رحب رئيس نادي قلالي جمعة شريدة بعودة بعض اللاعبين المنتقلين أو المبتعدين لأسباب مختلفة إلى الفريق الأول إلى الكرة خلال الموسم المقبل وقال إن القلوب ستكون مفتوحة لهم جميعا وسيحتضنهم الملعب ولكن من دون شروط أو إملاءات يبدونها هؤلاء عربونا لعودتهم.

وأضاف «في النظام الأساسي للأندية بالمؤسسة العامة يؤكد أن الأندية ملك الجميع وليست خاصة بمنطقة بعينها، ولذلك يبقى نادي قلالي ناديا للجميع ولكل المناطق في البحرين سواء كانت قريبة أو بعيدة، واللاعب الذي يثبت وجوده في الملعب ستكون له الكلمة الحاسمة في المشاركة مع الفريق بغض النظر عن المنطقة التي يقطنها هذا اللاعب».

وتابع «نحن في إدارة نادي قلالي نرحب بأي لاعب من أية منطقة كانت (الدير، المحرق، الزلاق، كرزكان، داركليب) وغيرها من المناطق الأخرى لكون النادي هو لكل البحرين وفي الوقت ذاته نرحب بأبناء قرية قلالي في عودتهم إلى النادي، ومتى ما أثبتوا وجودهم سيكون وجودهم قويا في الفريق من دون شك».

وقال أيضا: «لو قالت لنا المؤسسة العامة في النظام الأساسي أن النادي يخص فقط أبناء المنطقة فحينها سنلتزم بهذا الأمر، وأما الآن فلن نقف في وجه كل من يرغب بأن ينضم لنا من أية منطقة، وأكررها نرحب بكل لاعب من قلالي يعود إلى الفريق ولكن من دون أن يشترط باشتراطات غير عقلانية والملعب هو الفيصل والحاسم؛ لان الفريق في السنوات الماضية يضم الكثير من اللاعبين من كل مناطق البحرين، ولماذا هذه المرة فقط نفرض الشروط باقتصار نادي قلالي على أبناء القرية فقط؟

الملعب الاصطناعي ينتظر التيار الكهربائي

ومن جهة أخرى، قال شريدة: «الملعب الجديد بالعشب الاصطناعي (الترتان) جاهز، والمهندس قال لنا باستطاعتكم أن تستخدموا احد الملعبين بالنسبة للتيار الكهربائي لأنه لا يتحمل الاثنين معا، فقمنا باستخدام الجديد، ولكن ذات يوم وبشكل مفاجئ تم قطع التيار الكهربائي عن الملعب فقمنا بالاتصالات اللازمة مع المعنيين فحصلنا على جواب بأن الملعب لا يتحمل الحمل الأكبر للكهرباء، مع أننا كنا تستخدم الحمل نفسه في الملعب القديم فما الذي تم تغييره!».

وأضاف «فهذا الأمر جعلنا نعود للعب على الملعب الرملي وكأننا لم نفعل شيئا، وها نحن الآن نتفرج على الملعب الجديد من دون أن نستطيع استخدامه.

والأمر الغريب أن هناك أندية أخرى مثل الاتحاد والمدينة واتحاد الريف قد سلمت ملاعبها بالتيار الكهربائي ولعبت عليها فرقها، والمقاول هو نفسه من قام بالعملية، وأنا هنا اسأل لماذا تم استثناء ملعب قلالي فقط من بين الأندية المذكورة مع أن المقاول قال لي إن الأوراق التي معه لشغل التيار الكهربائي فقط للاتحاد والمدينة واتحاد الريف، ولا ندري متى نستلم الملعب، ونأمل أن يكون سريعا».

وتابع «أنا هنا أؤكد ان بإمكان المؤسسة العامة التحرك عبر الوزارة (الهيئة) المعنية لإرجاع التيار الكهربائي وهذا الملعب من قبل قيل يعود الملكية قوة دفاع البحرين أو الدفاع المدني ووزارة الزراعة والآن الملعب تمت زراعته بالعشب الاصطناعي ويعني ذلك تم اخذ الإذن الرسمي من هذه الجهات الرسمية فأعتقد بالإمكان التوصل إلى حل التيار الكهربائي ومن دون مشكلات».

وختم حديثة بالقول: «تم تسليمنا مفاتيح الملعب ولكننا لم نستطع اللعب عليه لعدم وجود التيار الكهربائي والمؤسسة نقول إنها لم تسلمنا الملعب ولا ندري كيف تم تسليم المفاتيح من دون إذن المؤسسة العامة وهذا أمر غريب جدا.

فالمؤسسة العامة معنية تماما بتطوير البنية التحتية التي أمر بها سمو ولي العهد، ولكن إذا كانت هناك منّة من المؤسسة العامة على الأندية فالأفضل الا تقدم على تطويرها أو إنشائها، ونحن سنقاتل إلى آخر رمق من أجل الحصول على حقوقنا كاملة بإذن الله.

وإذا المؤسسة العامة لا تسهل الأمور على الأندية فكيف تستطيع هذه الأندية تسيير أمورها، إذ عليها تشجيع الطاقات الإدارية المثابرة وإعطائها الحافز لتطوير هذه القدرات وأنا اعمل بإخلاص وإلا ابتعدت عن العمل التطوعي».

ملعب العشب الطبيعي يتأخر!

وأما عن الملعب الجديد بالعشب الطبيعي والذي من المفترض بدء العمل فيه فور الانتهاء من ملعب العشب الاصطناعي ولكن التأخير في البدء جاء بسبب عدم جاهزية الملعب بالعشب الاصطناعي، ونحن في انتظار انتهاء الأمور المتعلقة بالملعب الجديد. يذكر أن أمواج ستقوم بإنشاء الملعب الجديد بالعشب الطبيعي.