أعرب رئيس جهاز كرة السلة في نادي المحرق خالد جمعان سعادته بنبأ ترشيح المحرق للمشاركة في البطولة الآسيوية، معتبرا أن ما تحقق كان أمنية لفريقه بالمشاركة بهذه المجموعة من اللاعبين في مثل هذه البطولة القوية.

وقال: «نحن نتمنى المشاركة غير أن الأمر راجع إلى مجلس إدارة نادي المحرق الذي سيقرر إمكان المشاركة من عدمها بعد أن يدرس جميع الظروف ويتعرف على الموازنة المتاحة ومقدار الدعم الذي من الممكن أن نحصل عليه لهذه المشاركة».

وأضاف «نحتاج إلى التعرف على رسالة الاتحاد في حال وصولها للنادي لنتمكن من البناء عليها وتأكيد المشاركة من عدمها، إذ سنقوم باتصالات سريعة ونرد على رسالة الاتحاد».

وأكد جمعان أن ما تحقق للمحرق كان أمنية تحققت بأسرع مما كان يتوقع، مؤكدا أن الفريق سيشرف كرة السلة البحرينية في حال الموافقة على مشاركته فيها. وعن توفير الموازنة اللازمة لهذه المشاركة الخارجية، قال جمعان: «سندرس الأمر مع مجلس إدارة النادي ومع اتحاد السلة لتقدير الموازنة المطلوبة والكلفة التي سيتحملها النادي، وسنعمل على توفير رعاية للفريق من خلال تكثيف الاتصالات خلال اليومين المقبلين». وأضاف «بعد موافقة إدارة النادي على المشاركة سنجتمع بالمدرب وسنقرر احتياجات الفريق والتشكيلة التي من المقرر أن يعلب بها في البطولة من خلال دعمه بالعناصر المطلوبة».

وكان المحرق قد تعاقد حديثا مع محترف فريق المنامة السابق الأميركي دونالد ليتل للعب مع الفريق في البطولة الآسيوية وذلك بعد استغناء المنامة عن خدماته في البطولة العربية.

وتوقع جمعان أن يكون أداء فريقه في حال مشاركته في البطولة قويا ومشرفا من خلال العناصر التي يضمها الفريق والتي هي مزيج من الخبرة والشباب، وقال: «نمتلك فريقا قويا ولاعبين ذوي خبرة طويلة ما يؤهلنا لتقديم مستوى مميز». وأضاف «بالاضافة إلى استعارة محمد حسن من العربي القطري ومحمد عبدالمجيد من نزوى العماني، هناك لاعبون آخرون ترغب الأندية في استعارتهم للمشاركة في البطولة الخليجية وهذا يدل على الامكانات الكبيرة التي يمتلكها لاعبو المحرق». وأوضح جمعان أن فترة الاعداد فترة ضيقة بالنسبة لفريقه، مبينا أنه في حال الموافقة على المشاركة سيدرس النادي كل الملاحظات التي من بينها تفريغ اللاعبين للمشاركة في البطولة. وقال: «في حال عدم التمكن من المشاركة بمعظم اللاعبين ربما لا نشارك في البطولة لأننا لن نذهب من دون غالبية لاعبينا». وأضاف «ظروف اللاعبين الدراسية والعملية ستحكم المشاركة في البطولة، وبالنسبة لنا فإن الأولوية بالنسبة لنا دراسة الطلبة، وهذه المشاركة من الممكن تعويضها في المستقبل في حال عدم التمكن من المشاركة في البطولة».