في العالم بدا أن المستثمرين أكثر قلقا من التضخم.

فارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي بمعدل أسرع من المتوقع للشهر الثاني على التوالي.

وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي توقعاته للنمو الاقتصادي في العام 2008 ما أثار مخاوف من أن يكون الاقتصاد الأميركي يتجه نحو حالة من الركود، وعندما يتراجع النمو تزيد الضغوط التضخمية لكن ذلك يعزز الآمال في أن يخفض المصرف المركزي الفائدة بدرجة أكبر لإنعاش الاقتصاد.

وتدعمت الأسعار كذلك بسبب مخاوف تتعلق بالإمدادات منها مشكلات في مصاف أميركية والخلاف بين فنزويلا واكسون موبيل وتوقعات بأن تبقي «أوبك» على مستويات إنتاجها مستقرة أو أن تخفضها في اجتماعها المقبل.

وقالت منظمة «أوبك» أمس إن متوسط سلة خاماتها القياسية واصل الارتفاع إلى 94,23 دولارا للبرميل أمس الأول من 92,64 دولارا يوم (الثلثاء) الماضي. وتضم سلة «أوبك» 12 نوعا من النفط الخام.

وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وغيراسول الانغولي وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.إف 17 من فنزويلا.

برميل النفط الكويتي تجاوز الـ 90 دولارا

قالت مؤسسة النفط الكويتية أمس (الخميس) إن سعر برميل النفط الخام الكويتي تجاوز مستوى الـ 90 دولارا في تعاملات أمس الأول (الأربعاء) مسجلا أعلى رقم في تاريخه بلغ 90,86 دولارا بزيادة 1,65 دولار عن يوم الثلثاء.

وكانت أسعار النفط العالمية سجلت مستويات قياسية خلال الفترة الماضية بسبب تهديدات فنزويلا، وهي رابع أكبر دولة نفطية في العالم، بقطع إمدادات النفط عن الولايات المتحدة وقيامها فعليا بقطع العلاقات التجارية والامدادت النفطية عن شركة أكسون موبيل الأميركية.

وكانت شركة «أكسون.موبيل» كسبت دعوة قضائية بتجميد أصول لفنزويلا بقيمة 12 مليار دولار مع المطالبة بتعويضات بعد أن قامت فنزويلا بتأميم مشروع للنفط الثقيل ما أوقف عمل الشركة العالمية هناك.

يذكر أن أسعار النفط العالمية وصلت إلى مستويات قياسية ناهزت الـ 100 دولار للبرميل أواخر العام الماضي بسبب عوامل عدة منها بيانات مخزون النفط الأميركي المغايرة للتوقعات وانخفاض حجم المنتجات النفطية بسبب زيادة الطلب عليها مع قلة مصافي النفط إلى جانب المخاوف المتزايدة من نقص المعروض من الامدادات النفطية وعامل تزايد المضاربة في سوق النفط العالمي وصناديق الاستثمار.

مصفاة بانياس السورية تكرر 6 ملايين طن من النفط

قامت شركة مصفاة بانياس خلال العام 2007 بتكرير 6 ملايين طن متري من النفط الخام مقابل 6 ملايين طن متري مخططة بنسبة تنفيذ 100 في المئة كما قامت بمعالجة 652 ألف طن متري من المشتقات مقابل 752 ألف طن متري بنسبة تنفيذ 87 في المئة.

وذكر المدير العام للشركة عصام ريشة ان الانتاج الاجمالي من النفط الخام بلغ 5,872 ملايين طن متري مقابل 5,733 ملايين طن متري مخطط بنسبة تنفيذ 102 في المئة وبلغ مجمل مبيعات المصفاة خلال العام 6,678 ملايين طن متري مقابل 6,485 ملايين طن متري مخطط وبنسبة تنفيذ 102 في المئة، كما عملت الشركة على تدريب وتأهيل 493 متدربا داخليّا و 74 متدربا خارجيّا.

وقدم ريشة في تصريح لمندوب «سانا» جملة من المقترحات لتطوير عمل المصفاة كاعادة النظر بالأسس المتبعة في إعداد الموازنة السنوية بدلالة مؤشرات السوق لدى رسم السياسات الانتاجية وخيارات التشغيل وامتلاك ادارات الشركات المزيد من المرونة التي تتيح لها تأمين مستلزمات تنفيذ خططها الانتاجية والاستثمارية من دون معوقات روتينية واحداث بنك معلومات شامل للقطاع النفطي عموما وعلى مستوى الأنشطة المتشابهة خصوصا ووضعه للاستثمار على شبكة حاسبه بإشراف الوزارة وتطبيق الفترات الزمنية اللازمة للموافقة على إجراءات التعاقد وتصديق العقود للأعمال والمشاريع الاستثمارية التي تتطلب موافقة وتصديق السلطات الوصائية.

تريليون متر مكعب احتياطي غاز «السبعين» اليمني

قالت شركة «أوكسيد نيتال بتروليم اليمن» إن الشركة ترغب في الاستثمار في الاستكشافات النفطية والغازية في اليمن وخصوصا حقل غاز منطقة رملة السبعين الذي يصل الاحتياطي فيه إلى تريليون متر مكعب وبكلفة استثمارية تناهز 500 مليون دولار».

وطالب نائب رئيس شركة «أوكسيد نيتال بتروليم اليمن» (دونالد لبنسكي) خلال لقائه نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أمس الأول (الأربعاء) بصنعاء بتوفير الأجواء والمناخات اللازمة لإنجاح هذا المشروع الاقتصادي والاستثماري.

وجرى خلال اللقاء مناقشة سير النشاطات الاستكشافية وحجم الإنتاج الأولي للشركة وكيفية تطورات العمل.

وقدم رئيس الشركة إيضاحات شاملة عن تلك النشاطات بكل ما يحيط ذلك سلبا وإيجابا.

وأكد نائب رئيس الجمهورية ضمان جميع الأجواء اللازمة والتسهيلات المطلوبة للمضي نحو النجاح في هذا المشروع الحيوي والمهم الذي يعتبر من المشاريع التي يتم منحها الأولوية والعناية والرعاية الكاملة لتحقيق الشراكة والفوائد الاقتصادية لليمن والشركة الأميركية الاستثمارية.

وتعمل شركة «أوكسيد نيتال بتروليم اليمن» في الاستثمارات النفطية والغازية في اليمن.

«كيوسيرا» تولد الطاقة الشمسية بتونس

تشرع مؤسسة «كيوسيرا» اليابانية بداية من أبريل/ نيسان المقبل في إنشاء أنظمة لتوليد الطاقة الشمسية فى ولايات الكاف وسليانة وباجة بالشمال الغربي التونسي بهدف تزويد نحو 500 مبنى فى عدة قرى بتلك الولايات بالطاقة الكهربائية.

وتمكن الأنظمة المزمع بناؤها من تخزين الكهرباء ما يتيح للمستفيدين العمل في ساعات الليل وتحسين ظروف الحياة والرفع من مستوى التنمية في هذه المناطق.

يذكر أن اليابان تساهم في العديد من مشروعات الطاقة الكبرى في تونس على غرار محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بمنطقة رادس القريبة من العاصمة.

600% زيادة في أرباح «بريتش غاز» البريطانية

أعلنت شركة الطاقة البريطانية «بريتش غاز» أمس (الخميس) تحقيق أرباح قدرها 571 مليون جنيه إسترليني (1,14 مليار دولار) خلال العام الماضي بزيادة نسبتها حوالي 600 في المئة عن 2006. وكانت أرباح «بريتش غاز» العام 2006 قد بلغت 95 مليون جنيه إسترليني إذ رفعت أسعار الغاز والكهرباء في بريطانيا بنسبة 15 في المئة العام الماضي.

وجاء قرار زيادة أسعارها بعد قرار منافستيها «إن باور» و»إلكتريسيتيه دو فرانس إنيرجي» زيادة الأسعار بدعوى ارتفاع أسعار مستلزمات التشغيل نتيجة ارتفاع أسعار النفط والغاز في الأسواق العالمية.

يذكر أن «بريتش غاز» مملوكة لمجموعة «سنتريكا غروب» التي حققت أرباحا قبل سداد الضرائب العام الماضي قيمتها 2,1 مليار جنيه إسترليني. وقال رئيس مجلس إدارة سنتريكا غروب روجر كار: «إن نحو ثلثي أرباح المجموعة خلال العام الماضي تحققت في النصف الأول منه عندما تراجعت أسعار شراء الغاز من الأسواق العالمية».

العدد 1995 - الخميس 21 فبراير 2008م الموافق 13 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً