تم الترحيب باكتشاف عقار تم صنعه على أساس دواء آسيوي تقليدي منشط. ويعتبر العقار علاجا جديدا مثيرا لأمراض الشيخوخة ودافعا لشراء الأسهم في شركة فايتوفارم، وهي الشركة التي تقوم بتطوير العقار.

وكشفت المجموعة التي يديرها الرئيس التنفيذي البوذي ريتشارد ديكس النقاب عن مركب كيماوي جديد يوقف تلف وتدهور خلايا المخ ويمكن استخدامه لعلاج الزهايمر والشلل الرعاش والخرف.

وقد قفزت أسهم فايتوفارم بأكثر من الثلث عند ورود أخبار بمنح ترخيص لإنتاج العقار الى مجموعة المستحضرات الصيدلية اليابانية بقيمة 20 مليون جنيه مع وعد بإعطاء أولوية للجعالة. وتم احضار العقار الى الشركة من قبل مجموعة من العلماء الآسيويين الذين كانوا يعملون على صنع عصارة دواء تقليدي محلي منشط، وقامت فايتوفارم منذ لك الحين بعمل نسخة صناعية من المادة الكيماوية.

يقول ديكس ان العقار قادر على وقف تدهور خلايا المخ الناجم عن السُمِّين والشيخوخة. ان هذه هي المرة الأولى التي نستطيع فيها الكشف عن قيمة هذا البرنامج، ان آسيا تمثل 15 في المئة من سوق المستحضرات الصيدلية العالمية، لذلك فإن الصفقة تقدر قيمة هذا العقار بحوالي 125 مليون جنيه على أساس عالمي. ويوجد لدينا الآن بيانات المرحلة الأولى فقط وعندما نحصل على بيانات المرحلة الثانية يمكن ان تزيد قيمة العقار الى عشرة أضعاف. وستدفع مجموعة يمانوتش مبلغ 2 مليون جنيه مقدما بالإضافة الى مزايا أخرى عندما يتطور المنتج عبر إجراء التجارب على الانسان مقابل حق تطوير وتسويق العقار لاستخدامه لمعالجة مرض الزهايمر في آسيا. وستقوم المجموعة بالدفع للمرحلة الأولى للدراسة في المنطقة. ومع ان المحللين حذروا من ان هناك فرصة كبيرة بألا تجتاز العقاقير الجديدة اختبارات التجربة، فإن مايك ميتشل من مؤسسة بيون جريجوري للتطوير كان من بين الذين أوصوا بشراء أسهم فايتوفارم.

يقول ميتشل: ان هذه هي الصفقة المناسبة التي يجب على فايتوفارم قبولها. ان الترخيص ينحصر اقليميا في اليابان وبعض الدول الآسيوية الأخرى، وبهذه الطريقة تحتفظ الشركة بقدرتها على ترخيص العقار نفسه في بلدان أخرى والحصول على المزيد من الفوائد. ويأمل المستثمرون أن المنتج الذي لايزال يحمل رمز ذعح82005 لن يكون مثل العقاقير الرائعة الجديدة المتوقعة التي قد لا تكون فعالة بشكل كبير. فقد ثبت ان دواء معالجة الصلع الذي أنتجته فايتوفارم أقل فعالية من كريم 54 المرطب