العدد 2063 - الثلثاء 29 أبريل 2008م الموافق 22 ربيع الثاني 1429هـ

المعاودة: لا شفافية في تعامل البحرين مع العدو الصهيوني

لم يمنع عدم حضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة لجلسة النواب أمس النائب عادل المعاودة من أن يعلق على رده على السؤال الذي تقدم به، الذي تم تأجيله منذ جلسة الأسبوع الماضي. إذ انتقد المعاودة سياسة البحرين الخارجية في التعامل مع العدو الصهيوني.

ومن المعروف أن وزير الخارجية البحريني لم يحضر أية جلسة لمجلس النواب منذ الهجوم الذي تعرض له في المجلس من قبل عدد من النواب وعلى رأسهم النائب محمد خالد الذي قال له: «ليغسل الوزير يديه سبع مرات ثم يمسحها بالتراب ليتطهر» تعليقا على مصافحة الوزير لوزيرة الخارجية الإسرائيلية. وقال المعاودة تعليقا على اعتذار وزير الخارجية عن الحضور «ربما هناك فائدة من عدم حضور الوزير حتى لا يفهم أن هناك شيئا شخصيا. ولكنني أؤكد أن هذه محاسبة سياسية قد تحسب على الوزير وربما لا يكون راضيا بها».

وأضاف المعاودة «القضية هي التهافت للتقرب من الكيان اللقيط الذي يعتبر الابن المدلل للدولة الغاشمة التي تسمع وترى الجرائم وتعرفها جيدا... لقد جاءت إجابة الوزير بأن الدبلوماسية البحرينية تتحرك بشفافية، ونحن نقول إن الشفافية لا نعرفها في العلاقة مع «إسرائيل»، إلا عن وفد واحد سمعنا به بعد أن غادر البلاد وأعلن عنه رسميا... الهدف من اللقاء كما يقول الجواب هو مساندة الشعب الفلسطيني وتعزيزه، وعن ذلك نسأل ما الذي حققه هذا اللقاء، ماذا حصل بعد هذا اللقاء، أي انتصار للبحرين وأي شرف لها للقاء هذه اليهودية. نريد أن نعرف ماذا حقق هذا اللقاء بالأرقام، وأي نفع منه». وفيما كان النائب ناصر الفضالة يرفع عبارات تؤيد مقاطعة «إسرائيل» ويوزعها على بعض النواب أثناء مداخلة المعاودة، استطرد الأخير بقوله: «هذا إضعاف للعرب، يجب ألا نكسر آخر حاجز بيننا وبين اليهود وهو الحاجز النفسي، يجب تعديل ما جاء في العلاقة معهم ومنها إغلاق مكتب مقاطعة العدو الصهيوني، يجب أن يرجع المكتب وتعود المقاطعة ولو رمزيا. ونرجو ألا نرى هؤلاء الأنجاس في بلادنا».

العدد 2063 - الثلثاء 29 أبريل 2008م الموافق 22 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً