تهنئ «الوسط» جميع القراء على إطفائها الشمعة السابعة في 7 سبتمبر / أيلول 2009، إذ سعت «الوسط» أن تتطور بشتى الطرق للوصول إلى قلب القارئ البحريني.

في برنامج «مع القراء» الذي تقدمه الزميلة فرح العوض ويبث عبر «الوسط أون لاين» تستطلع «الوسط» آراء عدد من المواطنين ومن دون أية مجاملة بهذه المناسبة... فماذا قالوا:

قال محلل إداري أول لجافكو لتحسين الإنتاجية (بكالوريوس إحصاء نظم معلومات إدارية مع مرتبة الشرف) جلال مجيد الماجد: «صحيفة «الوسط» في عامها السابع وسنتها السابعة تذكرني بالحديث المعروف «اتركه سبعا»، بالنسبة إلى «الوسط» السنة السابعة اقدر أقول إن في الكثير من المبادرات التي تستهويني شخصيا واحدة من المبادرات هي مسألة البرامج الإلكترونية التي تبث مجموعة منوعة من البرامج الجميلة، والتركيز على الجانب الإلكتروني في الموقع الالكتروني أهل «الوسط» إلى أن تفوز بجائزة المحتوى الإلكتروني، وهي مميزة بهذا الموضوع ونلاحظ دائما أن التحديث والتطوير مستمران للموقع الإلكتروني».

وتابع «في السنة السابعة أحب أن الفت إلى أن استطلاع الحديث اتضح أن «الوسط» هي الجريدة المفضلة في المجتمع البحريني للقضايا السياسية وهذا واضح من خلال تركيز «الوسط» في شعارها (طريقك إلى التأثير).

الوسط كان لديها الكثير من القضايا والمواضيع تلامس وجدان المواطن البحريني وبجراءة وهذا يحسب لـ «لوسط» سبع سنوات، وفعلا الوسط اشتقت لنفسها طريقا غير وسط، كانت أقدر أقول إنها كانت منحازة إلى المواطن وهذا يحسب لها وهذا ليس من التطرف بالعكس هذا الشيء هو المطلوب، مميزة «الوسط» ومستقلة ولها هويتها الخاصة في كتاب أعمدتها وفي تنوع كتابها من جهة وفي الوقت نفسه في إدارة تحريرها وعلاقة إدارة تحريرها وفي إدارتها كمجلس إدارة تركيزها على الكثير من المشاريع، التمكين، المطبعة الجديدة وطباعة الكتب، هذا من الأنشطة الاقتصادية المكملة لدور الصحيفة أي أن «الوسط» تتوزع وتتشعب في مسألة أنها ليست فقط صحيفة يومية وليس فقط تأثيرا على الرأي العام وليس فقط مسألة تناول قضايا محلية وإنما أيضا تأكيد وترسيخ لمسألة القراءة ونشر الكتب وفي الوقت نفسه تأكيد أن هناك بعض المبادرات التي صارت في الصحف الأخرى في وضع أنها تلحق بـ «الوسط» تقتدي بـ «الوسط» تتأثر بـ «الوسط».

وأضاف «(الوسط) صحيفة وطنية قد يكون هذا جانبا تسعى «الوسط» في استراتيجيتها المستقبلية إلى أنها تعمل عليه نحن قلنا إنها سبع سنوات مثل هذا الحديث... الآن «الوسط» ما تترك الأمر، أتوقع أن «الوسط» بإصرار وتصميم واستراتيجية واضحة راح تكون في طريقها أن تكون أفضل صحيفة في البحرين وربما في الخليج والوطن العربي ليش لا، ولماذا لا تكون «الوسط» في السنوات القادمة على قائمة الصحف المفضلة محليا إقليميا وعالميا... إن شاء الله نبقى ونشوف الإنجازات المتوالية نهنئ «الوسط»... بسبع سنوات، سبع سنوات ما كانت بعجاز كما قلت في البداية في بعض الاستطلاعات «الوسط «هي الأعلى تحديدا في المشاهدة في القضايا المحلية سياسيا وهي الصحيفة الأولى التي يتوجه إليها القراء في البحرين عندما يكون هناك حدث سياسي، كل التوفيق لإدارة «الوسط» ولإدارة تحرير «الوسط» ولكتاب وأقلام «الوسط» وتحية لهذا الشهر الكريم المبارك للجميع، وخصوصا أن يكون هناك تواصل معنا في مسألة المحاضرات التي تصير على هامش «الوسط»، المنتديات التي تعقدها «الوسط» وهذه مبادرة أيضا تحسب لـ «الوسط» مبادرة جميلة مبادرة مفيدة تستقطب «الوسط» فيها بعض الكفاءات البحرينية التي تتكلم معها وتحاول أن تتشارك في المعرفة وهذا أيضا من ضمن... المعرفة ربما والقليل الذي كان يتكلم عن هذا الموضوع في مبادرات «الوسط»، هي لا يخاف عليها هي صحيفة واعدة أن تكون رائدة، كل التوفيق لها».

«الوسط» لسان الشعب

وبينت مريم محمد «من المعروف عن صحيفة «الوسط» البحرينية هي صحيفة الشعب تتكلم بلسان الشعب وهي في نقطة المظلومين ونتمنى لها كل التوفيق وكل التقدم والمزيد من التألق، وطرحها لمشاكل المواطنين.

صحيفة «الوسط »...

ولادة جديدة

أما مصطفى الخوخي فقال «في الحقيقة المواضيع كنا نتمنى أن تكون هناك صحيفة حرة مستقلة... وتكون أيضا مرآة للشعب... عند قدوم العهد الجديد... نور صحيفة «الوسط» أن هناك ولادة جديدة... وتكون حلا شافيا لما يعانيه مجتمعنا وما يختزنه في فؤاده ونفسه ولله الحمد هذه صحيفة «الوسط» بين أيدينا بعد ما ولدت في كل بيت ومكتب، ونسأل الباري جلا وعلا أن يحفظ هذه الصحيفة من كل مكروه لتنوير وتثقيف المواطن وإثراه بالعلوم والأخبار الصادقة، أبارك لكم اخواني تمام عامها السابع وكما أبارك أيضا لكل العاملين فيها وعلى رأسها منصور الجمري وفرح العوض والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

«الوسط» الصحيفة الوسطية

وعبر رائدة عيسى أحمد شهورها اتجاه «الوسط»: «أقدم أبلغ التهاني إلى صحيفة «الوسط» بمناسبة مرور سبع سنوات على صحيفة، صحيفة الوسطية كما نعبر عنها، صحيفة التي تعبر عن الواقع تعبر عن صوت الشعب تخدم القضايا الشعبية بكل وسطية، أعبر بكل احترام ويشرفني أن أكون أحد قراء صحيفة «الوسط»، صحيفة الشعب».