أصبح المستثمر الأميركي وارين بوفيت أغنى رجل في العالم بحسب قائمة أغنى أغنياء العالم التي تعدها سنويّا مجلة «فوربس» الاقتصادية الأميركية وأعلنتها أمس الأول (الأربعاء) في نيويورك.

- ولد في الثلاثين من أغسطس/ آب العام 1930.

- في السادسة من عمره اشترى ست عبوات من الكوكا كولا، بخمسة وعشرين سنتا، من دكان جده، وباع الواحدة منها بخمسة سنتات، فكسب خمسة سنتات، وبعد خمس سنوات، وبينما كان أترابه يلعبون لعب الأطفال، كان هو يجمع كرات الجولف الضائعة ويعيد بيعها، وأقنع أخته بمشاركته في شراء ثلاثة أسهم من خدمات المدينة، بسعر 38 دولارا للسهم، الذي هبط فجأة بعد ذلك إلى 27 دولارا، إلا أن وارين الصغير لم يهلع وحافظ على أسهمه حتى ارتفع السهم ثانية ووصل إلى مستوى 40 دولارا، فباع أسهمه التي ارتفعت فيما بعد ووصلت إلى سعر 200 دولار.

- حاول مقاومة رغبة والده في استكمال تحصيله العلمي في جامعة هارفارد، غير أنه بعد أن اقتنع أخيرا رفضت الجامعة قبوله لصغر سنه، فالتحق بجامعة كولومبيا، إذ كان يدرِّس بن غراهام وديفيد دود، وهما مستثمران مشهوران، وكانت هذه محطة تغيرت فيها حياة وارين بشكل كبير.

- جمع في أوماها بعض الشركاء، منهم أخته دوريس، وعمته أليس، وأسس شركة محدودة بمئتين وخمسة آلاف دولار، له منها 100 ألف دولار، وقبل نهاية ذلك العام كان رأس مال الشركة قد أصبح 300 ألف دولار.

- ارتفعت ثروته من مليون دولار العام 1962 إلى 6 ملايين العام 1972، من أصل قيمة الشركة التي أصبحت 44 مليون دولار، أما ثروته «قبل أن يقوم بتبرعه الأخير» فقد بلغت 44 مليار دولار.