افتتح صباح أمس (الإثنين) مستشفى الكندي التخصصي بكلفة إجمالية بلغت أربعة ملايين دينار شاملة البناء الذي يقع في ثلاثة أدوار ودور أرضي والتجهيزات والأثاث.

وقالت المديرة التنفيذية للمستشفى ابتسام الدلال: "هذا هو الافتتاح الأولي لتعريف الناس بالمستشفى وخدماته على أن نعقد الافتتاح الرسمي في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وهو يضم حاليا عيادة تعمل على مدار الساعة ويعمل بها استشاري طب عائلة بحريني وطبيبان ممارسان عامان وقسم طب الفم والأسنان ووحدة صحة المرأة والمختبر والأمراض النسائية والأشعة ووحدة الحساسية والمناعة، وسيتم خلال الأسبوع المقبل تشغيل قسم الأمراض الباطنية وسنبدأ بأمراض الحميات مثل مختلف الالتهابات التي تصيب الجسم وأمراض الشيخوخة".

وأشارت إلى أن المستشفى سيشغل قسم جراحة المناظير في يوليو/ تموز المقبل وسيشغل أقسام أمراض العيون والعظام والأمراض الجلدية والجراحة التجميلية في أغسطس/ آب المقبل، وسيستكمل باقي الأقسام في سبتمبر/ أيلول المقبل.

وأوضحت الدلال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده المستشفى بحضور ممثلين عن مختلف الصحف المحلية: "شاركت في المشروع 14 جهة مساهمة، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 14 سريرا كمرحلة أولى وسنضيف نحو 20 سريرا في المرحلة الثانية، ويبلغ مجموع العاملين الطبيين والإداريين فيه 95 موظفا، وبالنسبة لعدد الأطباء فلدينا 16 طبيبا بحرينيا وسيصل عدد الأطباء في سبتمبر/ أيلول المقبل إلى 34 طبيبا، أما طاقم التمريض فيبلغ مجموعه 47 ممرضة بالإضافة إلى مختلف الوظائف من مهندس الأجهزة الطبية وفنيي التخدير والمساعدين ومشرفي التمريض وفنيي الأشعة والمختبر".

واستطردت: "يشتمل المستشفى على غرفتي عمليات ووحدة ولادة كاملة التجهيزات، وغرف المستشفى مثل غرف فنادق خمس نجوم ومزودة بجميع المستلزمات، ويوفر المستشفى لأطباء العيادات الخاصة إمكان إجراء عمليات مرضاهم داخل المستشفى، كما يرحب بالجراحين الزائرين".

وبسؤالها عن المنافسة التي تواجه المستشفى في ظل زيادة أعداد المستشفيات الخاصة في البحرين أجابت: "هو تحدٍ ولكنه مشروع مكمل للمستشفيات الأخرى، وافتتاح مستشفى الكندي لم يأتِ من فراغ، بل يضع المستشفى أمام المرضى أطباء لهم خبرة طويلة في مجالاتهم، ففي قسم طب الأسنان أكملت 22 عاما في الطب الخاص و33 عاما منذ أن بدأت ممارسة المهنة، وسيلتحق بالمستشفى 16 طبيبا بمرضاهم. لن نؤثر على المستشفيات الأخرى وفرص النجاح أمامنا إيجابية".

وعن الأسعار أضافت الدلال: "الأسعار تشكل تحديا آخر. سنحافظ على مستوى معقول جدا مثل أسعار باقي المستشفيات المعقولة على الرغم من أن الكلف عالية جدا وهذا أحد التحديات".

وعن فكرة إنشاء المستشفى ذكرت الدلال: "المستشفى كان فكرتي، وطَوال الأعوام الماضية كنتُ على تواصل مع مختلف القطاعات الطبية، فقد كنت طَوال 16 عاما مع مجلس مجلة (جمعية الأطباء البحرينية) وتقلدت مناصب إدارية ضمن الجمعية وكنت ومازلت المترجمة لجميع الملخصات المتعلقة بالبحوث الطبية عامة".