العدد 2009 - الخميس 06 مارس 2008م الموافق 27 صفر 1429هـ

سويسرا والنمسا وألمانيا تتصدَّر قائمة «أفضل 10 دول»

«تقرير التنافسية في قطاع السياحة والسفر 2008»

جنيف (سويسرا) - المنتدى الاقتصادي العالمي 

06 مارس 2008

كشف التقرير السنوي الثاني للمنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان «التنافسية في قطاع السياحة والسفر 2008» أمس (الخميس) أن سويسرا والنمسا وألمانيا تمتلك البيئة الأكثر جاذبية لتطوير قطاع السياحة والسفر، متصدرة بذلك قائمة أفضل عشر دول على هذا الصعيد والتي تضم أيضا أستراليا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والسويد وكندا وفرنسا.

وقالت رئيس الطيران والسياحة والسفر في المنتدى الاقتصادي العالمي ثيا شيسا: «يعتبر اعتماد السياحة على جودة البيئة الطبيعية من العوامل التي دفعت الحكومات وقطاع السياحة إلى التركيز بشكل متزايد على حماية البيئة والمحافظة على سلامتها».

وفي هذا السياق، ركز تقرير هذا العام والذي يستند إلى فكرة «الموازنة بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية»، على موضوع حماية البيئة وذلك من خلال تعزيز أهمية المعيار البيئي في المؤشر المستخدم لقياس تنافسية قطاع السياحة والسفر، والموضوعات التي شملتها الأجزاء التحليلية في التقرير.

وشهد «مؤشر تنافسية السياحة والسفر» لهذا العام، مجموعة من التحسينات، إذ تمت مراجعة وتحسين مقياس «القانون البيئي»، فضلا عن تغيير اسمه إلى معيار «الاستدامة البيئية» كي يعكس مكوناته بشكل أدق ما يشير إلى الأهمية المتنامية لمفهوم الاستدامة في تطوير القطاع. كما تمت تجزئة معيار «الموارد الطبيعية والتراثية» في مؤشر العام الماضي، إلى معيارين منفصلين هما «الموارد الطبيعية» و»الموارد التراثية»، ما يتيح تقديم وصف أكثر دقة لمكامن القوة والضعف للدول. ويستخدم النموذج الجديد للمؤشر بيانات بديلة متطورة لبعض المتغيرات، كما أضيف إليه عدد من المفاهيم الجديدة لم يتضمنها المؤشر من قبل.

ويقيس المؤشر العوامل والسياسات التي تشجع على تطوير قطاع السياحة والسفر في دول مختلفة. ويتكون المؤشر من 14 معيارا لتنافسية القطاع هي:

اللوائح والقوانين، الاستدامة البيئية، السلامة والأمان، الصحة والنظافة، درجة أولوية السياحة والسفر، البنية التحتية للنقل الجوي، البنية التحتية للنقل البري، البنية التحتية السياحية، البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات، تنافسية الأسعار، الكادر البشري، دعم قطاع السياحة والسفر، الموارد الطبيعية، الموارد التراثية.

وتوفر الدراسة التحليلية البيئية لعوامل تعزيز التنافسية في قطاع السياحة والسفر، معلومات لإجراء المقارنات واتخاذ القرارات، وأداة قيمة جدا بالنسبة للحكومات الراغبة في تحسين وتطوير بيئة السياحة والسفر في دولها. ويعتمد «مؤشر تنافسية قطاع السياحة والسفر» على مجموعة من البيانات من مصادر عامة، وشركات السياحة والسفر العالمية، وخبراء القطاع، إضافة إلى استطلاع رأي المديرين التنفيذيين، الذي يجريه المنتدى الاقتصادي العالمي سنويا بالتعاون مع المعاهد الشريكة (معاهد رائدة للأبحاث ومنظمات عمل) في الدول التي يغطيها التقرير. ويوفر الاستطلاع بيانات مهمة بشأن العديد من القضايا المتعلقة بالمؤسسات وبيئة الأعمال.

ويتضمن التقرير مجموعة قيّمة من مساهمات الخبراء والعاملين في قطاع السياحة والسفر، والتي تتناول موضوعات تخص التنافسية في القطاع مع التركيز على الاستدامة البيئية. وتبحث فصول التقرير في قضايا عدة، بما فيها أفضل آليات خفض الانبعاث الناجمة عن عمليات السفر، ودور الاستراتيجيات «الخضراء» في تغيير منطق عمل قطاع السياحة، وكيف أن الاستدامة البيئية تلعب دورا مهما في مستوى التنافسية. ويحتوي القسم الأخير من التقرير على معلومات تفصيلية بشأن 130 دولة ومنطقة شملتها الدراسة، ويوفر ملخصا شاملا عن مرتبة الدولة في التصنيف العام، إضافة إلى قائمة بأبرز نقاط قوة وضعف التنافسية السياحية. ويفرد التقرير أيضا قسما كبيرا لجداول البيانات التي تحتوي على جميع المعايير والمقاييس التي استخدمت في حسابات المؤشر.

وقام المنتدى الاقتصادي العالمي بإعداد «تقرير التنافسية في قطاع السياحة والسفر 2008» بالتعاون مع شريكه الاستراتيجي للتصميم «بوز ألن هاملتون»، وشركائه في مجال البيانات وهم «ديلويت»، والاتحاد العالمي للنقل الجوي (إياتا)»، و»الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة والموارد الطبيعية (IUCN)»، و»منظمة السياحة العالمية»، و»المجلس العالمي للسياحة والسفر».

العدد 2009 - الخميس 06 مارس 2008م الموافق 27 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً