تستعد مدرسة ربتون دبي، وهي أول شريك دولي لمدرسة ربتون البريطانية التي تعد واحدة من أقدم وأعرق المدارس البريطانية التي توفر خدمة الإقامة للطلاب وأسست في العام 1557، لاستقبال أول دفعة من طلابها الذين سيلتحقون ببرنامج المدرسة العليا وذلك في سبتمبر/أيلول 2008.
وستفتح مرافق إقامة الطلاب بحرم مدرسة ربتون دبي، الذي يغطي مساحة 50 هكتارا والواقع بضاحية ندا الشبا، أبوابها للطلاب الذين تتراوح اعمارهم ما بين 11و16 عاما في سبتمبر 2008، في حين سيتم افتتاح مرافق الطلاب والطالبات الذين تتراوح اعمارهم ما بين 16و18 عاما في سبتمبر العام 2009.
وستوفر المدرسة خدمة الإقامة الدائمة أو الأسبوعية وستقدم المقررات والمناهج الدراسية البريطانية الوطنية نفسها التي يتم تدريسها في مدرسة ربتون البريطانية مع الاهتمام بالاعتبارات التي تعكس الموقع الجغرافي للمدرسة والمزيج الدولي للطلاب المنتمين إلى ثقافات متعددة. وسيكون هناك تركيز قوي على الدراسات العربية ومختلف برامج شهادة البكالوريوس الدولية، بالإضافة إلى طلاب الدفعة السادسة الدبلوما الدولية. واشار مدير مدرسة ربتون دبي، ديفيد كوك بالقول: «إننا في الواقع نريد أن نقدم تعليما شاملا ومتكاملا يساهم مساهمة فعالة في إعداد الشباب للسوق العالمية. لقد حظيت مدرستنا الابتدائية باستجابة مذهلة عند افتتاحها في العام 2007. إن بحوثنا تشير إلى أن هناك حاجة قوية إلى المدارس التي تقدم خدمة الإقامة للطلاب ليس في دبي فحسب بل في جميع دول مجلس التعاون الخليجي. إن فكرة المدرسة التي تقدم خدمة الإقامة للطلاب التي تبعد عن المنزل مجرد مسافة ساعة واحدة تستهوي أولياء الأمور والطلبة. وإن مدرستنا تولي اهتماما بالغا بالمتطلبات والاحتياجات الثقافية والدينية المحلية في الوقت الذي تحرص فيه على مراعاة البعد الدولي. إن برنامج مدرسة ربتون سيضع معايير جديدة في مجال الرعاية التعليمية والحياتية للطلاب وتقديم الأنشطة اللاصفية المتنوعة». واضاف «إن خدمة الإقامة للطلاب توفر فرصا إضافية لطلابنا لاستيعاب قيم المدرسة وفهمها فهما جيدا. إن خدمة الإقامة الطلابية في مدرسة ربتون تساعد على صقل الروح البشرية لطلابنا. إن الإقامة في الحرم المدرسي يمكن الطلبة من تطوير روح الاستقلالية والاعتماد على النفس والثقة بالنفس فضلا عن تعزيز الاحساس بالمسئولية وروح المغامرة».
العدد 2057 - الأربعاء 23 أبريل 2008م الموافق 16 ربيع الثاني 1429هـ