يزدحم شهر رمضان المبارك بالكثير من الدورات الرمضانية وتكثر فيه مختلف الألعاب الرياضية، ولم يكن الشهر الكريم يشهد هذا العدد من الدورات في السابق، وللأسف الشديد أنه بولغ في عدد هذه الدورات وأصبح الكثيرون يستغلها لإشهار اسم أو مكان معين، وكل شخص مسئول أو نائب نظم دورة رمضانية باسمه ولو على الأقل لأبناء منطقته في سبيل الظهور والسعي وراء الشهرة، وتناسوا بأن هذا هو شهر العبادة والطاعة والمغفرة، والكل يسعى لاستغلال هذه الدورات بتنظيمها رياضيا وقليلا ما نسمع عن دورات القرآن الكريم أو دورات دينية باسم هؤلاء ينظمونها هم لأنهم يعلمون أن الدورات الرياضية وراءها الكثير من تغطية إعلامية وشهرة أكبر والحصول على شركات ترعى لهم هذه الدورات وتمولهم وهي فرصة لبناء شراكات وعلاقات مع مختلف هذه الجهات على حساب شهر رمضان الكريم، ولم نسمع بأن قام منظمو الدورة بالتبرع مثلا بما حصلوا عليه من وراء هذه الدورة للفقراء والمساكين والمحتاجين.

#هنيئا لاتحاد السباحة#

هنيئاَ للاتحاد البحريني للسباحة الذي تسلم حمام السباحة الخاص به مؤخرا بمدينة الشيخ خليفة الرياضية بعد طول انتظار وبعد أن يأس الجميع من امتلاك هذا الاتحاد لمسبح خاص به، واليوم أصبح على عاتق الاتحاد مسئولية كبيرة تختلف كثيرا عما كانت في السابق، فاليوم الرياضة تطورت كثيرا، والمسبح الذي يمتلكه اتحادنا البحريني من أفضل المسابح على المستوى الأولمبي وحمام آخر للغطس، ففي البداية يجب وضع الخطة الصحيحة لمستقبل الاتحاد، وأنا على يقين بأن رجالات هذا الاتحاد كما صبروا كل تلك الفترة وجاء اليوم الذي عوضوا فيه عن هذا الصبر قادرون على تسيير برامج وأنشطة الاتحاد بالشكل الصحيح، والعمل كمجلس ادارة كامل بقيادة رئيس الشاب والطموح الشيخ هاشم بن محمد آل خليفة الذي يحمل معه الكثير من الطموح.

إن أهم ما يجب أن يبدأ به اتحاد السباحة هو البدء بتنظيم البرامج التدريبية للصغار، فنحن بلد تحيط به المياه من أربع جهات ولا بد من أن يتعلم الفرد منذ صغره السباحة وهي رياضة مهمة وأكثر الرياضات إفادة لجسم الإنسان والنبي محمد (ص) أوصانا بتعليم أبناءنا السباحة لما لها من أهمية.