العدد 2560 - الثلثاء 08 سبتمبر 2009م الموافق 18 رمضان 1430هـ

محمد حسن: كل محاولات تبرير مصادرة إسكان «النويدرات» فشلت

طالب وزير الإسكان بموقف واضح إزاء القضية

قال عضو كتلة الوفاق ممثل خامسة الوسطى النائب عبدعلي محمد حسن في تصريح له أمس: «إن محاولات تسييس مشروع النويدرات الإسكاني وإلباس المخالفات الكثيرة التي صاحبت توزيعه الصفة القانونية كلها باءت بالفشل الذريع، كما فشلت محاولات تبرير مصادرة حق الأهالي في مشروعهم».

وأضاف أن «كل تلك المحاولات لم ينجح فيها أصحابها سواء كانوا منتمين رسميا لوزارة الإسكان أو مدافعين عنها نكاية في أهالي القرى الأربع (النويدرات، العكر، المعامير، سند)، ولن تنجح أية محاولة أخرى لأن الحق الدستوري والقانوني والأخلاقي واضح لأهالي القرى الأربع ولا يمكن أن تغطيه الغرابيل».

وأكد أن العديد من المحاولات والاتجاهات التي ذهب إليها من صادر المشروع ومن عاون في مصادرة حق الأهالي ومن شجع ومن برر، ولكن كل تلك الاتجاهات لم تصمد أمام وضوح حجم الظلم والحيف الواقع على الأهالي، بشهادة جميع المنصفين والعقلاء وغالبية المواطنين.

كل ذلك كان في ظل صمت رسمي وحكومي غير مبرر انتظر معه المواطنون والنواب والصحافيون إجابات واضحة وشافية من قبل المسئولين في الدولة ومن قبل وزير الإسكان نفسه، لكن كل ما حصل هو مقابلة تلفزيونية خجولة أحادية الرأي، لم تجب على الجزء الأكبر من تساؤلات المواطنين واستفسارات الصحافيين الكثيرة.

ولفت إلى أن محاولة تغيير مسمى منطقة مشروع النويدرات الإسكاني إلى «هورة سند» جاء بطريقة غير قانونية وغير أخلاقية وفيها مخالفات كثيرة لأعراف البلد وقوانينه، لكن هذه المحاولة باءت بالفشل الكبير لما احتوت الحقائق والوثائق المكشوفة على إثباتات وأدلة دامغة تدحض زيف هذه التسمية الدخيلة.

وطالب محمد حسن وزير الإسكان بموقف واضح من قبل وزارته في موضوعي تغيير هوية المنطقة وتغيير مسمى جزء من منطقة النويدرات إلى ما يسمى «هورة سند» وعلى أي اعتبار وسند قانوني اعتمدت وزارته هذا المسمى، وكذلك فإن الوزير مطالب بموقف واضح وقرار مكتوب عن مشاريع امتدادات القرى.

وتابع محمد حسن إذا كانت وزارة الإسكان لا تمتلك استراتيجية فهذه مصيبة، وإن كانت تمتلك فالمصيبة أكبر، لأن تغيير الاستراتيجيات بهذه السرعة وتغيير الخطط والبرامج والمشاريع بمجرد تلقي ضغوط سياسية ومن أجل تحقيق مصالح انتخابية لفلان وفلان على حساب آلام المواطنين وآهات الفقراء هو كارثة على البحرين يجب أن ينظر لها المعنيون بعين المسئولية بعيدا عن المحاباة.

العدد 2560 - الثلثاء 08 سبتمبر 2009م الموافق 18 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 7:42 م

      بنرشحك

      بنرشحك حتى لو ماحصلنا بيوت انت البيت والمستقبل الواعد وحنه مظلومين من زمان مو من الحين 18 سنة اسكان البحرين امهمش الاولي وتالي وماحد وقف ويانه لا من قريب ولا بعيد شكر الله سعيك يا مؤمن اجرك على الله ونبي سيد الكونين

    • زائر 11 | 10:23 ص

      عبثا تحاول

      شوفوا أألعاب غير قصوا على الناس ابها ترى أسكان النويدرات مو أهم من تقرير ال>>>>>>>> ولا التجنيس ولا الفقر المصطنع ولا باقي المصابيب اللي في البحرين ولا تحول تشتري أصوات الناس الفقاره بالأمور البسيطه اللي منتقادر اسوي فيها شي حتى ، وترى الأنتخابات الصوريه باقي عليها أشهر بتقعد كل يوم اتعور راسك وراسنا على قلة الفايده و في الأخير بتفوز بالتزكيه لأن ماحد برشحكم

    • زائر 10 | 10:16 ص

      خلاص يادكتور

      اتركهم يسكنون يوميا ما طلعت تكتب في الجريدة تعتقد تصرفاتك صحيحة

    • زائر 9 | 5:53 ص

      احنا بنسكن

      احنا ننتظر المفاتيح على احر من الجمر ولا فى حاجة الدوريات وغيرها ونقدر ندافع عن نفسنا لو تعرضنا لاى اعتداء ومثل ما قلت ننتظر المفاتيح وبيصير العيد عيدين واحنه 92 مو جديدة طلباتنا والفال للباقى سواء كانوا من اهالى القرى الاربع او اهالى البحرين عامة ومتباركين بالشهر والبيوت

    • زائر 4 | 1:08 ص

      الطيوور طارت بأرزاق غيرها

      انت من فشلت محاولاتك وهاردلك

    • زائر 3 | 9:07 م

      نويدري مظلوم1994

      احين بجيك التعليقات واحد بقول شربو من خليج توبلى واحد بقول العيد عيدين بسنا كلام فاضي... الشرطه موجوده فى حراسة البيوت الوضع مايطمن ابد

    • زائر 2 | 9:01 م

      تسلم دكتور كفيت وفيت اتركهم يسكنون

      هم تفكيرهم انك سوي فتنه مايدرون هى الفتنه صنع نواب الهمج والاهالي تبي الانصاف لا اكثر!!!! مو معقوله الوزارة تاخذ المشروع كله وتوزعه بره على قديم وعلى دوائر هذا حجي فاضي مايدخل العقل تعطى ناخبين واحد سكنيه بـ90 الف دينار عشان مصالح انتخابيه ودوائر معينه جدى اهمال كبير ولعبه بلبرلمان الى صار ماله امان

    • زائر 1 | 8:48 م

      محرقية

      اعتقد لو المشروع في مدينة يمكن الناس تكذب النائب لكن المصيبة فى قرية يعني اعطا البيوت لغير الاهالي القرية شبصير غير الفوضة .. والله يحفظ البحرين من كل ظالم

اقرأ ايضاً