احتفلت إندونيسيا أمس (الاثنين) بعيد استقلالها الـ64 وسط إجراءات أمنية مشددة بعد مرور أسبوع من إعلان الشرطة إحباط مؤامرة لاغتيال الرئيس سوسيلو بامبانج يودهويونو، باستخدام سيارة مفخخة يقودها مهاجم انتحاري. ووقف يودهويونو دقيقة حداد على أرواح الأشخاص الذين لقوا حتفهم في الكفاح لنيل الاستقلال من الحكم الاستعماري الهولندي وذلك في حفل أقيم في القصر الحكومي بجاكرتا. ولم يلق يودهويونو خطابا في الاحتفال المهيب بينما احتفل عشرات الملايين في رابع أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم، بعيد الاستقلال، بممارسة أنشطة سارة مثل إطلاق الألعاب النارية وتنظيم سباقات في الشوارع ومسيرات وعروض راقصة.

وأفادت وكالة أنباء «أنتارا» الرسمية الإندونيسية أن الاحتفالات بعيد الاستقلال في إقليم بابوا في أقصى شرق البلاد، شوهها رفع علم خاص بحركة «بابوا الحرة» وهي مجموعة انفصالية تقاتل من أجل استقلال الإقليم عن جاكرتا. وجرى تشديد الإجراءات الأمنية في العاصمة حول القصر الرئاسي بنشر عشرات الآلاف من أفراد الشرطة والجنود لتأمين الاحتفال الذي حضره مئات الضيوف من الشخصيات الأجنبية الهامة والدبلوماسيين الأجانب.