قال رئيس الوزراء الماليزي عبد الله بدوي أمس (الاثنين) إن الحكومة الجديدة ستواصل انتهاج السياسة التجارية الهادفة لجذب المستثمرين الأجانب، وإنها مستعدة لتوفير المزيد من الحوافز لهم.
ونقلت وكالة أنباء «برناما» عن بدوي قوله إنه بغض النظر عن فوز حكومة الجبهة الوطنية بأغلبية بسيطة في الانتخابات العامة التي أجريت في الثامن من الشهر الجاري، إلا أنها ستهتم بمصالح المستثمرين الأجانب وأنها ستقوم بتطبيق السياسات التي تلائمهم.
وأضاف أن الأولوية الآن تعطى لتشكيل مجلس الوزراء لإعادة تأمين المجتمع الاستثماري للسيناريو السياسي لماليزيا ولضمان ثقتهم بالبلاد.
وقال: «هذه السياسيات التي نجحت في كسب ثقة المستثمرين والمجتمع التجاري ستظل سارية المفعول، وخصوصا السياسات الفعالة».
وأكد أنه تم وضع السياسات واتخاذ القرارات بشأن البرامج، وتخصيص الأموال حتى نهاية العام 2008.
وتابع «الأهم من ذلك كله أن أشكل المجلس الوزاري. يجب أن أتأكد من ثقة الشعب بالمجلس. إنه مهم جدا بالتأكيد ستكون هناك وجوه جديدة».
العدد 2020 - الإثنين 17 مارس 2008م الموافق 09 ربيع الاول 1429هـ