صرح الأمين العام للجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان علي صميخ المري لوكالة الأنباء الفرنسية أمس (الاثنين) بأن السلطات القطرية أعادت الجنسية القطرية إلى 95 في المئة من ستة آلاف شخص كانت قد سحبتها منهم بسبب حملهم الجنسية السعودية. وقال المري للوكالة «تمت إعادة الجنسية القطرية إلى نحو 5700 شخص ممن سحبت منهم في وقت سابق». وكان المري صرح لصحيفة «الراية» الاثنين أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان «استطاعت إعادة الجنسية إلى 95 في المئة من العدد الكلي البالغ ستة آلاف فرد سبق أن تم سحب الجنسية منهم». وأضاف انه «حسبما ورد من وزارة الداخلية فإن النسبة الباقية لم تتم إعادة الجنسية إليها بسبب ازدواج الجنسية أو لحصولهم عليها بطريق الغش». وأوضح أن «هناك حالات أخرى ترد للجنة بسبب إسقاط الجنسية واللجنة تقوم بجهود كبيرة لحل مثل هذه المشاكل». وكانت قطر سحبت الجنسية من عدة آلاف من الأشخاص قبل عامين بسبب حملهم لجنسية أخرى هي السعودية. وتزامن الإجراء القطري مع فتور في العلاقات بين الدوحة والرياض.

وفتحت صفحة جديدة في العلاقات القطرية السعودية بعد زيارة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى الدوحة بعد خلاف استمر نحو ست أعوام. إلا أن المري قال إن «عودة الجنسية القطرية إلى هؤلاء تمت منذ أواخر العام 2006 أي قبل عودة العلاقات طبيعية بين الرياض والدوحة».