العدد 2073 - الجمعة 09 مايو 2008م الموافق 03 جمادى الأولى 1429هـ

المعارضة تبقي حصار بيروت حتى تنفيذ مطالبها

قال مصدر بارز في المعارضة اللبنانية أمس (الجمعة) إن المعارضة ستبقي على حصار بيروت حتى التوصل إلى حل سياسي.

وقال مصدر مسئول في المعارضة: «ستبقى الطرقات مقطوعة حتى تتراجع الحكومة عن قراراتها ويتفضلوا (الموالاة) إلى الحوار» الذي سبق أن دعا إليه رئيس البرلمان نبيه بري.

وكان مقاتلو المعارضة سيطروا بشكل كامل على أغلب مناطق بيروت الغربية، كما توقفت في وقت لاحق من مساء أمس حدة الاشتباكات التي دارت خلال اليومين الماضيين.

إلى ذلك، أعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون ظهر يوم غد (الأحد) بالقاهرة اجتماعا طارئا لبحث الأوضاع المتفجرة في لبنان.

وجددت كوندوليزا رايس تأكيد التزام بلادها بدعم رئيس الوزراء فؤاد السنيورة «وتقديم كل الدعم الذي يحتاجه»، إلا أن الناطق باسم وزارة الخارجية استبعد أي دعم عسكري حاليا.

****************************************

تؤكد إبقاءها على الحواجز حتى تتراجع الحكومة عن قراراتها

المعارضة تهزم مسلحي الموالاة وتسيطر على بيروت

بيروت - رويترز، أ ف ب

سيطر مسلحون من المعارضة اللبنانية على أجزاء كبيرة من بيروت أمس (الجمعة) في اليوم الثالث من الاشتباكات مع مسلحي الموالاة.

وقالت مصادر أمنية إن 11 شخصا على الأقل قتلوا وثلاثين آخرين أصيبوا بجروح في الاشتباكات.

وفي مشاهد أعادت إلى الأذهان ذكرى الحرب الأهلية انتشر شبان مسلحون بالرشاشات في الشوارع وسط دمار السيارات والأبنية. وترددت أصداء انفجار القنابل وقرقعة نيران الأسلحة الآلية في أرجاء البلاد التي مازالت تتعافى من الحرب الأهلية.

وقالت مراسلة هيئة الإذاعة البريطانية في بيروت إن كل المناطق في بيروت الغربية وقعت في قبضة حزب الله وحركة أمل وحلفائهما ما عدا منطقة طريق الجديدة التي لم يحاول المسلحون الدخول إليها أصلا.

وأفادت أوساط قصر قريطم الموجود في بيروت وهو مقر رئيس تيار المستقبل ورئيس الغالبية النيابية سعد الحريري أنه مطوق من كل الجهات.

كما أشير إلى أن المسلحين يتمركزون في المداخل المؤدية إلى منزل حليف الحريري، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.

وقال جنبلاط في تصريح صحافي له انه «لن يغادر منزله في بيروت»، مشيرا إلى أنه «في حماية الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية».

من جهته، قال النائب عن الأكثرية مصباح الأحدب إن «هناك عتبا كبيرا على الجيش والقوى الأمنية التي لم تقم بواجباتها لحماية العاصمة».

اما زعيم التيار الوطني الحر النائب ميشال عون فقد وصف النصر العسكري الذي حققته المعارضة بأنه «نصر للبنان».

وكانت قوات الجيش اللبناني سيطرت على صحيفة «المستقبل» المملوكة للحريري بعد أن اقتحم أنصار المعارضة مبنى الصحيفة.

وتوقف بث محطتي تلفزيون «المستقبل» الأرضية والفضائية وقناة أخبار المستقبل، كما تم إخلاء العاملين وانتشرت قوات الجيش في محيط مبنى التلفزيون.

كما قال مسئول في مرفأ بيروت إن المرفأ أغلق بسبب التدهور الأمني الذي يشهده لبنان.

بالمقابل، اجتمعت قوى «14 آذار» في مقر رئيس الهيئة التنفيذية في حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في قرية معراب شرق بيروت، وأكد المجتمعون في تصاريح فردية تضامنهم مع سعد الحريري ووليد جنبلاط المحاصرين في بيروت، ودعوا الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية إلى تحمل مسئولياتهم.

وقال وزير الشباب والرياضة في الحكومة اللبنانية أحمد فتفت إن «الحكومة اللبنانية هي التي تبقى السلطة الشرعية في البلاد».

على صعيد آخر، أكدت الولايات المتحدة دعمها للحكومة اللبنانية في المواجهة التي تخوضها ضد حزب الله وحلفائه.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية شون مكورماك إن الوزيرة كوندوليزا رايس ستتصل هاتفيا بزعماء دول المنطقة لتأكيد دعمها الأكيد لحكومة فؤاد السنيورة.

في وقت لاحق، أكد مصدر مسئول في المعارضة أن الأخيرة ستبقي على «قطع الطرقات في بيروت» ومنها طريق المطار حتى تتراجع الحكومة عن القرارات التي اعتبرها حزب الله تمس بأمنه.

وقال المصدر «ستبقى الطرقات مقطوعة حتى تتراجع الحكومة عن قراراتها ويتفضلوا (الموالاة) الى الحوار» الذي سبق أن دعا إليه رئيس البرلمان نبيه بري. وأضاف «رفضت الموالاة دعوة بري إلى الحوار كما رفضت مطلب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله» الذي اشترط لحلّ الأزمة تراجع الحكومة عن قراراتها والعودة إلى الحوار.

وقال المصدر «الحريري لم يعط ردا على مطلب نصر الله»، معتبرا أن المبادرة التي تقدم بها الحريري للحل تعني «تمسكه بمطالبه».

وتقدم الحريري بمبادرة من أربعة بنود لإخراج بيروت من «الفتنة» تقضي خصوصا بوضع قرارين حكوميين مختلف عليهما «في عهدة قيادة الجيش» وانتخاب العماد ميشال سليمان «فورا» رئيسا للجمهورية لقيادة الحوار.

*****************************************

اليمن يقترح تفويض سلميان إدارة الحوار و«مؤتمر خارجية العرب» يتعثر

الأردن والسعودية يدعوان إلى «التعقل» وسورية وقطر إلى «عدم التدخل»

عمّان، دمشق - أ ف ب، د ب أ

دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز القوى اللبنانية أمس (الجمعة) إلى «تغليب لغة العقل والمنطق» لحل الأزمة في لبنان.

وأفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن الزعيمين أعربا خلال اتصال هاتفي بحثا خلاله تطورات الأحداث في لبنان، عن «قلقهما من تأثيرات هذه الأحداث المؤسفة على مستقبل لبنان وشعبه». وأكدا «الحاجة الملحة لتغليب لغة العقل والمنطق خدمة للمصلحة العليا للبنان وحفاظا على وحدته وسيادته».

ودعا العاهل الأردني «جميع القوى السياسية في لبنان إلى العمل على تهدئة الأوضاع وإعادة الاستقرار إلى الساحة اللبنانية»، مؤكدا أن «الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة والوصول إلى حلول توافقية بين جميع الأطراف اللبنانية».

بالمقابل، أعرب الرئيس السوري بشار الأسد والأمير القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عن اتفاقهما على أن الأزمة التي يشهدها في لبنان «شأن داخلي».

كما أعرب الطرفان عن الأمل بأن يتمكن اللبنانيون من إيجاد حلّ لهذا الوضع من خلال الحوار فيما بينهم وبما يصون أمن واستقرار لبنان.

وكان الأسد وأمير قطر عقدا جلسة مباحثات بدمشق تناولا خلالها الأوضاع الراهنة في المنطقة وخصوصا في لبنان.

إلى ذلك، قالت مصادر دبلوماسية عربية إن قطر وسورية تحفظتا على عقد اجتماع وزاري عربي طارئ لمناقشة الوضع في لبنان، ما سيؤدي لتعثره عن الانعقاد.

وكانت مصر والسعودية تقدمتا رسميا أمس بطلب لعقد اجتماع فوري لوزراء الخارجية العرب لبحث الوضع بلبنان في ضوء التطورات الأخيرة.

وقالت المصادر إن دولا عربية كسورية وقطر أبدت تحفظات على عقد الاجتماع الطارئ فورا وطالبتا بالتريث قليلا لمعرفة ما ستئول إليه الأوضاع في لبنان.

ومن جهة أخرى، كان صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي بأن وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أجرى اتصالات بعدد كبير من نظرائه العرب للتشاور معهم بشأن التطورات التي يشهدها لبنان. وتوقع زكي عقد الاجتماع خلال اليومين المقبلين.

وكان وزير الخارجية المصري أدان القوى اللبنانية التي «تحاول فرض الأمر الواقع» في بيروت في إشارة إلى قوى المعارضة.

وعبر الوزير المصري عن أمله في الإزالة الفورية لكل مظاهر العنف المسلح من شوارع بيروت وأنحاء لبنان الأخرى والتوقف الفوري عن استخدام السلاح.

وفي صنعاء، قال وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي إنه سيمثل وفد بلاده في المؤتمر الطارئ.

وجاء تصريح القربي إثر مقترح قدمه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في وقت سابق خلال اتصالات هاتفية أجراها بعدد من القيادات العربية واللبنانية.

ويقضي مقترح صالح بتفويض قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سلميان لإدارة الحوار في لبنان.

وأفيد بأن المقترح اليمني مطروح الآن وأنه يتم التواصل بين وزير الخارجية اليمني والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى وذلك لاحتواء الأوضاع في لبنان.

**************************

دول تحذر مواطنيها من السفر للبنان وأخرى تجلي رعاياها

بيروت، لندن- يو بي آي، أ ف ب

أعلنت سفارتا الإمارات والكويت في بيروت كل على حدة أمس (الجمعة) أنهما بدأتا بترحيل رعاياهما الموجودين في لبنان منذ الخميس. وقامت السفارتان بترحيل الرعايا برا عبر سورية في حافلات تحمل نحو 150 كويتيا و80 إماراتيا.

من جانبها، نصحت بريطانيا رعاياها بتجنب السفر إلى لبنان، وجاء في بيان لوزارة الخارجية «ننصح بعدم السفر إلى لبنان، لأن المواجهات العنيفة في شوارع بيروت وغيرها من المناطق لاتزال تشكل خطرا على الأشخاص العاديين».

ونصحت الوزارة البريطانيين الموجودين في لبنان حاليا «بتوخي الحذر الشديد في هذه الأوقات وتجنب الأماكن التي شهدت قتالا في الأيام الماضية قدر الإمكان».

فيما ألغت الخطوط الجوية الملكية الأردنية رحلاتها الثلاث المقررة أمس ورحلة صباح اليوم (السبت) إلى بيروت بسبب استمرار إقفال الطرق والمنافذ المؤدية إلى مطار بيروت الدولي.

وأعلن وزير الخارجية الايطالي الجديد فرانكو فراتيني أن حكومته مستعدة لإجلاء مواطنيها الراغبين في مغادرة بيروت.

******************************

«إسرائيل» تتهم إيران في الأزمة اللبنانية وتدعو العالم للتدخل

القدس المحتلة - د ب أ، يو بي آي

اتهم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز أمس (الجمعة) إيران بالوقوف وراء الاضطرابات الحالية في لبنان في إطار محاولتها «السيطرة على كل الشرق الأوسط»، ودعا اللبنانيين إلى تجنب الحرب الأهلية.

واعتبر بيريز أن التطورات الأمنية التي يشهدها لبنان هي «نزاع داخلي لا صلة له بـ (إسرائيل)»، مضيفا «إنها كارثة لهم. كارثة لنا جميعا. وأرجو في اللحظات الأخيرة أن ينقذوا أنفسهم من حرب أهلية دامية».

من جهته، عقب زعيم حزب الليكود وعضو الكنيست وزير الخارجية السابق سيلفان شالوم على ما يجري في بيروت، مؤكدا أنه يجب على العالم التدخل فورا لصالح المعتدلين ومنع الاحتلال الإيراني للبنان.

ورأى النائب شالوم أن استيلاء إيران على لبنان سيخلق امتدادا شيعيا متطرفا يهدد استقرار المنطقة والعالم بأسره.

وقال إنه يجب على مجلس الأمن الدولي الانعقاد لمنع الوصول إلى وضع يصعب الرجوع عنه.

***********************************

تسلسل الأحداث في لبنان منذ اغتيال الحريري

بيروت - رويترز

قادت جماعة حزب الله اللبنانية حملة سياسية لنحو 18 شهرا ضد حكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة وفيما يلي تسلسل للحملة.

11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006 - خمسة وزراء من حزب الله وحليفته حركة أمل يستقيلون بعد انهيار المحادثات بشأن إعطاء معسكرهم دورا أكبر في الحكومة.

21 نوفمبر - مسلّحون يقتلون وزير الصناعة بيير الجميل.

أوّل ديسمبر/ كانون الأوّل - حزب الله وحركة أمل ومؤيدو الزعيم المسيحي ميشيل عون يخيّمون خارج مقر السنيورة في بيروت في حملة مفتوحة للإطاحة بالحكومة.

25 يناير/ كانون الثاني 2007 - مؤتمر مساعدات في باريس يتعهد بأكثر من 7.6 مليارات دولار لمساعدة لبنان على التعافي من حربه العام 2006 مع «إسرائيل».

13 يونيو/ حزيران - انفجار سيارة ملغومة في بيروت يقتل البرلماني المناهض لسورية وليد عيدو وخمسة آخرين.

2 سبتمبر/ أيلول - القوّات اللبنانية تسيطر تماما على مخيّم نهر البارد بعد شهور من القتال مع متشددي جماعة فتح الإسلام مما أسفر عن مقتل 420 شخصا بينهم 168 جنديا.

19 سبتمبر - انفجار سيّارة في بيروت يقتل المشرع المسيحي المناهض لسورية انطوان غانم وستة أشخاص آخرين.

23 نوفمبر - أميل لحود يُغادر القصر الرئاسي في نهاية فترته من دون انتخاب خليفة له. والسنيورة يقول في اليوم التالي إنّ حكومته ستتولى السلطات التنفيذية.

5 ديسمبر - رئيس البرلمان نبيه بري يقول إنّ الزعماء اللبنانيين المتنافسين اتفقوا على العماد ميشيل سليمان رئيسا لكن البرلمان لم ينتخبه بعد للمنصب.

12 ديسمبر - انفجار سيّارة ملغومة يقتل العميد فرانسوا الحاج رئيس عمليات الجيش وحارسا شخصيا في بلدة مسيحية شرقي بيروت.

15 يناير 2008 - انفجار سيّارة ملغومة في منطقة مسيحية في بيروت يقتل ثلاثة أشخاص على الأقل ويصيب 16 ويلحق أضرارا بسيّارة تابعة للسفارة الأميركية ويدّمر سيارات أخرى.

25 يناير - انفجار سيّارة في شرق بيروت الذي تسكنه غالبية مسيحية يقتل وسام عيد النقيب في وحدة المخابرات بالشرطة اللبنانية. وقتل خمسة أشخاص آخرينَ على الأقل.

11 فبراير/ شباط - توجيه الاتهام إلى ثلاثة من ضباط الجيش و16 جنديا بشأن قتل سبعة محتجين معارضينَ يوم 27 يناير.

14 فبراير - حزب الله ينظم جنازة حاشدة لقائده العسكري القتيل عماد مغنية في بيروت. وكان مغنية قد قتل في انفجار قنبلة في سورية في اليوم السابق.

20 إبريل/ نيسان - مسلحون في مدينة زحلة المسيحية يقتلون اثنين من المسئولين المحليين ينتميان إلى حزب الكتائب المسيحي العضو في الائتلاف الحاكم المناهض لسورية.

22 إبريل - البرلمان يفشل في عقد جلسة لانتخاب رئيس للبلاد لتكون المرة الثامنة عشرة التي يعجز فيها عن إجراء تصويت.

6 مايو/ أيار - التوتر بين الحكومة وحزب الله يتصاعد بعدما قالت الحكومة: إن شبكة اتصالات الجماعة تمثل انتهاكا لسيادة البلاد.

-- حزب الله يعبّر عن غضبه الشديد من مزاعم الحكومة بأنّه يتجسس على مطار بيروت ومن قرار الحكومة إقالة رئيس أمن المطار المقرّب من المعارضة.

7 مايو - إصابة نحو عشرة أشخاص في اشتباكات بين مؤيّدي الحكومة ومسلّحين مؤيّدين للمعارضة التي يقودها حزب الله في بيروت بعدما شلّ أتباعه الحركة في العاصمة.

8 مايو - زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله يقول: إن الحكومة أعلنت الحرب ضد الجماعة بعد قرارها تفكيك شبكة اتصالات الجماعة واتخاذ إجراء قانوني بشأنها.

-- دوي الانفجارات وإطلاق الرصاص يهز العاصمة اللبنانية فيما اشتبك مقاتلون من أنصار حزب الله مع مؤيّدي الحكومة.

*************************

سفير المملكة في دمشق: 18 بحرينيا مازالوا في لبنان

قال سفير مملكة البحرين لدى سورية وحيد سيار: «إن إجلاء البحرينيين قد تم منذ صدور تعليمات رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بمتابعة أحوالهم في لبنان وتأمين عودتهم إلى الوطن سالمين من خلال تأسيس غرفة عمليات لـ24 ساعة؛ لتلقي الاتصالات منهم وتحديد مواقعهم وتم نقلهم صباح أمس برا في حافلات إلى سورية بمرافقة أمنية»، مشيرا إلى أن «الحافلة الأولى حوت 38 مواطنا وسعوديين والمستخدمين المرافقين للمواطنين، على حين سهلت السفارة إجراءات سفر 20 مواطنا قدموا إلى دمشق في سيارات مرافقة لحافلة السفارة»، مؤكدا أن «السفارة تعمل على ترتيب تسيير حافلة أخرى من الموقع نفسه في بيروت لنقل المواطنين المتبقين وعددهم 18».

من جانب آخر، قررت شركة طيران الخليج تسيير رحلة خاصة من البحرين إلى دمشق الساعة 12 منتصف ليل أمس (الجمعة)؛ لإعادة 60 بحرينيا اليوم (السبت) بعد أن ساعدت سفارتا البحرين في كل من سورية ولبنان على إجلائهم من بيروت في حافلات صباحا. وقال رئيس العلاقات العامة بالوكالة بالشركة عدنان ملك لـ «الوسط»: «سعت طيران الخليج لتنظيم تسيير الرحلة وجلب البحرينيين على رغم المشقة الحالية؛ نظرا إلى الظروف المستجدة في لبنان قمنا برفع حجم الطائرة التي ستقلهم من دمشق في رحلة GF 901 من A320 إلى A340 لاستيعابهم كلهم».

*******************************************

مؤكدا أن الباقين 18

السفير البحريني بدمشق: سنسيّر للمواطنين بلبنان حافلة تقلهم لسورية

دمشق - سفارة مملكة البحرين

كشف سفير مملكة البحرين بدمشق وحيد سيار عن «توجه السفارة البحرينية لترتيب تسيير حافلة أخرى من الموقع نفسه في بيروت للعدد المتبقي من البحرينيين»، مؤكدا أن «عددهم 18 فقط».

«منذ صدور تعليمات رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بمتابعة أحوال المواطنين في لبنان وتأمين عودتهم إلى البحرين سالمين، أسست السفارة بتوجيهات من وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة غرفة عمليات لـ24 ساعة؛ لتلقي اتصالات المواطنين وتحديد مواقعهم في لبنان».

وأشار سيار إلى أنه «تم الاتفاق على تسيير أول حافلة صباح أمس (الجمعة) لجمع البحرينيين عبر السفارة البحرينية بلبنان والوفد الأمني البحريني الذي صادف وجوده بلبنان من أماكن آمنة ببيروت وحوت 38 مواطنا بحرينيا وسعوديين والمستخدمين المرافقين للمواطنين».

وتابع «تحركت الحافلة في الساعة 10:30 صباحا رافعة علم البحرين بمرافقة أمنية من بيروت إلى نقطة الحدود السورية اللبنانية (العريضة) مع مرافقة موظفي السفارة والوفد الأمني، وتم التنسيق عن طريق السفارة مع نقطة الحدود اللبنانية والسورية لتسهيل عبور المواطنين، وتم ذلك بسلام».

وأضاف أن «شركة طيران الخليج بتوجيهات من القيادة السياسية أرسلت طائرة ذات حجم أكبر من المعتاد لتتمكن من نقل المواطنين إلى الوطن، مع عدم إغفال تعاون طيران البحرين في تحويل تذاكر سفر المواطنين على طيران الخليج».

وونوه إلى أن «المواطنين استقبلوا في مطار دمشق الدولي وسهلت إجراءات سفرهم إلى البحرين، كما سهلت السفارة إجراءات سفر 20 مواطنا قدموا إلى دمشق في سيارات مرافقة لحافلة السفارة»، مبيّنا أن «السفارة بتوجيهات من وزير الخارجية استأجرت غرفا في أحد الفنادق بدمشق لاستعمالها في حالة الحاجة إليها من قبل المواطنين البحرينيين قبل سفرهم إلى البحرين».

وأثنى سيار على «استعداد سفارات دول مجلس التعاون الخليجي للتعاون في نقل بعض المواطنين البحرينيين الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى الحافلة الخاصة بسفارة البحرين إذ تم نقل مواطنين في حافلات المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، واستقبلتهم السفارة بدمشق وسهلت سفرهم إلى البحرين على متن طيران الخليج».

************************

«الداخلية»: 44 بحرينيا خرجوا من لبنان... و11 جارٍ إجلاؤهم

المنامة - وزارة الداخلية

صرح رئيس الفريق الأمني المكلف بمتابعة الرعايا البحرينيين في الجمهورية اللبنانية النقيب بسام المعراج بأنه «تم تأمين خروج 40 بحرينيا بالتعاون والتنسيق مع سفارة البحرين في الجمهورية العربية السورية ومكتب تصريف الأعمال البحريني في لبنان ووصولهم سالمين إلى سورية على متن حافلات خصصت لنقلهم، على حين تم خروج 4 بحرينيين عن طريق البعثة التابعة للمملكة العربية السعودية. وأوضح المعراج أن «المتبقين من الرعايا البحرينيين هم 11 والعمل جارٍ على تأمين خروجهم ووصولهم سالمين».

********************

...و«طيران الخليج»: إعادة 60 بحرينيا اليوم

وفرت شركة طيران الخليج طائرات أكثر برفع عددها أمس (الجمعة) بدمشق لإجلاء البحرينيين الذين سافروا برا من لبنان إلى سورية؛ نتيجة تدهور الوضع الأمني في لبنان.

ورفع مستوى طيران الخليج في رحلة GF 901 من A320 إلى A340 بدمشق لتوفير قدرة استيعاب إضافية للمسافرين البحرينيين القادمين من لبنان.

الرئيس التنفيذية لطيران الخليج بيورن ناف يقول: «بتوجيه من رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة نعمل مع الحكومة البحرينية وسلطات المطارات والسفارات لضمان خروج آمن للمواطنين»، مشيرا إلى استعداد الشركة لتيسير زيادة الطائرات إذا دعت الحاجة.

وقررت طيران الخليج تسيير رحلة خاصة من البحرين إلى دمشق الساعة الثانية عشرة منتصف ليل أمس (الجمعة) (فجر اليوم) لإعادة 60 بحرينيا اليوم (السبت).

وسيصل البحرينيون من بيروت الساعة 6:15 من مساء السبت بعد إجلائهم من لبنان.

وقال رئيس العلاقات العامة بالوكالة عدنان ملك لـ «الوسط» إن «طيران الخليج سعت بكل جهودها لتنظيم تسيير الرحلة وجلب البحرينيين على رغم المشقة الحالية نظرا إلى الظروف المستجدة في لبنان».

************************

النعيمي يوجّه إلى مساعدة الطلبة العائدين من بيروت

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم

وجّه وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي إدارة البعثات والملحقيات بالوزارة إلى متابعة أوضاع الطلبة البحرينيين الدارسين في لبنان على إثر الظروف التي يعيشها هذا البلد العربي الشقيق، وذلك من خلال تقديم العون الأكاديمي والإداري الممكن للطلبة الراغبين فيه.

وتمّ توجيه الإدارة والملحقيات الثقافية والموجودة في عدد من البلدان إلى مساعدة هؤلاء الطلبة بكل السبل الممكنة، بما يمكنهم من مواصلة دراستهم الجامعية.

وأوضح وزير التربية أن إدارة البعثات والملحقيات ستكون مستعدة ابتداء من يوم غدٍ (الأحد) لاستقبال الطلبة وأولياء أمورهم لتوضيح سبل المساعدة الممكنة، بما في ذلك التنسيق مع الجامعات المحلية بهذا الخصوص.

العدد 2073 - الجمعة 09 مايو 2008م الموافق 03 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً