صنعاء تستضيف اجتماع «الهيئات المالية»
تستضيف العاصمة اليمنية (صنعاء) يومي الثاني والثالث من أبريل المقبل الاجتماع السنوي الـ37 للهيئات المالية العربية بمشاركة حوالى 300 شخص في مقدمتهم وزراء المالية والاقتصاد والتجارة العرب ومحافظو المصارف المركزية العربية.
وأوضح مصدر في وزارة التخطيط والتعاون الدولي في تصريح لـ «السياسية» أن الوزارة قد استكملت الترتيبات النهائية لاستضافة الاجتماعات التي يشارك فيها أيضا المحافظون المعتمدون في المؤسسات المالية العربية وفي طليعتها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وصندوق النقد العربي والهيئات العربية لضمان الاستثمار والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي والمصرف العربي للتنمية الإفريقية.
وأوضح المصدر أن الاجتماعات ستناقش مجموعة من التقارير السنوية والمالية عن نشاط المؤسسات العربية في السنة الماضية وخطتها في السنة المقبلة، فضلا عن بعض القضايا ذات الصلة بتوسيع حجم تمويل المشروعات التنموية. متوقعا أن يتم على هامش الاجتماعات التوقيع على عدد من الاتفاقيات للمساهمة في تمويل مشروعات تنموية.
الخرطوم تستضيف الملتقى السوداني المصري
أكدت مصادر اكتمال الترتيبات كافة لانعقاد الملتقى الاقتصادي السوداني المصري في بداية أبريل/ نيسان المقبل بمشاركة واسعة من رجال الأعمال المصريين وبحضور وزير الاستثمار المصري وأن الوفد سيلتقي برجال الأعمال السودانيين ووزير الاستثمار وعدد من الوزراء ونائب رئيس الجمهورية وذلك لتطوير العلاقات التجارية بين البلدين.
وأوضحت المصادر أن حجم الاستثمارات المصرية في تنامٍ مستمر بلغ حتى الآن 1,4 مليار دولار، مبينا أن وجود البنك السوداني المصري ساهم بشكل كبير في تسهيل العمليات التجارية، إلى جانب حرص واهتمام رئاسة حكومتي البلدين.
وقالت مصادر دبلوماسية مصرية «إن زيادة حجم الاستثمارات المصرية بالسودان دليل عافية لتطوير العلاقات بين البلدين» مؤكده بأن الفترة الأخيرة شهدت تطورا ملحوظا في المجالات كافة.
«سيتي» يتوقع استمرار نمو «المصرفي القطري»
رسم بنك «سيتي بنك» الأميركي صورة إيجابية عن القطاع المصرفي القطري، مضيفا أن هذا القطاع يبقى المستفيد الرئيسي من النمو الاقتصادي الكبير الجاري في البلاد مع مؤشرات النمو الكبيرة لجميع المصارف.
وقال أحد محللي المصرف الأميركي إن الخطط التوسعية الكبيرة لبعض الشركات القطرية مثل «الخطوط القطرية» و»قطر للغاز» و»قطر للبترول» مرشحة لتعزيز ودعم النمو الاقتصادي في البلاد وهو ماسينعكس إيجابا على المصارف.
وأضاف المحلل الاقتصادي أن المزايا المقدمة من الحكومة القطرية على شكل علاوات ومنح أتاحت للقطريين المحافظة على مستويات عالية من الدخول الأمر الذي أتاح بدوره خلق قاعدة كبيرة من الزبائن لخدمات التجزئة المصرفية والخاصة.
ارتفاع أرباح شركات كويتية إلى 4,4 مليارات
ذكر تقرير مالي متخصص أن قيمة الأرباح الصافية التي أعلنتها 157 شركة مسجلة في السوق حتى نهاية تداول يوم الخميس بلغت نحو 4,4 مليارات دينار كويتي مسجلة زيادة قدرها 55,5 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وقال تقرير صادر عن شركة «بيان للاستثمار» أن عدد الشركات التي سجلت نموّا في ربحية أسهمها بلغ 120 شركة فيما تراجعت ربحية أسهم 37 شركة منها شركة واحدة فقط تكبدت خسائر عن العام 2007.
وأضاف التقرير أن قطاع الاستثمار احتل المركز الأول من حيث إجمالي حجم الأرباح الصافية المحققة والتي بلغت 1,32 مليار دينار فيما جاء قطاع المصارف في المركز الثاني لتبلغ قيمة أرباحه الصافية نحو مليار دينار.
وذكر أن قطاع الخدمات حقق المركز الثالث بقيمة أرباح صافية وصلت الى 731,7 مليون دينار.
وأكد ان جميع قطاعات السوق سجلت نموّا في مجمل الأرباح المعلنة للسنة المالية.
أميركا تريد توسيع صلاحيات «الفيدرالي»
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس (السبت) أن الحكومة الأميركية ستقترح (الاثنين) المقبل توسيع صلاحيات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (المصرف المركزي) بمنحه حق مراقبة أسواق المال لتجنب «كوارث» مثل أزمة الرهن العقاري.
وكشف ملخص لهذا المشروع الذي قالت الصحيفة أنها حصلت على نسخة منه من الحكومة، أن الاحتياطي الفيدرالي سيمنح صلاحية التحقيق في أي مؤسسة مالية يشتبه بأن نشاطاتها يمكن أن تعرض الاستقرار الاقتصادي للخطر. وسيمنح كذلك القدرة على مكافحة كل المخاطر التي يمكن أن تهدد النظام المالي برمته.
وبذلك ستفقد لجنة تنظيم أسواق المال الأميركية (سيكيوريتيز اند اكستشنج كوميشن) بعضا من سلطاتها وقد يتم دمجها مع لجنة تنظيم أسواق المواد الأولية (كوموديتي فيوتشرز ترادينغ كوميشن)، مثل الغاز والنفط.
وتندرج هذه المقترحات التي سينشرها وزير الخزانة هنري بولسن في إطار خطة لإصلاح السلطات المشرفة على النظام المالي المتهمة بأنها لم تتمكن من التنبه إلى التهديد الذي تشكله القروض العقارية من دون ضمانات كافية التي انهارت في صيف 2007.
وأدى هذا الانهيار إلى أخطر أزمة مالية تشهدها الولايات المتحدة منذ عقود.
«الغرفة» تنظم لقاءات مع وفد تجاري نمسوي
تنظم غرفة تجارة وصناعة البحرين بعد غد (الثلثاء) لقاءات ثنائية مع الوفد التجاري والإستثماري النمسوي، ودعت الغرفة التجار وأصحاب الأعمال البحرينيين إلى حضور اللقاءات التي تقيمها مع أعضاء الوفد لبحث مجالات التعاون التجاري المشترك.
ويضم الوفد النمسوي ممثلين عن مختلف القطاعات التجارية والاستثمارية منها : شركات قابضه، مواد البناء، الأخشاب، المركبات العسكرية، المواد الغذائية، مواد مجمدة للمخابز، المشروبات المصنعة، مزارع الدواجن، منتجات البيض، الصلب، مصانع السخانات، استشاريو هندسة الطاقة وغيرها. وستعقد اللقاءات مع الوفد بعد غد في تمام الساعة الواحدة ظهرا إلى الثالثة والنصف عصرا، في قاعة القرناطة والقرطبة للاجتماعات بالطابق الثاني فندق الدبلومات راديسون ساس.
وتهدف اللقاءات الثنائية إلى إيجاد قنوات اتصال مباشرة بين رجال الأعمال البحرينيين ونظرائهم من أعضاء الوفد المذكور، وقد عممت الغرفة على أعضائها مكان وموعد هذه الاجتماعات.
توقعات بارتفاع إنفاق الخليجيين في «الإسكندنافية»
توقع تقرير لهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، أن يرتفع حجم إنفاق السياح من منطقة الخليج العربي بنسبة 10 في المئة في الدول الإسكندنافية خلال العام الجاري، مدعوما بعدة عوامل منها، بحث الخليجيين عن منتجات سياحية جديدة في القارة الأوربية، بالإضافة إلى أن منطقة الشمال الأوربي تعتبر من المناطق التي لاتزال جديدة على السائح الخليجي بالمقارنة مع مناطق أوربا الوسطى والغربية.
كما أن ارتفاع نسبة اهتمام المنطقة الاسكندنافيه باحتياجات السائح الخليجي مثل: توفير شقق فندقية واسعة قادرة على استيعاب عوائل تتضمن أربعة اشخاص وأكثر، وتقديم خدمات فندقية مرتفعة المستوى كما تعود السائح الخليجي على الحصول على خدمات فئة الخمس نجوم. وساهم بدء بعض الناقلات الوطنية الخليجية تسيير رحلات مباشرة إلى المنطقة الإسكندنافية ومنها الخطوط القطرية الى ستوكهولم في تعزيز تلك التوقعات.
وعمل تحسن العلاقات الاقتصادية مابين الدول الاسكندنافية ومنطقة الخليج العربي خلال العام الماضي على تفعيل اتجاه السياح الخليجيين إلى تلك المناطق، فعلى سبيل المثال تعززت الروابط الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة السويد، وذلك فيما يشمل المجالات التجارية والسياحية والاستثمارية وعمليات تبادل المعرفة والتكنولوجيا، وذلك في وقت تشير فيه الإحصاءات إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات والسويد من 303 ملايين دولار العام 2002 إلى 571 مليون دولار العام 2006 بنسبة نمو سنوي تصل إلى 17في المئة.
إدراج «اكتتاب» في «دبي المالي»
أعلن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «اكتتاب القابضة» على الشمالي أن الشركة حصلت على موافقة هيئة سوق المال والسلع بسوق دبي المالي لادراجها في السوق.
وأوضح الشمالى في بيان صحافي أن شركة اكتتاب القابضة تهدف ضمن استراتيجيتها إلى تفعيل عملية الإدراج في سوق دبي خلال الربع الثاني من العام الجاري 2008.
وأكد أن الهدف الذي تسعى اليه الشركة من الإدراج هو توسيع قاعدة المساهمين والمستثمرين في أسواق المنطقة وفقا لاستراتيجيتها القائمة على توسيع قاعدة المساهمين الاستراتيجيين في أسواق مختلفة بما يوفر للشركة القدرة على التعاون مع الشركاء لاقتناص الفرص المتاحة في الأسواق.
«المياه المتجددة» مرشحة للتراجع في المنطقة
قال تقرير صادر عن شركة متخصصة في تقنية المياه إن الكميات المتوافرة من مصادر المياه المتجددة ستتراجع بمقدار 50 في المئة للفرد في منطقة الشرق الأوسط خلال العقود الأربعة المقبلة.
ويبلغ استهلاك المياه للفرد حاليّا في منطقة الشرق الأوسط نحو 1,100 متر مكعب ومن المرجح أن تتراجع إلى 550 مترا مكعبا بحلول العام 2050.
وقال التقرير إن الدول الخليجية، وفي محاولة منها تلبية الطلب المتنامي على المياه معززا بالنمو السكاني والتوسع الاقتصادي، أنفقت أكثر من 40 مليار دولار لإنشاء نحو 550 محطة تحلية مياه خلال الأعوام الـ25 الماضية.
وأضاف أن نصيب المملكة العربية السعودية من هذه المحطات 393 والإمارات العربية المتحدة 98 والكويت 34 وذلك لتوفير نحو 85 في المئة من حجم مياه الشرب في المنطقة الخليجية.
وقال المدير الإداري لشركة «سبتك» (Septech) المتخصصة في المياه وشبكات الصرف الصحي وهندستها في لقاء مع صحيفة «غلف نيوز» إن الدول في المنطقة أنفقت أكثر من 159 مليار دولار في مشروعات الطاقة و133 مليار دولار في مشروعات المياه والصرف الصحي ومع ذلك لا تستطيع الحكومات أن تجاري وتيرة الطلب المتصاعدة وبالتالي يتعين عليها إشراك الناس في عملية الحصول على مصادرهم الخاصة من مصادر المياه بشكل مستدام.
وفي هذا السياق، اتجهت الإمارات العربية المتحدة، التي تعد ثالث أكبر دولة مستهلكة للمياه للفرد في العالم، في اتخاذ إجراءات للحد من استهلاك المياه، فمثلا وضعت دائرة كهرباء ومياه دبي أسعارا تصاعدية في فاتورة استهلاك المياه إذ قال أحد مسئوليها إن على المجتمع أن يكون أكثر مسئولية في الطريقة التي يستخدم بها هذه المصادر.
«الدار» تنشىء مشروعا مع «ريدي ميكس»
قالت شركة الدار العقارية أمس (السبت) إنها أنشأت مشروعا مشتركا مع شركة ريدي ميكس أبوظبي المحدودة لإنتاج الخرسانة الجاهزة لتوريد إمدادات لمشاريعها العقارية.
وأضافت «الدار» في بيان أن (الدار ريدي ميكس) ستمكنها من الحصول على خرسانة عالية الجودة لمشاريعها بما في ذلك مشروع تطوير شاطيء الراحة. ولم تذكر قيمة المشروع المشترك.
وقال البيان إن «الدار ريدي ميكس» تعتزم الوصول بطاقتها الإنتاجية الإجمالية إلى أكثر من 15 ألف متر مكعب يوميا بنهاية 2008.
وقال المدير العام للدار ريدي ميكس يوسف الحاج في البيان: «إن هذا التحالف له فوائد كثيرة للطرفين بما في ذلك إنشاء سلسلة توريد آمنة ومنتظمة ستسمح للدار العقارية بالحصول على جميع احتياجاتها من دون تأخير والوفاء بالتوقيتات في جميع مراحل مشاريعها».
ارتفاع «المبادلات» بين الجزائر وأميركا
أفاد تقرير اقتصادي تم تداوله أمس (السبت) بالعاصمة الجزائرية أن حجم المبادلات التجارية بين الجزائر والولايات المتحدة الأميركية بلغ مع نهاية السنة الماضية (2007) 19,46 مليار دولار أميركي بزيادة نسبتها 23 في المئة مقارنة بما كانت عليه العام 2006.
وكشف التقرير أن 99,1 في المئة من صادرات الجزائر إلى الولايات المتحدة كانت من المحروقات وأن أميركا تمثل أكبر سوق للجزائر للسنة الثالثة على التوالي بحصة قدرها 25 في المئة من صادرات البلاد نحو الخارج.
وتشمل صادرات الجزائر ما قيمته 14,5 مليار دولار من المنتجات الخام و1,96 مليار دولار من المنتجات المكررة و1,29 مليار دولار من الغاز و15 مليون دولار من المشتقات النفطية.
وتتمثل الصادرات الأميركية نحو الجزائر في الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى وقطع غيار الآلات الصناعية والزيوت الصناعية والمنتجات المعدنية المصنعة والتجهيزات الكهربائية.
الجزائر تشارك في لقاء المكسيك
تشارك الجزائر كبلد منتج ومصدر للنفط في اللقاء الثاني لوزراء النفط لدول إفريقيا وأميركا اللاتينية الذي ستحتضنه مدينة كانكون المكسيكية في الثالث من شهر أبريل/ نيسان المقبل بعد اللقاء الأول الذي احتضنته العاصمة الجزائرية قبل سنوات.
ويهدف اللقاء - حسب السفير المكسيكي بالجزائر إدواردو رولدان - إلى تجسيد المزيد من التنسيق والتشاور بشأن قضايا الطاقة التي تهم البلدان النفطية الإفريقية والأميركية اللاتينية.
وسيسعى المشاركون في هذا اللقاء إلى تبني استراتيجية مستقبلية بشأن تبادل التجارب والخبرات وتنظيم الدورات التدريبية المشتركة لمواكبة التطورات الهائلة التي يشهدها قطاع النفط والمحروقات عبر العالم وكذا تحويل تكنولوجيات الصناعة النفطية من الدول المتقدمة نحو هذه الدول.
وكان وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل قد دعا وزراء النفط الأفارقة الذين شاركوا في لقاء الجزائر يوم 17 فبراير/ شباط الماضي والذي تم فيه الإعلان الرسمي عن ميلاد اللجنة الإفريقية للطاقة التي يوجد مقرها بالجزائر إلى مشاركة إفريقية واسعة في لقاء «كانكون» بهدف تقريب وجهات النظر وتوحيد المواقف بشأن القضايا النفطية التي تهم إفريقيا وأميركا اللاتينية على الساحة الدولية.
«البلاستيكية السعودية» تتجاوز 2 مليون طن
قال نائب رئيس «سابك» للبوليمرات عبد السلام المزروع إن حجم السوق السعودية من الخامات البلاستيكية ارتفع في العام الجاري ليتجاوز 2,25 مليون طن، بمعدل نمو سنوي نحو 10 في المئة.
وأوضح المزروع في مقابلة نشرتها صحيفة «الاقتصادية» أمس أن «سابك» تنتهج استراتيجية تعاون بعيدة المدى مع زبائنها وشركائها محليا وفي ألمانيا وهولندا وبريطانيا تستهدف تقدمها من المركز الرابع إلى المركز الثاني في قائمة أكبر الشركات العالمية المنتجة للبولي أوليفينات بحلول العام 2015.
وأشار إلى أن الشركة تنتج حاليا نحو 8,5 ملايين طن من المواد البلاستيكية «البولي إثيلين، البولي بروبيلين، بولي كلوريد الفينيل، البولي ستايرين، ترفتالات البولي إثيلين» في مصانعها في السعودية والعالم فيما تخطط لزيادة إنتاجيتها بأضعاف الكمية الحالية بحلول العام 2020.
وجدد التأكيد بأن صفقة شراء قطاع «الصناعات البلاستكية» من جنرال إلكتريك ستعزز قدرات «سابك» من خلال تشغيل وإدارة المزيد من العمليات الصناعية في أميركا وأوروبا ومنطقة آسيا الباسيفيك ودعم قطاع الصناعات البلاستيكية الذي تمتلكه ويضم نحو 44 منشأة صناعية وتقنية، ومشروعات مشتركة منتشرة في 21 بلدا حول العالم.
تنافس على مشروعين في ميناء فهد
تتنافس ست شركات أجنبية وشركة «هوتا» السعودية على مشروعين رئيسيين تبلغ قيمتهما مليار دولار تغطي المرحلة الأولى من منصة تحميل البتروكيمايات بميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل حسبما أوردت نشرة «ميد».
وذكرت نشرة «ميد» أن آخر موعد لاستلام العروض المحدد في 20 أبريل/ نيسان المقبل قد يتم تمديده لمدة ستة أسابيع حسب إفادة مصادر مقربة من المشروع.
ويشمل العقد الأول أعمال تمهيد الموقع بما في ذلك بناء الطرق وشبكات المرافق العامة وجسر ومحطة كهرباء ونظام لمنع الصدأ والمراقبة بينما يشمل المشروع الثاني بناء خمسة أرصفة وشبكة اتصالات ومرافق أخرى. وتبلغ كلفة كل مشروع نحو 500 - 600 مليون دولار.
ويأتي تنفيذ المشروع لاستيعاب الإنتاجية الضخمة من مشروعات البتروكيماويات المتوقعة خلال السنوات الثلاث المقبلة والتي تم استثمار ما يقارب 20 مليار دولار فيها بما في ذلك إنتاج أكثر من 2 مليون طن سنويا من البولي ايثيلين والبولي بروبلين.
النفط الكويتي ينخفض 37 سنتا
أنهى برميل النفط الكويتي تعاملات الأسبوع الماضي على انخفاض 37 سنتا مسجلا 96,11 دولارا بعد أن ظل طوال الأسبوع يسجل الارتفاعات المتتالية حتى بلغ اقصاه يوم الخميس مسجلا 96,48 دولارا.
وكان سعر برميل النفط الكويتي اقترب بقوة من مستوى الـ100 دولار عندما سجل قبل أسبوعين أعلى معدل تاريخي له بلغ 98,85 دولارا قبل أن يتراجع الأسبوع الماضي الى مستوى أقل من 93 دولارا.
يذكر أن لقرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الأخير بالإبقاء على مستويات الانتاج اليومية نفسها البالغة 29,6 مليون برميل دورا أساسيّا في استمرار ارتفاع أسعار النفط عالميّا على رغم المطالبات المستمرة من قبل الدول المستهلكة بزيادة الامدادات لكبح جماح الأسعار المرتفعة.
العدد 2032 - السبت 29 مارس 2008م الموافق 21 ربيع الاول 1429هـ