رفضت السفارة السورية في البحرين التهم التي وجهها بعض افراد الشرطة الآسيويين (ونشرت في صحيفة محلية تصدر باللغة الانجليزية أمس الأول) من ان شبابا بحرينيين ممن يزورون العتبات المقدسة في سورية يذهبون للتدرب على قنابل المولوتوف. وقال السفير السوري سليمان سرة لـ «الوسط» «إن مثل هذه الاتهامات باطلة وغيرمسئولة ولا يجوز توجيهها اعتباطا وهي ادعات عارية من الصحة»، مؤكدا ان «السفارة السورية ترفض وتدين مثل هذه الاتهامات والتصريحات اللامسئولة التي لا أساس لها». ومن جانبه نفى السفير العراقي غسان محسن علمه بالموضوع، إلا أن الصحيفة الزميلة نشرت أمس ردا من السفارة العراقية «تنفي تلك الاتهامات» و تصفها بـ «الطفولية»، وكذلك ردت السفارة الإيرانية باستهجان.

كما ونفت المصادر الرسمية في وزارة الداخلية الاتهامات التي ساقها بعض افراد الشرطة ضد شباب البحرين الذين يزورن العتبات المقدسة في ايران والعراق وسورية، كما ورد في تصريحات نشرت في الصحيفة الزميلة أمس الأول.

كما اتهم افراد الشرطة الآسيوين جهات معارضة «بتحريض الشباب على القيام بأعمال الحرق والتخريب».

التصريحات المنسوبة لأشخاص بأسمائهم أضافت «إن الهدف من كل هذه التظاهرات هو إحراج الحكومة بمساعدة دول خارجية تدعم وتدرب هؤلاء المتظاهرين». وطالب رجال الأمن الآسيويون الحكومة بمنحهم الجنسية لأنهم «يتمتعون بالولاء والإخلاص»، وحثوا الحكومة «على تقديم علاوات إضافية لرجال الأمن لأنهم الهدف الأول في عيون المتظاهرين».

وعلمت «الوسط» ان وزارة الداخلية التي نفت كل التصريحات بدأت بمحاسبة افراد الشرطة الذين نشرت اسماؤهم مع التصريحات المنسوبة اليهم، وقالت مصادر وزارة الداخلية ان الأحداث «شأن محلي».