الجزائر تشرك «الخاص» في «الاتصالات»

قال وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الجزائري بوجمعة هيشور إن الحكومة تعتزم إشراك القطاع الخاص في شركة «اتصالات الجزائر» الحكومية قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري.

وقال هيشور في تصريح نشر أمس (الخميس) إنه بناء على توجيهات رئيس الحكومة عبدالعزيز بلخادم: «تم الشروع في دراسة تخص فتح رأس مال (خصخصة) هذه الشركة الوطنية الضخمة» مشيرا إلى أن هذه الدراسة «في مرحلة متقدمة من الانجاز».

وأكد أن «غالبية الأسهم ستكون ملكا للحكومة» فيما أشارت تقارير اقتصادية سابقة إلى أن الحكومة تعتزم امتلاك 35 في المئة فقط من رأس مال الشركة.

يشار إلى أن قطاع الاتصالات في الجزائر يشهد نموّا كبيرا منذ السنوات الخمس الأخيرة.

11,6 مليون دولار أرباح «تكافل ري»

أعلنت «تكافل ري ليميتد» تسجيل صافي أرباح بلغت 11,6 مليون دولار أميركي للسنة المالية 2007 مقارنة بـ 1,3 مليون دولار أميركي عن 2006. محققة بذلك نموّا استثنائيّا.

وأوصى مجلس إدارة «تكافل ري»، بدءا من السنة الثانية لتأسيس الشركة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 5 في المئة من رأس مال الشركة المدفوع (0,05 دولار أميركي عن كل سهم). ويظل توزيع الأرباح خاضعا لموافقة الجمعية العمومية للشركة المقرر انعقادها في 25 مارس/ آذار 2008.

وارتفع إجمالي الإشتراكات بنسبة 35 في المئة لتصل إلى 20,34 مليون دولار أميركي في 2007 من 15,05 مليون دولار أميركي في 2006، وذلك في ظل مناخ تنافسي حاد.

كما ارتفع مجموع عوائد الاستثمار في 2007 ليصل إلى 11,8 مليون دولار أميركي من 5,4 ملايين دولار أميركي في 2006، وبلغ متوسط معدل العائد على الاستثمار 9,1 في المئة على رغم التقلبات في الأسواق الإقليمية.

وصرّح رئيس مجلس إدارة «تكافل ري» خالد علي البستاني قائلا: «إن الدعم المستمر من قبل شركائنا في شركات التكافل والشركات التعاونية، والمساهمين كان العامل الأساس في تحقيق هذه النتائج المتميزة».

وقد بلغت حقوق المساهمين 138,2 مليون دولار أميركي والقيمة الدفترية لكل سهم 1,11 دولار أميركي بنهاية ديسمبر/ كانون الأول 2007.

تايلند تواجه نقصا في عمَّال صناعة السيارات

ذكرت تقارير صحافية أمس (الخميس) أن تايلند تحتاج إلى 150 ألف عامل ماهر في قطاع صناعة السيارات لكي تحقق هدف الوصول إلى إنتاج 2,5 مليون سيارة سنويّا بحلول 2015.

ودعا رئيس نادي صناعة مكونات السيارات التابع إلى اتحاد الصناعات التايلندي الحكومة تافرون تشالاساتين إلى تسريع وتيرة خطط التنمية البشرية في قطاع السيارات إذا أرادت الحفاظ على شهرة تايلند باعتبارها «ديترويت الشرق» أي مركز صناعة السيارات في شرق آسيا إشارة إلى مدينة ديترويت الأميركية عاصمة صناعة السيارات التاريخية في الولايات المتحدة.

ونقلت صحيفة «ذا نيشن» التايلندية عن تافرون القول إن تايلند أنتجت العام الماضي 1,25 مليون سيارة في حين يعمل في هذا القطاع نحو 300 ألف عامل.

وحذر تافرون من أن تايلند تحتاج إلى 150 ألف عامل مدرب 20 في المئة منهم مهندسون مؤهلون إذا أرادت الحكومة تحقيق هدف إنتاج 2,5 مليون سيارة سنويا.

تحذير من انعكاس أزمة «الرهون» على الصين

حذر محافظ البنك المركزي الصيني (بنك الشعب الصيني) تشو شياو تشوان أمس (الخميس) من عواقب أزمة الرهون العقارية الأميركية على الاقتصاد الصيني.

ونقلت وكالة الانباء الصينية (شينخوا) عن تشوان في مؤتمر صحافي عقده على هامش الدورة السنوية الاولى للمجلس الوطني الـ 11 لنواب الشعب (الهيئة التشريعية الصينية العليا) إنه لا يمكن الاستهانة بالتأثيرات المتزايدة لأزمة الرهون العقارية الأميركية على الاقتصاد الصيني والسياسة النقدية للبلاد.

ودعا إلى بذل الجهود الممكنة لمواجهة هذه العواقب «لأنه سيكون هناك المزيد من التأثيرات غير المباشرة لأزمة الرهون العقارية الأميركية على اقتصاد الصين في المستقبل».

يذكر أنه على رغم الإنجازات الكبيرة التي حققتها الحكومة الصينية في المجال الاقتصادي فإن الاقتصاد الصيني يعاني الكثير من المشكلات من أهمها التضخم الكبير وغلاء الأسعار.

«المركزي النيوزلندي» يبقي سعر الفائدة عند %8,25

أبقى المصرف المركزي النيوزلندي أمس (الخميس) على سعر الفائدة من دون تغيير عند مستوى 8,25 في المئة، وذلك في مراجعة مرحلية لسياساته النقدية.

وكان المصرف المركزي رفع سعر الفائدة 4 مرات خلال العام الماضي، في محاولة منه لكبح جماح قطاع العقارات المزدهر واحتواء التضخم.

وقال محافظ المصرف آلان بولارد إن تلك الخطوة مهمة لخفض التضخم - الذي تبلغ معدلاته السنوية الحالية 3,2 في المئة - وذلك للوصول إلى المعدلات التي يستهدفها المصرف والتي تقل عن 3 في المئة على المدى المتوسط.

وأضاف بولارد أن التوقعات الضعيفة للنمو العالمي وتشديد الشروط بالنسبة إلى الإقراض، والتباطؤ الحاد بمعدلات تفوق التوقعات في سوق العقارات، وأحوال الطقس الجافة الأخيرة ساهمت جميعها في التقليل من توقعات النمو الاقتصادي إلى نحو 2 في المئة خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وقال إنه «على رغم التوقعات الضعيفة للنشاط، نتوقع أن يظل التضخم عاليا» وذلك في إشارة منه إلى ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.

«دويتشه» يستبعد رفع قيمة الريال السعودي

قال دويتشه بنك في تقرير: «إن السعودية ستبقي على الأرجح ربط عملتها بالدولار عند القيمة ذاتها في المستقبل المنظور لأن عوامل غير تجارية مثل الإيجارات وأسعار المواد الغذائية تحرك التضخم».

وأضاف أن «نمو الإنفاق الحكومي، وليس خفض أسعار الفائدة هو ما يرجح أن يبقي الضغوط على التضخم في المملكة لأن الناس في السعودية يميلون إلى الاعتماد بشكل أكثر على المدخرات والموارد غير المصرفية لتمويل الاستهلاك».

وثبتت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم سعر عملتها عند 3,75 ريالات للدولار منذ العام 1986. وقالت مرارا إنها ملتزمة بربط الريال بالدولار لأن ذلك يشجع الاستثمار الأجنبي.

وقال دويتشه بنك في مذكرة بحثية تلقت رويترز نسخة منها أمس الأول (الأربعاء): «نتمسك بوجهة نظرنا القائلة بأن السعودية ستبقي على ربط العملة (بالدولار) حتى نهاية مدى توقعاتنا (العام 2009)».

«العربي» يقرض السودان 58 مليون دينار

قال الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي أمس (الخميس) إنه وقع اتفاقية قرض إضافي مع السودان في الخرطوم بقيمة 58 مليون دينار كويتي للمساهمة في تمويل مشروع سد مروي.

وأوضح الصندوق في بيان صحافي أن المشروع يهدف إلى الإسهام في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في السودان وتطوير وتنمية الأجزاء الشمالية من البلاد من خلال إنشاء سد على نهر النيل عند مروي التي تبعد حوالي 350 كليومترا شمال العاصمة (الخرطوم).

وأشار إلى أن المشروع يهدف أيضا إلى انشاء محطة توليد كهرومائية للسد بقدرة حوالي 1250 ميغاوات وشبكات نقل الكهرباء من المحطة الى مراكز الطلب في المناطق الشمالية والوسطى من البلاد.

وأفاد بأن المشروع يشتمل على الأعمال المدنية اللازمة كافة لإنشاء السد بسعة تخزينية تقدر بنحو 12,5 مليار متر مكعب ومحطة التوليد وخطوط نقل الكهرباء ومحطات التحويل المتصلة بها.

صندوق كويتي يدرس الاكتتاب في «فيزا»

في تقرير لم تنسبه الى أي مصدر، ذكرت صحيفة «القبس الكويتية» أمس (الخميس) أن الهيئة العامة للاستثمار وهي صندوق لاستثمار الثروة السيادية الكويتية تدرس الاستثمار في الطرح العام الأولي لشركة «فيزا».

وامتنع مسئول في الهيئة عن التعليق عندما اتصلت به «رويترز».

وقالت «فيزا» أكبر شبكة في العالم للبطاقات الائتمانية الشهر الماضي إنها قد تجمع ما يصل إلى 18,8 مليار دولار في أكبر طرح عام أولي في السوق الأميركية وذلك على رغم اضطرابات الأسواق المالية وأزمة الائتمان العالمية.

«الكويتي» يسعى للاستحواذ على %70 من بنك يمني

نقلت صحيفة «القبس» الكويتية أمس (الخميس) عن مسئول في البنك التجاري الكويتي قوله إن البنك يسعى إلى الاستحواذ على 70 في المئة من بنك اليمن والخليج.

وقال رئيس الجهاز التنفيذي في التجاري الكويتي جمال المطوع للصحيفة: «إن قرار الاستحواذ من عدمه سيتقرر عقب انتهاء الدراسة الإضافية التي يقوم بها الشريك الاستراتيجي للبنك في هذه العملية والتي قد تستغرق شهرا تقريبا».

وذكرت الصحيفة أن رئيس مجلس إدارة بنك اليمن والخليج محمد حسن الزبيري، قال في وقت سابق إن البنك اتفق مع التجاري الكويتي على أن يستثمر الأخير مع مؤسسة التمويل الدولية التابعة إلى البنك الدولي 30 مليون دولار في بنك الخليج واليمن.

وفي ديسمبر/ كانون الأول أبلغ الزبيري «رويترز» أن التجاري الكويتي ومؤسسة التمويل سيملكان معا حصة تبلغ 80 في المئة في بنك اليمن والخليج.

وذكرت الصحيفة أنه في حال إتمامها سترفع الصفقة رأس مال البنك اليمني إلى 6 مليارات ريال يمني نحو (30,19 مليون دولار).

نمو أصول المصارف في عُمان بنسبة %47

أظهرت إحصاءات عمانية رسمية أن الأصول الإجمالية الرئيسية للمصارف التجارية العاملة في سلطنة عمان شهدت نموا إيجابيا مع نهاية يناير/ كانون الثاني 2008 بزيادة بنسبة 47 في المئة ليصل الى 10,8 مليارات ريال.

وذكرت الاحصاءات الصادرة عن النشرة الاقتصادية بوزارة الاقتصاد الوطني أن إجمالي رصيد الائتمان الذي يشكل 62 في المئة من إجمالي الأصول بنسبة ليصل إلى 6732,9 مليون ريال في نهاية يناير الماضي.

وأضافت أن ارتفاع إجمالي الودائع لدى المصارف التجارية بنسبة 39,8 في المئة ليصل إلى 6717,1 مليون ريال في نهاية يناير الماضي.

كما بلغ مجموع رؤوس الأموال واحتياطيات المصارف التجارية 1454,7 مليون ريال في نهاية يناير 2008.

وأوضحت أن إجمالي قيمة استثمارات المصارف التجارية في شهادات الإيداع التي يصدرها البنك المركزي العماني بلغ 1241,8 مليون ريال في نهاية يناير.