العدد 2071 - الأربعاء 07 مايو 2008م الموافق 01 جمادى الأولى 1429هـ

أسعار «أوبك» تتجاوز حاجز 114 دولارا للبرميل

فيينا، طوكيو - د ب أ، رويترز 

07 مايو 2008

واصلت أسعار نفط منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ارتفاعها الملحوظ إذ تخطى سعر البرميل حاجز 114 دولارا أمس الأول (الثلثاء) لتسجل رقما قياسيّا جديدا.

وأعلنت الأمانة العامة لـ «الأوبك» في فيينا أمس (الأربعاء) أن سعر برميل النفط (159 لترا) سجل أمس 114,75 دولارا بارتفاع قدره 3,15 دولارات مقارنة بأسعار (الاثنين) الماضي الذي ارتفعت فيه أسعار نفط «الأوبك» بواقع 5 دولارات تقريبا. يذكر أن نفط دول «أوبك» وعددها 13 دولة يشكل نحو 40 في المئة من إجمالي إمدادات النفط في الأسواق العالمية. والتقط النفط انفاسه دون مستوى 122 دولارا للبرميل أمس قبيل صدور بيانات المخزونات الأميركية الأسبوعية بعد أن بلغ مستوى قياسيّاَ جديدا أمس الأول وسط مخاوف بشأن المعروض وتوقعات بوصول النفط إلى أكثر من 200 دولار للبرميل خلال عامين. وتراجع سعر الخام الأميركي الخفيف 21 سنتا إلى 121,60 دولارا للبرميل مقارنة مع أعلى مستوى على الإطلاق خلال جلسة معاملات سجله أمس الأول عند 122,73 دولارا للبرميل. وأغلق العقد أمس الأول على مستوى قياسي عند 121,84 دولارا للبرميل بارتفاع 1,87 دولار. وهبط سعر مزيج برنت 17 سنتا إلى 120,14 دولارا للبرميل انخفاضا من المستوى القياسي الذي سجله أمس الأول عند 120,99 دولارا. وقال يوسوك سيتا من شركة «نيو ايدغ للسمسرة»: إن «السوق في حال ترقب قبل صدور بيانات المخزونات الأميركية». ومن المتوقع بحسب استطلاع أجرته «رويترز» أن يظهر تقرير أسبوعي للحكومة الأميركية عن مخزونات الوقود زيادة بواقع 1,6 مليون برميل في مخزونات الخام و800 ألف برميل في مخزونات نواتج التقطير وانخفاض مخزونات البنزين 100 ألف برميل.

وقال محللون إن انخفاضا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام أو البنزين في أكبر مستهلك للطاقة في العالم من شأنه أن يدفع الأسعار نحو مزيد من الارتفاع. وقال بنك غولدمان ساكس الاستثماري في مذكرة أبحاث إن النفط قد يرتفع إلى 200 دولار خلال العامين المقبلين في إطار «قفزة عملاقة» يقودها النمو الضعيف في إمدادات النفط.

وساهم هذا التوقع إضافة إلى استمرار التوترات بشأن إيران ونيجيريا في دفع الأسعار نحو الارتفاع. وقالت إيران، رابع أكبر بلد منتج للنفط في العالم، يوم (الاثنين) الماضي إنها سترفض قبول التفتيش على برنامجها النووي الذي يخشى الغرب أن يكون مرتبطا بأسلحة ما اثار المخاوف بشأن إمدادات البلد العضو في منظمة «أوبك». كما تعززت الأسعار منذ أواخر ابريل/ نيسان نتيجة تقلص الإنتاج النيجيري بسبب هجمات المتمردين وإضراب عمالي الأمر الذي عزز المكاسب التي صعدت بأسعار النفط إلى نحو 6 أمثالها منذ العام 2002 ضمن موجة صعود في أسعار السلع الأولية عموما.

العراق في محادثات بشأن عقد نفطي سادس

دبي - رويترز

قال مصدر بصناعة النفط أمس (الأربعاء) إن العراق في مرحلة متقدمة من محادثات بشأن عقد خدمات نفطية مع كونسورتيوم يضم شركات فيتول واناد اركو ودوم لتعزيز الانتاج بواقع 100 ألف برميل يوميا بحقل لحيس النفطي.

والعقد هو السادس ضمن مجموعة عقود خدمة نفطية قصيرة الأجل تصل قيمة الواحد منها إلى نحو 500 مليون دولار يرغب العراق في توقيعها مع شركات دولية في يونيو/ حزيران المقبل.

وتسعى بغداد إلى زيادة الانتاج بنحو 600 ألف برميل يوميا من خلال اتفاقات تزيد انتاج البلاد من النفط البالغ حاليا حوالي 2,25 مليون برميل يوميا بأكثر من الربع. وقال المصدر: «من المنتظر عقد جولة نهائية من الاجتماعات مع الكونسورتيوم ومع جميع الشركات التي تتفاوض بشأن تلك العقود نهاية الشهر الجاري. جميع الشركات المعنية تضع اللمسات النهائية على الوثائق للتوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاقات في مطلع يونيو».

وشارك الكونسورتيوم الذي يضم شركة تجارة النفط الأوروبية فيتول وشركة النفط والغاز المستقلة الأميركية أناداركو وشركة دوم ومقرها دبي في جولتي محادثات بالفعل مع مسئولين عراقيين في العاصمة الأردنية (عمَّان) بشأن العقد. ويقع حقل لحيس في جنوب العراق وينتج نحو 50 ألف برميل يوميا.

العدد 2071 - الأربعاء 07 مايو 2008م الموافق 01 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً