حقق فريق مدينة عيسى فوزا مهما على فريق النجمة 57/55 المنافس المباشر له على المركز الثامن ليتساوى معه بالرصيد نفسه من النقاط 20 نقطة لكل منهما ويتساوى الفريقان أيضا مع فريق الاتحاد صاحب المركز السابع بالرصيد نفسه.

وأصبحت الفرق الثلاثة الآن متساوية في النقاط وبالتالي فستكون بينها لعبة الكراسي الموسيقية في الجولتين الأخيرتين لتحديد المراكز من السابع إلى التاسع بعد أن خلط فريق المدينة الأوراق بفوزه على النجمة.

وعلى رغم أن مدينة عيسى لعب المباراة من دون محترفه النيجيري محمد جميلو المصاب إلا أنه تمكن من تحقيق الفوز في النهاية، وفي ظل وجود محترف النجمة النيجيري سيرل أويري الذي لم يقدم المستوى المتوقع منه.

وأرجع مدرب المدينة الوطني عقيل ميلاد تحقيق الفوز إلى التزام اللاعبين بما تطلب منهم داخل الملعب من تنظيم خططي للتغلب على مشكلة غياب المحترف، واصفا الفوز بالمهم لفريقه في مسيرته في دوري هذا الموسم.

لعب فريق مدينة عيسى في البداية بتشكيلة مكونة من محمود عبدالله، أحمد نجف، حسين حبيب، جهاد أحمد ونواف مسعود. كما أشرك مدربه خلال المباراة كل من عزيز قاهري، سعد فرج، باسم علي، سيد صالح السيد، سمير قاهري ومحمود قاهري.

ولعب فريق النجمة بقيادة مدربه عبدالله جاسم بتشكيلة مكونة من حسن علي، عارف إسماعيل، محمد أحمد، عماد عباس، والنيجيري سيري أوري.

كما أشرك النجمة خلال فترات المباراة المختلفة كلا من علي عبدالحميد، علي عبدالجليل، حسن سلطان ومحمد عبدالمجيد.

تقدم المدينة في الفترة الأولى 22/12، قبل أن يخسر في الفترة الثانية 11/13 ليخرج من الشوط الأول متقدما 33/25.

وتمكن النجمة من العودة بقوة في الفترة الثالثة التي تفوق فيها 16/6 ليتقدم في نتيجة المباراة 41/39 إلا أن المدينة عاد في الفترة الأخيرة وعادل النتيجة وأنهى المباراة لصالحه بعد أن فاز في الفترة الرابعة 18/14. أدار المباراة طاقم تحكيم مكون من ماجد عيسى، عادل العريض، وفاضل غلوم.

الحالة × البحرين

وفي المباراة الثانية يوم أمس تمكن فريق الحالة من تحقيق فوز سهل على فريق البحرين بنتيجة (87/72) ليقترب من فرق المربع الذهبي ويعزز موقعه في المركز السادس برصيد 24 نقطة خلف النويدرات صاحب المركز الخامس بفارق نقطة واحدة فقط ويتمسك ببصيص الأمل البسيط الذي يملكه للوصول إلى المربع.

وتلقى البحرين بهذه الخسارة هزيمته الـ 16 على التوالي من دون أن يتمكن من تحقيق أي فوز في الدوري حتى الآن ليبقى في ذيل الترتيب برصيد 16 نقطة.

تقدم فريق الحالة في الفترة الأولى 26/12 وواصل تقدمه في الفترة الثانية من المباراة بالفوز فيها 25/12 لينهي الشوط الأول لصالحه 51/27.

وحاول البحرين تقليص الفارق وقلصه بنقطة واحدة فقط بعد أن فاز في الفترة الثالثة 19/18، كما انتهت الفترة الأخيرة لصالح البحرين أيضا 26/18.

تألق من جانب الحالة كل من محمود عبدالنبي بتسجيله 17 نقطة، وأحمد ميرزا 20 نقطة، وعلي عباس 15 نقطة في حين لم يسجل بوني سوى 10 نقطة.

ومن البحرين برز كالعادة كل من العراقي قتيبة عبدالله بتسجيله 32 نقطة، ومحمد نبيل 31 نقطة.

لعب فريق الحالة في بداية المباراة بتشكيلة مكونة من أحمد ميرزا، محمود عبدالنبي، ياسر عبدالرسول، حسن عبدالنبي والنيجيري بوني.

في حين لعب فريق البحرين في البداية بتشكيلة مكونة من مصطفى رشيد، محمد نبيل، أمجد معاوية، صلاح المالكي والعراقي قتيبة عبدالله.

وفرض الحالة أفضليته منذ البداية في ظل دفاع المنطقة الذي اعتمده الفريق (3/2) والهجوم السريع المنوع بالاعتماد على جميع اللاعبين في التسجيل ليتمكن من التقدم في النتيجة ومضاعفتها أمام عجز البحرين عن التسجيل ليصل الفارق إلى 15/2.

وواصل الحالة تقدمه حتى نهاية الربع الأول من المباراة 26/12.

في الفترة الثانية لم يختلف الحال كثيرا وظل التقدم لصالح الحالة المتفوق فنيا وفرديا على منافسه غير أن البحرين عاد لمجاراة الحالة من خلال الهجوم المرتد السريع. وبرز محمد نبيل بعد أن كان غائبا في الفترة الأولى.

وسجل نبيل للبحرين في الفترة الثانية من المباراة 13 نقطة، كما سجل العراقي قتيبة عبدالله 13 نقطة في الفترتين الأولى والثانية وصلاح المالكي نقطة واحدة وهي كل نقاط البحرين في الشوط الأول.

على الجانب الآخر لعب الحالة بكل اريحية وواصل الاعتماد على دفاع المنطقة مع التركيز أكثر على التصويب من خارج المنطقة ومن الجناحين، في حين غاب النيجيري بوني عن اللعب الهجومي لقلة الكرات التي مررت له ولنجاح الحالة في الرميات الثلاثية لينتهي الشوط الأول بتقدم الحالة في نتيجة المباراة 51/27.

وكانت نتيجة الفترة الثانية لصالح الحالة أيضا 25/15.

تألق من الحالة في الشوط الأول علي عباس بتسجيله 13 نقطة ومحمود عبدالنبي 11 نقطة وأحمد ميرزا 11 نقطة.

الشوط الثاني

لم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني وحافظ الحالة على تقدمه على رغم محاولات البحرين للعودة للمباراة غير أن الفارق الكبير الذي تجاوز الـ 20 نقطة ظل على حاله من دون تغيير بل عمل الحالة على توسيعه.

واعتمد مدرب الحالة صالح الحداد عددا من الطرق الدفاعية في الشوط الثاني وخصوصا الدفاع الضاغط على الفريق الخصم لينتهي الربع الثالث والحالة متقدم في نتيجة المباراة 69/46. عموما كان التسجيل متقاربا في الربع الثالث في ظل تبادل للنقاط بين الفريقين وبروز قتيبة ومحمد نبيل في صفوف البحرين.

وكانت نتيجة الربع الثالث لصالح البحرين 19/18.

وعلى رغم محاولات البحرين في الفترة الأخيرة وتمكنه من تقليص الفارق أمام عجز الحالة عن التسجيل وخصوصا من الرميات الثلاثية إلا أن فارق النقاط الكبير الذي حققه الحالة في الشوط الأول أمن له الفوز في المباراة بنتيجة (87/72).

وكانت نتيجة الربع الأخير لصالح البحرين أيضا 26/18. أدار المباراة طاقم تحكيم مكون من حسن أحمد، وعبدالكريم شكيب ويونس جناحي.