رحب رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بالمبادرة التي أطلقها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي الإسلامي الرابع الذي افتتح أعماله في الكويت بإنشاء صندوق الحياة الكريمة في الدول الإسلامية لدعم الدول الإسلامية وإعلان سموه مساهمة دولة الكويت بـ 100 مليون دولار في هذا الصندوق، لافتا إلى أنها جاءت لتؤكد توجه دولة الكويت في دعم أشقائها في الدول الإسلامية مؤكدا سموه أن مملكة البحرين تدعم هذه المبادرة وتؤيدها باعتبارها تجسد صورة جميلة من صور التكافل الإسلامي شاكرا سمو رئيس الوزراء دولة الكويت أميرا وحكومة على تنظيم هذا المنتدى المهم وبما ظهر عليه من حسن إعداد وتنظيم.

وفي تصريح لسمو رئيس الوزراء بعد مشاركته في أعمال المنتدى الاقتصادي الإسلامي الرابع أكد أن تنظيم دولة الكويت لهذه الفعالية الاقتصادية الكبرى التي رعاها أمير دولة الكويت وبهذا المستوى من النجاح الذي عكسه مستوى المتحدثين الرئيسيين فيه الذين يعكسون توازنا في التوزيع الجغرافي وفي وجهات النظر والخبرات والطموح وبما تضمنه المنتدى من محاور بحث جاء ليؤكد أن دولة الكويت كما عرف عنها أميرا وحكومة وشعبا سباقة دائما في احتضان وتبني كل ما من شأنه خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية دولا وشعوبا وإنجاح كل ما يعزز التعاون والشراكة بينها، فالنجاح الرائع الذي حققه المنتدى في إعطاء صورة حقيقية للعالم عن عزم الدول الإسلامية ومدى تطلعها وحرصها إلى المشاركة بفعالية في التنمية الدولية وفي عرض ما تزخر به من إمكانيات وأنظمة تجعلها قادرة على تحقيق الشراكة الدولية في التنمية تجعلنا نحي ونثمن عاليا جهود حكومة دولة الكويت على تنظيم هذا المنتدى الاقتصادي العام.

وقال سموه «إننا وإذ نتطلع لما سيثمر عنه المنتدى الاقتصادي الإسلامي الدولي الرابع في مجال تحقيق التكامل بين الدول الإسلامية فإننا نعتبره فرصة ومناسبة عملية لزيادة مساهمة الدول الإسلامية الغنية في الاستثمار في المشروعات التنموية الطموحة في الدول الإسلامية الأقل غني وصولا نحو تحقيق تكامل اقتصادي إسلامي يساهم في النهوض بالدول الإسلامية ويزيد التقارب والتواصل بين حكومات وشعوب الدول الإسلامية وخصوصا أن الدول الإسلامية تمتلك من المقومات الاقتصادية والتشريعات والموروثات ما تكفل نجاح الشراكة الاقتصادية الإسلامية في المشروعات التنموية».