العدد 2557 - السبت 05 سبتمبر 2009م الموافق 15 رمضان 1430هـ

عمليات الدفان على ساحل الجفير تتوسع وتمنع البحارة من الصيد

طالب عدد من بحارة منطقة الجفير المسئولين عن حماية الثروة البحرية بوقف عمليات الدفان التي مضى عليها ما يقارب الشهر، إذ إنهم طوال هذه المدة لا يستطيعون الإبحار أو الصيد.

وأوضح أحد البحارة أن عمليات الدفان توسعت خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير ما أدى إلى تضرر قواربهم، إذ إن الشفاطات القائمة على الدفان كانت تلقي بالأوساخ بالقرب من قوارب الصيادين.

ولفت البحارة إلى أن ساحل الجفير ستختفي ملامحه في حال استمرت عمليات الدفان عليه والتي تقوم بغرض استثماري وليس بغرض إقامة المشاريع الإسكانية التي بالإمكان أن يستفيد منها أهالي القرية.

وذكر البحارة أنه بات من الصعب عليهم الإبحار في ساحل الجفير، إذ إن عمليات الدفان دمرت ما يقارب 80 في المئة من مصائد الأسماك، مشيرين إلى أنه من الصعب الإبحار في ساحل الجفير في ظل استمرار تدمير مصائد الأسماك.

واستنكر البحارة إعطاء الترخيص الرسمي لإقامة عمليات الدفان تلك، مبينين أن الدفان لم يراعِ أهالي المنطقة والبحارة، إلى جانب أن هذه الشفاطات بدأت تتعدى على الساحل وعلى قوارب البحارة، لذلك فإنها تجاوزت الحدود المسموحة لها.

ونوه أحد البحارة بأنه كان من المفترض أن تكون عمليات الدفان محدودة، في الوقت الذي بدأت فيه هذه العمليات تتداعى على الساحل بشكل مباشر وأمام أعين المسئولين الذين تجاهلوا وجود الشفاطات القائمة على الدفان، غير مهتمين بأن رزق بحارة ساحل الجفير مهدد في ظل استمرار عمليات الدفان.

يشار إلى أن مساحة دفان الجفير أصبحت بواقع 30 ضعفا عن المساحة الأصلية للقرية القديمة، وذلك بسبب أعمال الدفان، كما أكد المسئولون سابقا أن عمليات الدفان مرخص له.

وكان البحارة توقفوا عن الصيد قبل أسبوعين تقريبا، إذ إن الشفاطات أحاطت بقوارب الصيادين ما أعاق دخولهم إلى البحر، كما أن هذه الشفاطات دمرت مصائد الأسماك، ما أدى إلى تدني محصول الصيد، واتجاه البحارة إلى السواحل المجاورة كخليج توبلي وجزيرة النبيه صالح للإبحار، إلا أن مشكلة الدفان كانت موجودة في كل السواحل المحيطة بساحل الجفير

العدد 2557 - السبت 05 سبتمبر 2009م الموافق 15 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:04 ص

      عافور جهنم

      وش باقي بعد مابقى مكان مادفنوه .. أأخر أيامنا بنودي ضحايا عيد الاضحى البر .. ماظل بحر الا دفنوه .. وأحنا مو لاقين حجره أنام فيها .. وين حماه البلد من هالتخريب المتعمد ,.. لو صارت المصلحه الشخصيه على المصلحه العامه ؟؟ خلهم يتحركون أصحاب الشأأن اللي يتكلمون عن حقوق المواطن والديمقراطيه في هالبلد .. مو بس طالعين لينا كل يوم .. صايدين شبكه دعاره .. أو هندي بايق .. وأأحمار داعمينه .. تكلمو عن هالقضايا اللي تهم الوطن والموااطن .. سوف يأتي يوم الظالم .

    • زائر 2 | 4:14 ص

      muharraq30@yahoo.com

      ارجو من السادة النواب والمجلس البلدي طرح موضوع برغبه بدفن المنطقه بالكامل من الجفير الى المحرق وحل مشكلة الاسكان في ظل شح الاراضي ولكم منا جزيل الشكر .....

    • زائر 1 | 3:33 ص

      التوسع من يدفع الثمن

      هذا الدفان الجائر هو انناندفع الثمن في الوقت الحاضر ولن يستفيدمنه الجيل القادم والمستفيد هم المستثمرين وربماتعود المراعي بعد حوالي 70سنةالي مصائد الأسماك اذا ارتوي جشع المستثمرين من الدفان اما ينابيع الماء فسلام عليها

اقرأ ايضاً