العدد 2032 - السبت 29 مارس 2008م الموافق 21 ربيع الاول 1429هـ

تعريفات ومصطلحات

التمييز: هو تمييز الصفات والاختلافات بين الأشخاص أو الأشياء وجعل الخيارات بين الناس استنادا إلى تلك الصفات الشخصية. والتمييز بين الناس على أساس الجدارة هو عموما التمييز الوحيد المشروع في الديمقراطيات الحديثة. أما التمييز القائم على أسس أخرى، مثل لون البشرة أو الدين أو العمر أو الجنس فهو غير قانوني بحسب جميع المواثيق والمعاهدات الدولية. وينقسم التمييز إلى ثلاثة اصناف، أولا: التمييز الفردي: الذي يكون تجاه فرد بعينه، ويشير إلى أي عمل يؤدي إلى عدم المساواة في المعاملة بسبب الفرد الحقيقي أو المتصور عضويته في المجموعة. ثانيا: التمييز القانوني، وهو يشير إلى عدم المساواة في المعامله، بحجة انتمائه إلى جماعة، وهذا هو التمسك بحكم القانون. «الفصل العنصري هو مثال على التمييز القانوني». ثالثا: التمييز المؤسسي، ويشير إلى عدم المساواة في المعاملة وهو المترسخ في المؤسسات الاجتماعية الأساسية؛ مما أدى إلى افادة في مجموعة واحدة على أخرى.

- العنصرية أو التمييز العرقي (Racism): الأفعال والمعتقدات التي تقلل من شأن شخص ما لكونه ينتمي إلى عرق أو دين. كما يستخدم المصطلح ليصف الذين يعتقدون أن نوع المعاملة مع سائر البشر يجب أن تحكم بعرق الشخص متلقي تلك المعاملة وخلفيته، وأن المعاملة الطيبة يجب ان تقتصر على فئة معينة دون سواها، وأن فئة معينة يجب أو لها الحق في أن تتحكم في حياة الأعراق الأخرى ومصيرها. وكان أول الأعمال العنصرية و أكثرها انتشارا تجارة الرقيق التي كانت تمارس عادة ضد الأفارقة السود. كما توجد أمثلة معاصرة للعنصرية مثل: العزل العنصري ضد الأفارقة السود (قوانين الفصل في جنوب إفريقيا)، والحركة العنصرية ضد اليابانيين في أميركا خلال الحرب العالمية الثانية، والعنصرية ضد الشرق أوسطيين والمسلمين في أميركا والغرب بعد حوادث 11 سبتمبر/ أيلول.

- العنصرية العمرية: مصطلح لوصف التمييز على أساس العمر. وهو تمييز/ تنميط/ وتحيز ضد أفراد أو جماعات بسبب سنهم. هذه العبارة التي صيغت في 1969 من قبل الاختصاصي بالشيخوخة الاميركي روبرت ن. باتلر لوصف التمييز ضد كبار السن على نمط التحيز الجنسي والعنصرية. ويستخدم مصطلح العنصرية العمرية لوصف التمييز ضد الاطفال والمراهقين، من خلال تجاهل افكارهم على افتراض انهم ينبغي ان يتصرفوا بطريقة معينة بسبب صغر سنهم. وترتبط هذه السياسات التمييزية في الاجر عن الاعمال المتساوية القيمة. وتزداد هذه السياسات التمييزية مع الكبار في السن الذين يواجهون حواجزَ في التوظيف والترقيات.

- التمييز الجنسي (Sexism): هو لفظ يطلق على التمييز جنسيا، ويعني التحيز الجنسي عموما الذي يؤدي إلى التمييز أو الكراهية ضد الناس على أساس الجنس بدلا من المزايا الفردية، ولكن يمكن أيضا أن يشير إلى الاختلافات المنهجية على أساس الجنس بين الأفراد، مثل الاعتقاد بأن أحد الجنسين هو أرقى او أكثر قيمة من الآخر، أو موقف كره النساء (misogyny) أي: الكراهية للإناث، كذلك مواقف محدودة أو كاذبة مثل مفهوم الذكورة (masculinity) في الذكور ومفهوم الانوثة (femininity) في الإناث.

- العنصرية الدينية/ التعصب الديني: مصطلح لوصف التمييز على أساس الدين إما بدافع تعصب المرء للمعتقدات الدينية وإما التعصب ضد الآخر في معتقداته أو ممارساته الدينية. وتتجلى هذه الممارسات التمييزية في الكثير من الجوانب السياسية والاجتماعية والثقافية.

ويعرف الاضطهاد الديني المنهجي بأنه «سوء المعاملة لفرد او مجموعة بسبب انتمائهم الديني».

- كره الأجانب (زينوفبيا): يتمثل في الخوف من الأجانب او احتقار الغرباء. وتأتي هذه المفردة من الكلمات اليونانية «xenos»، وتعني «اجنبي»، «الغريب»، و «فوبوس» وتعني «الخوف». وهو مصطلح يستخدم عادة لوصف خوف او كراهيه الاجانب او من عامة الشعب في المختلف عن ذاتية المرء.

في سياقات مختلفة، إن مصطلحات «كراهية الاجانب» و «العنصرية» تستخدمان بشكل متبادل، وإن كانت لهما معانٍ مختلفة كلية «كره الاجانب يكون على اساس مكان الميلاد، والعنصرية تستند إلى الأصل العرقي». على سبيل المثال: كراهية سوداء من فرنسا لأنها فرنسية هي كره الاجانب، ولكن كراهية سوداء من فرنسا لأنها من السود هي عنصرية.

- رهاب المثلية (الهوموفوبيا): الخوف أو الكراهية غير العقلاني من المثليين. وأصل الكلمة من كلمتي «homosexual»، و «فوبيا»: الذعر باليونانية. والكلمة تدل أيضا على التمييز السلبي ضد المثليين، وعادة تدل على التزمّت أو التعصّب.

- العزل العنصري: الفصل بين الأعراق المختلفة في الحياة اليومية، مثل الأكل في المطاعم لمجموعة دون أخرى، وكذلك التمييز في التوظيف أو في بيع المساكن وإيجارها لبعض الاعراق دون أخرى بما يصل إلى منع حالات الزواج بين الأعراق.

- التعصب الطائفي: شعور للفرد مقرون بالقول أو العمل أو الاثنين معا، بالانتماء إلى دين أو مذهب معين أو معتقد والتعصب لهذا الانتماء على أنه الحقيقة الوحيدة ضد جميع المعتقدات الأخرى، سواء ما عرف بالإلهية منها أو الوضعية على أنها غير صحيحة أو غير حقيقية.

العدد 2032 - السبت 29 مارس 2008م الموافق 21 ربيع الاول 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً