العدد 2107 - الخميس 12 يونيو 2008م الموافق 07 جمادى الآخرة 1429هـ

مفاوضات إسرائيلية - مصرية بشأن التهدئة بغزة

انفجار يودي بحياة 7 بينهم رضيع

الأراضي المحتلة - أ ف ب، رويترز 

12 يونيو 2008

بحثت «إسرائيل» أمس مع مصر في شروط اتفاق تهدئة في قطاع غزة الخاضع لسيطرة «حماس»، بعدما أسقطت خيار شنّ عملية عسكرية واسعة النطاق في الوقت الحاضر. وأوضحت متحدثة باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية أن المسئول الكبير في الوزارة جنرال الاحتياط عاموس جلعاد وصل أمس إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسئولين مصريين بشأن التهدئة.

إسرائيليا، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس أن حزب العمل الذي يقوده سيصوّت على حل البرلمان في 25 يونيو/ حزيران الجاري إذا لم يعلن حزب كاديما الذي يتزعمه رئيس الوزراء إيهود أولمرت رئيسا جديدا للحكومة حتى ذلك التاريخ.

ميدانيا، دمر انفجار منزل صانع قنابل من «حماس» في القطاع أمس؛ ما أسفر عن استشهاد سبعة أشخاص على الأقل بينهم رضيع وإصابة 40 آخرين، فيما قالت «حماس» إنه ضربة جوية إسرائيلية ووصفته «إسرائيل» بأنه انفجار داخلي.

وفي تطور آخر، استشهد 4 فلسطينيين في غارة إسرائيلية وقصف على القطاع.


استشهاد 7 فلسطينيين... وباراك يهدّد بحل الكنيست

«إسرائيل» تفاوض مصر بشأن تهدئة مع «حماس»

الأراضي المحتلة - أ ف ب، رويترز

بحثت «إسرائيل» أمس مع مصر في شروط اتفاق تهدئة في قطاع غزة الخاضع لسيطرة «حماس»، بعدما أسقطت خيار شن عملية عسكرية واسعة النطاق في الوقت الحاضر. جاء ذلك في وقت هدّد فيه وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك بتقديم مشروع قانون لحل الكنيست، فيما استشهد أمس ثمانية فلسطينيين على الأقل. وأوضحت متحدثة باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية أن المسئول الكبير في الوزارة جنرال الاحتياط عاموس جلعاد وصل أمس إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسئولين مصريين بشأن التهدئة، من دون أن تكشف أي تفاصيل أخرى. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن جلعاد التقى مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان الذي يلعب دورا أساسيا في المفاوضات مع «حماس»، من أجل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز منذ نهاية يونيو/ حزيران 2006.

وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية قررت الأربعاء إعطاء فرصة للمساعي الحميدة التي تقوم بها مصر، مؤكدة في الوقت نفسه الاحتفاظ بالخيار العسكري في حال استمر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على بلدات جنوب «إسرائيل».

وأوردت صحيفة «معاريف» استنادا إلى مسئولين إسرائيليين أن الحكومة الأمنية أمهلت نفسها أسبوعين للتوصل إلى هدنة.

إلى ذلك أكد خليل أبوليلة أحد قياديي «حماس» أن الجيش الإسرائيلي لن يجرؤ على اجتياح غزة، محذرا من أن اجتياح القطاع لن يكون «نزهة». من جهته قرّر مجلس الجامعة العربية في دورته غير العادية التي عقدت أمس بالقاهرة تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي أو الجمعية العامة للأمم المتحدة للنظر في موضوع الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. جاء ذلك في وقت دعت فيه الجامعة العربية الاتحاد الأوروبي إلى عدم توسيع التعاون مع «إسرائيل» طالما استمرت في «انتهاكاتها لحقوق الإنسان» في الأراضي الفلسطينية. وقال الأمين العام المساعد للجامعة أحمد بن حلي إن مجلس الجامعة بحث «الامتيازات التي يعتزم الاتحاد الأوروبي منحها لـ «إسرائيل» في إطار الشراكة بينهما.

إسرائيليا أكد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أمس أن حزب العمل الذي يقوده سيصوّت على حلّ البرلمان في 25 يونيو الجاري إذا لم يعلن حزب كاديما الذي يتزعمه رئيس الوزراء ايهود أولمرت رئيسا جديدا للحكومة حتى ذلك التاريخ. وقال باراك في لقاء مع صحافيين «في الوضع الحالي للأمور سنتخذ مبادرة تقديم مشروع قانون بحل البرلمان في 25 يونيو». وأضاف أن «القرار بيد أولمرت وحزبه»، مؤكدا من جديد أنه يفضل «الاستقرار». كما أكد باراك أن حزب العمل مستعد للبقاء في الحكومة إذا عين كاديما رئيس وزراء آخر من قيادييه.

أمنيا دمّر انفجار منزل صانع قنابل من حركة «حماس» في قطاع غزة أمس، ما أسفر عن استشهاد سبعة أشخاص على الأقل بينهم رضيع فيما قالت «حماس» إنه ضربة جوية إسرائيلية ووصفته «إسرائيل» بأنه انفجار داخلي. ودمر الانفجار الذي أسفر أيضا عن إصابة نحو 25 شخصا المنزل المؤلف من طابقين والحق أضرارا بالكثير من المنازل الأخرى في بلدة بيت لاهيا بشمال القطاع. وقالت «حماس» إن طائرة إسرائيلية هاجمت منزل أحمد حمودة الذي وصفته بأنه من كبار صانعي القنابل لديها. ونفت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أي تدخل إسرائيلي. وقالت المتحدثة في تل أبيب «الأمر ليست له صلة بقوات الدفاع الإسرائيلية. لم تكن هناك عمليات لقوات الدفاع الإسرائيلية. إنه انفجار داخلي». في غضون ذلك استشهد ناشط فلسطيني (لم تعرف هويته) وأصيب ثلاثة آخرون في غارة نفذها الطيران الإسرائيلي عصر أمس على بلدة خزاعة شرق خان يونس في جنوب القطاع.

العدد 2107 - الخميس 12 يونيو 2008م الموافق 07 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً