العدد 2114 - الخميس 19 يونيو 2008م الموافق 14 جمادى الآخرة 1429هـ

انقراض الحيوانات يحرمنا من صناعة الأدوية

حذر باحثون من أن جيلا جديدا من الأدوية يمكن أن ُُيفقد إلى الأبد ما لم يتم الحفاظ على بعض الحيوانات والحشرات المهددة بالانقراض من أجل إجراء تجارب عليها والاستفادة منها في مجال الأبحاث العلمية.

وجاء التحذير في كتاب بعنوان» sustaining life «أي الحفاظ على الحياة وهو يتضمن آراء أكثر من نحو ألف خبير في الشئون العلمية، ومن المقرر أن ينشر قبل انعقاد مؤتمر عالمي للحفاظ على البيئة في مايو/ أيار المقبل.

وقال جيفري ماكنيلي الذي شارك في الدراسة لهيئة الإذاعة البريطانية «في حين أنّ انقراض الاجناس أمر مثير للقلق بحد ذاته فإن الكتاب يظهر أنّ الكثير منها يمكن أنْ ينقذ حياة الإنسان». وأضاف «إذا كنّا بحاجة إلى تبريرات أخرى للحفاظ على الأجناس فهناك عشرات الأمثلة الدراماتيكية بشأن الأسباب التي تدعو الناس للحافظ عليها لا التخلص منها؛لأنها تغني حياتنا». وقال العلماء: إنّ انقراض ضفدعة «Rheobatrachus silus» التي تربي صغارها في معدتها والتي وردت تفاصيل عنها في العام 1973 حرم العلماء من إمكان إجراء تجارب عليها من أجل إيجاد أدوية للقرحة المعدية.

وكانت التجارب الأولية التي أجريت على هذا النوع من الضفادع أظهر بأنّ صغارها تفرز مواد تمنعها من أن تتعرض لعملية الهضم في المعدة. وقال العلماء: «إنّ الأسرار الطبية الثمينة التي كانت تحتفظ بها هذه الضفدعة مثلا فقدت الآنَ إلى الابد»، مشيرين إلى أن الطب فقد بذلك فرصة نادرة لصناعة أدوية لعلاج الكثير من الأمراض

العدد 2114 - الخميس 19 يونيو 2008م الموافق 14 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً