أوضح المجلس البلدي للمحرق في رده على ما نشر في الصحافة المحلية عن تأجيله موعد جلسته الاعتيادية من يوم الثلثاء إلى يوم الخميس المقبل أن «رئيس المجلس محمد حمادة قرر تأجيل عقده لسببين يتعلقان بمشاركات خارجية للأعضاء وحافة النصاب التي خلقها 5 أعضاء فقط، وتعوّد أحد الأعضاء على التأخر عن حضور الجلسة»، مؤكدا أن «التأجيل جاء لكي يتسنى لكل الأعضاء الحضور».

وأشار الرد إلى أن «معظم الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال تتعلق بدوائر الأعضاء المشاركين في مؤتمر العمل البلدي الخليجي الثالث في قطر من 21 إلى 23 أبريل/ نيسان الجاري؛ مما يستدعي حضورهم عند مناقشتها»، مفصحا عن أن «المجلس البلدي سبق له أن اتخذ قرارا بإلغاء الجلسة إذا لم يكتمل النصاب بعد مرور 10 دقائق على وقت انعقادها». أما بخصوص سفر أعضاء إلى الرياض والكويت، فبيّن أن «سفر عضوين كان لحضور مؤتمر بلدي متخصص في إدارة الكوارث وسلامة المباني، أما سفر آخرَين إلى الكويت فقد كان للمشاركة في مؤتمر تناول شئون بلدية متخصصة مثل تدوير النفايات وقضايا بلدية وبيئية مختلفة. وكان سفر حمادة والعضو محمد المطوع إلى الأردن بتنظيم من معهد التنمية السياسية وعلى موازنته وهي زيارة رسمية اشتملت على محاضرات وندوات شارك فيها ممثلون عن المجالس البلدية بالبحرين». ونوه الرد إلى أن «الزيارة للولايات المتحدة للمشاركة في فعاليات مؤتمر المدن العربية والأميركية ألغيت لارتباط الأعضاء ببعض المهمات المهمة»، عاطفا على أن «المجلس البلدي يعقد جلسته الاعتيادية يوم الثلثاء كل أسبوعين، ويجوز لرئيس المجلس تحديد يوم آخر لعقد الجلسة إذا تعذر عقدها في الموعد المتفق عليه، علما أن الاتفاق على تحديد يوم محدد للجلسة غير ملزم قانونياَ وإنما هو إجراء تنظيمي والتزام أدبي».