يتساءل الكثير من عشاق الكرة البحرينية عن عزوف الجماهير المحرقاوية عن الحضور، وهي التي يعرف عنها أنها دائما تؤازر فريقها في شتى الألعاب الجماعية سواء داخل الصالات المغلقة أو على الملاعب المكشوفة، إذ إن ما يحدث هذا العام يجعل الجميع يتساءل: أين هي الجماهير عن فريقها الذئب المحرقاوي؟!

ما الذي يحدث داخل القلعة الحمراء... ما الذي جعل الجماهير المحرقاوية تبتعد عن فريقها بهذا الشكل؟ أين هذه الجماهير الغفيرة عن متابعة فرقها؟

أسئلة كثيرة جدا بانتظار الرد عليها من قبل المسئولين داخل «البيت العود» نادي المحرق ولعله «فال خير» على غيابها عن ناديها... قرأنا كثيرا المشكلات التي تحدث بين الجماهير المحرقاوية وبين النادي العتيد، ولكن هذا جعل علامة استفهام كبيرة بشأن غيابها هذا الموسم وخصوصا بعد أن حقق بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وكان الجميع يتوقع أن تزداد الجماهير في مباريات الفريق في دوري خليفة بن سلمان، ولكن حدث العكس تماما... لم تؤازر الجماهير المحرقاوية فريقها البطل!

ولعلّي أتطرق في حديثي الى غياب جميع جماهير الأندية في المملكة، فنحن كإعلاميين دائما ما نرى المدرجات خالية تماما من الجماهير، فأين ذهبت روابط فرق الأهلي والرفاع والمحرق وسترة وغيرها، فهذه الأندية المعروف عنها أنها تمتلك روابط جماهيرية غفيرة ودائما ما تتحاشد على المدرجات عند مباريات فرقها، ولكن في هذه الآونة نرى الجماهير «تنعد على الأصابع» وهم لا يتجاوزون الخمسين شخصا.

ولعل اللوم يقع على اتحاد الكرة والشركة الراعية لدوري خليفة بن سلمان، فهي المسئول الأول عن غياب الجماهير، وباستطاعتها أن تجلب الجماهير مرة أخرى إلى المدرجات مثلما كانت سابقا. ولعل الاتحاد يتعلم قليلا من الاتحادات الأخرى وخصوصا دولة قطر الشقيقة، فهي دائما ما تحفز الجماهير بجوائز كثيرة تجعلهم يتوافدون على المباريات، ولن أتحدث عن الجماهير السعودية وعن المكافآت التي أعدت للجماهير هذا الموسم، فمن العيب جدا أن نقارن الجماهير البحرينية بالسعودية، ومن العيب أيضا أن نرى حوافز كثيرة للجماهير في السعودية وقطر بينما البحرين تجبر الجماهير على الدخول بمبلغ نقدي ولا يوجد حوافز لها تشجعها للقدوم مرة أخرى!

نتمنى جميعا أن تعود الجماهير لمؤازرة أنديتها، فمن دون الجماهير لا طعم ولا رائحة للدوري العام، فالجماهير فاكهة الدوري، ونتمنى أن تتحرك الشركة الراعية للدوري واتحاد الكرة لإعادة الجماهير إلى المدرجات لنشاهد دوريا جميلا مليئا بالجماهير الرائعة.

رئيس اتحاد السلة عادل العسومي

يتداول عشاق الكرة السلاوية الحديث عن سعر دخول المباريات لدوري السلة هذا الموسم بعد أن كان في الموسم الماضي 200 فلس ولكنه تغير هذا الموسم إلى 500 فلس، فالجميع يتفق على أن المبلغ المرصود للدخول للمباريات مرتفع جدا، ليس على الكبار، ولكنه مرتفع على صغار السن الذين عمرهم دون 7 سنوات، فمن يحضر ممن هم في مثل هذه السن للصالة الرياضية يستطيع دخول المباراة ولكنه لا يستطيع أن يتناول المأكولات أو أكل «الحب» أو ما شابه.

وشاهدنا الدوري السلاوي هذا الموسم مكتظا بالجماهير العاشقة للكرة السلاوية، ويوجد بينهم صغار السن أيضا الذين يطالبون رئيس اتحاد السلة بحلّ هذه المشكلة، إذ يرفض أولياؤهم ذهابهم للمباراة بسبب الكلفة المادية .

الجماهير السلاوية على ثقة بتدخل رئيس الاتحاد السلاوي لخفض سعر التذكرة على أقل تقدير، أو السماح بدخول من هم دون 7 سنوات مجانا