أكد عضو المجلس البلدي الشمالي، ممثل الدائرة التاسعة علي منصور أن «كلفة حملة النظافة التي سينظمها المجلس البلدي خلال الشهر الجاري والأشهر المقبلة ستتجاوز 13 ألف دينار».

وأوضح منصور أن «كل دائرة في المحافظة ستحتاج إلى ألف دينار أو ألف و500 دينار، ما يعني أن موازنة الحملة ستتجاوز 13 ألف دينار».

وفي وصف لوضع النظافة في الدائرة التاسعة قال منصور إن «الوضع بات أفضل من السابق بقليل، ولكن ليس هذا ما نطمح إليه»، مشيرا إلى أن «الشاحنات» تبدأ عملها عند الساعة السادسة صباحا، في الوقت الذي نرى فيه سيارات «عالم فلورا» هي الأخرى تمارس عملها.

وأضاف منصور أنه «منذ أن خصخصت عملية التنظيف وحتى هذا اليوم لم نرَ أيّ عامل يمشي بين الناس ويزيل الأوساخ، كما كنا نراه في السابق»، منوّها إلى أن «عمال التنظيف كانوا ينتهون من أعمالهم قبل الساعة السادسة صباحا، بينما نجد عمال اليوم يبدأون عملهم عند الساعة السادسة».

وقال منصور إن «فكرة إطلاق حملة تنظيف في الدائرة التاسعة انطلقت من العضو البلدي، بعد أن ضجّ الأهالي من تراكم الأوساخ، وإن الفكرة تقوم على مساندة الأهالي بتنظيف المناطق التي لا تتمكن الشركة القائمة بأعمال النظافة من تنظيفها أو الوصول إليها».

وأوضح منصور أن «أعضاء المجلس طرحوا أفكارهم المتعلقة بتنظيم حملة عامة بدلا من قيام كل عضو بحملة منفصلة، على أن يتم البدء في تنظيف كل دائرة بعد الانتهاء من دائرة أخرى، وتستغرق كل دائرة نحو شهر، وخصوصا في الدوائر ذات المساحات الكبيرة»، مذكّرا بأن «الدائرة التاسعة تبدأ من قرية الهملة وتنتهي عند دار كليب، وبذلك تكون مساحتها كبيرة جدا».

وانتقد منصور تجمّع الأوساخ التي تفرغ من جميع الأماكن في مكان واحد، مسببة بذلك أذى لبعض المواطنين، مؤكدا أن «أدوات التنظيف الكبيرة لا تزيل الأوساخ الصغيرة، التي يلتصق بعضها على الجدران».

وتابع منصور «اجتماع المجلس لليوم سيطرح خطة حملات النظافة في كل دائرة، بعد أن تمّت مناقشة الموضوع في جلسة رؤساء اللجان المنعقدة الأسبوع الماضي».

وأمل منصور أن يتمّ استعجال العمل مع شركة النظافة الجديدة (فيولا) التي من المتوقع أن تبدأ أعمالها في بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري، موضّحا أن «العمّال الذين يقومون بأعمال التنظيف حاليا غير مؤهلين لذلك تأهيلا متكاملا.

من جانبه قال رئيس المجلس البلدي يوسف البوري إن حملة النظافة ستنطلق من الدائرة الرابعة ومن ثم الدائرة التاسعة، للتأكد من تحسُّن مستوى النظافة في مختلف المناطق.

وأشار البوري إلى أهمية دور المواطن في مساندة حملات النظافة، مضيفا أن «شهر فبراير/ شباط الماضي كان من أسوأ الشهور التي مرت على المجلس البلدي في أمور النظافة، إلا أن الأمر تحسّن كثيرا الآن».

ونوّه البوري إلى أنه تمّ رفع عدد سيارات النظافة من 40 إلى 50 سيارة، وذلك ما بيّنه التقرير الذي تسلّمته أمس (الأحد)، في حين وصل عدد العمال إلى 150 عاملا.