نفى البرازيلي رونالدو الفائز بجائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم 3 مرات سابقا أن تكون ميوله الجنسية مثلية على رغم تورطه في فضيحة جنسية مع 3 رجال متشبهين بالنساء.

وأكد رونالدو في حوار نشرته صحيفة «آس» الاسبانية أمس (الأربعاء) أنه لم يكن يعرف أن المتشبهين الثلاثة كانوا رجالا، موضحا أنه طلب منهم تركه وشأنه بمجرد علمه بحقيقتهم في إحدى الغرف الفندقية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وقال رونالدو للصحيفة تعليقا على الفضيحة التي وقعت مساء يوم 28 أبريل / نيسان الماضي: «ميولي الجنسية غيرية. ليست لدي مشكلة مع المثليين، ولكنني أنجذب للنساء فقط والجميع يعلم هذا. كان لي صديقات كثيرات».

ونفى رونالدو أن يكون قد اعتاد اللجوء للجنس مدفوع الأجر في حياته الخاصة موضحا أنه أخطأ هذه المرة فقط ويتعلم من التجربة التي لقي فيها دعما كبيرا من عائلته.

وكشف رونالدو الذي يوجد حاليا في البرازيل للتعافي من إصابة في الركبة تعرض لها مع فريقه الإيطالي ميلان عن إمكان عودته لصديقته قريبا على رغم وقوع خلاف بينهما قبل الحادثة ما لبث أن تفاقم بعدها.

وخسر رونالدو عقودا إعلانية بسبب الفضيحة لكنه أكد شعوره بالحاجة إلى صديقته التي عاملته بشكل طيب على رغم الخلاف وخصوصا أنهما قد يزرقان بطفل قريبا.